خبير: إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال اللواء محمد عبد المنعم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، إن إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة.
وأضاف اللواء محمد عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»،أن تل أبيب رافضة مشاركة حماس في إدارة غزة سواء وحدها أو مع السلطة الفلسطينية.
وأشار اللواء محمد عبد المنعم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، إلى أن مصر أعلنت رفضها طرح إدارة قطاع غزة بالتعاون مع الإمارات ودول أخرى، معلقا: مصر لديها ثوابت وأولها أنه لن يحكم الفلسطينيين سوى الفلسطينيين أنفسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة الضفة الغربية المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على 13 مستوطنة جديدة في الضفة وتبحث تهجير سكان غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل "الكابينت" صادق على خطة تشمل الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على حركة حماس.
كما صوت الوزراء لصالح إنشاء هيئة خاصة لإدارة ما أسموه "الهجرة من غزة"، في إشارة إلى خطة إسرائيلية تستهدف تشجيع خروج الفلسطينيين من القطاع.
ونقلت القناة 12 العبرية عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله بعد المصادقة على الخطة: "هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية. نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات". وأضاف: "بدأنا خطوات لفرض سيادتنا على الضفة، ورفعنا علمنا، وبدأنا البناء والاستيطان"، في إشارة إلى تسريع مشاريع التوسع الاستيطاني في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ووفقًا للقناة 12، جاء هذا القرار خلال اجتماع "الكابينت" الذي استمر لأكثر من أربع ساعات، وتركز على بحث سبل مواصلة الضغط العسكري على قطاع غزة. وخلال الاجتماع، تم التصويت على توسيع الاستيطان بشكل رسمي، بما يعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية في تعزيز سيطرتها على الأراضي الفلسطينية، رغم الإدانات الدولية المتكررة لهذا النهج.
أبعاد دوليةمن جانبها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الوزراء تلقوا إحاطة حول الأبعاد الدولية لخطة "إدارة الهجرة" من غزة، وكيفية تنفيذها بما يتوافق مع القانون الدولي. ولم يتم الكشف عن تفاصيل واضحة حول آليات تنفيذ هذه الخطة، لكنها تأتي ضمن سياسات إسرائيلية تهدف إلى تقليص عدد سكان القطاع عبر تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى، وهو ما يثير مخاوف واسعة بشأن تداعيات هذه الخطوة على مستقبل السكان الفلسطينيين في غزة.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية، وسط انتقادات دولية متزايدة للاستيطان الإسرائيلي وللخطط الرامية إلى تهجير الفلسطيين.