فوائد مشروب الخروب لمرضى السكري في رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أميرة خالد
يعد مشروب الخروب من المشروبات الصحية والتي تحتوي علي فوائد متعددة، حيث يمكن استخدامه للأشخاص المصابين بمرض السكري أو في أنظمة غذائية مختلفة.
فبجانب مذاقه الرائع والحلو، فإنه يتمتع علي احتوائه على كميات كبيرة من الألياف، ونسبة عالية الكالسيوم، ونسبة عالية من البوتاسيوم.
والسؤال الذي يطرح نفسه لدي الكثير من الأفراد إذا كان مناسبًا لمرضى السكر ، وذلك لأنه حلو للغاية، فنجد أنه يتكون من 45% من السكريات، والتي تصاحبها نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان (40%)، مما يعزز امتصاصها كما أن لها خصائص لخفض الكوليسترول وتجنب الاضطرابات.
وأظهرت دراسات بحثية علمية أن الخروب يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، وبالتالي فهو مثالي لمرضى السكري، بالإضافة إلى قدرته الممتازة على التحكم في السكر.
و يساعد الخروب على تقليل الكوليسترول ويحتوي على الكثير من المواد الكيميائية النباتية الصحية ، مثل العناصر الغذائية الدقيقة ومضادات الأكسدة، بالنسبة للكميات المتناولة، يعتبر الخروب غذاءً استثنائيًا ومتوافقًا تمامًا مع أي نظام غذائي لمرضى السكري .
وأوضحت الدراسات أنه لا ينبغي لمرضى السكر أن يقلقوا بشأن مادة السكر الموجودة في الخروب، حيث أثبتت الدراسات السريرية أن دقيق الخروب له مؤشر جلايسيمي منخفض، حيث يتم امتصاص السكريات الموجودة فيه تدريجيًا وبالتالي لا يسبب ارتفاع سكر الدم، كما لا يوجد خطر حدوث اختلالات في الدم.
ولكي يكون الخروب مثاليًا لمرضى السكر، لا ينبغي تحليته بالشراب أو الفركتوز أو أي مُحليات سكرية أخرى، يمكنك استخدام ستيفيا أو القرفة، على الرغم من أن الخروب حلو للغاية حاليًا ولا يحتاج إلى التحلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخروب مرضي السكري مضادات الأكسدة لمرضى السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف "نتائج مفاجئة" بشأن المنتجات الخالية من السكر
أظهرت دراسة جديدة أن بديل السكر المستخدم على نطاق واسع في المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية قد يخدع عقلك ويدفعك إلى تناول المزيد من الطعام.
وحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا وجدت أن المُحلي الاصناعي "سُكرالوز" (Sucralose)، المستخدم على نطاق واسع في المشروبات الغازية الدايت والكاتشب، قد يُسبب زيادة في الشعور بالجوع، وخصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وذكرت: "عند استهلاك هذا المُحلي، يُرسل الدماغ إشارات متزايدة من مناطق مسؤولة عن الشهية، مما يؤدي إلى رغبة أكبر في الأكل".
وتابعت: "السبب أن الدماغ يتوقع حصوله على سعرات حرارية بسبب الطعم الحلو، لكن الجسم لا يحصل على تلك السعرات، مما يخلق خللا في الإشارات العصبية".
الدراسة التي شملت 75 مشاركا، أظهرت أن الأشخاص الذين شربوا مشروبا يحتوي على السُكرالوز أظهروا نشاطا أكبر في منطقة "تحت المهاد" (Hypothalamus)، المسؤولة عن تنظيم الجوع.
كما أن هؤلاء لم يفرزوا الهرمونات التي تُشعر بالشبع كما يحدث عند تناول السكر الحقيقي، خاصة لدى المصابين بالسمنة.
وأشارت النتائج إلى أن النساء أظهرن استجابة عصبية أكبر للمُحلي مقارنة بالرجال، مما يتطلب المزيد من الأبحاث، خاصة على الأطفال.