مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أدان مجلس الأمن الدولي، رواندا، الجمعة، للمرة الأولى على خلفية دعمها هجوما للمتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا كيغالي إلى سحب قواتها فورا و"دون شروط مسبقة".
وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم متمردي "إم 23" في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية".
ووفق وكالة "رويترز"، اعتمد المجلس المكون من 15 عضوًا بالإجماع قرارًا صاغته فرنسا يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
واستولت حركة "إم 23" على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.
وتنفي رواندا اتهامات الكونغو والأمم المتحدة بأنها تدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد ميليشيات من الهوتو التي تتهمها بالقتال إلى جانب الجيش الكونغولي.
وندد القرار بشدة "بالهجوم المستمر وتقدم الحركة في شمال وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتقول الكونغو إن رواندا استخدمت الحركة المتمردة وكيلًا لنهب معادنها مثل الذهب والكولتان، المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رواندا مجلس الأمن الكونغو المزيد
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية .. الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
إتخذت الأمم المتحدة من يوم ٢٠ فبراير – ٢٠٢٥م يومًا دوليًا للتأمل في قضايا العدالة الإجتماعية، وبحث سبل تساوي حقوق الشعوب أمام القانون الدولي ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية، ويأتي هذا اليوم في وقت دقيق من تاريخ السودان، والذي يمر بحرب وجودية تقف من خلفها وتمولها حكومات الإستعمار الإستيطاني التي تعمل جهرًا علي تفكيك النسيج الإجتماعي السوداني.يواجه الشعب السوداني اليوم الكثير من المؤامرات التي تُحاك ضد وجوده، وتسعى جهات داخلية وخارجية لتقسيم هذه البلاد ومحو تاريخها من سجلات افريقيا والعالم، ولكن شعبنا العظيم إستشعر تلك المخاطر ونهض متحدًا لمقاومة مخططات المستعمرين والمتمردين، وتخليد التاريخ، وقد إستبسل الجميع علي خط الدفاع الوطني مع أبطال القوات المسلحة والقوات المساندة لها من أجل تحرير السودان.قيادة الحركة الشعبية-شمال تدعو الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية لتسجيل إداناتها لإنتهاكات مليشيا الدعم السريع الإرهابية وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها ومساندة شعب السودان في كفاح البقاء والتحرر، وهنالك معلومات توثق فظائع مليشيا الدعم السريع المتمردة، وتظل الحقيقة أن تحقيق العدالة الإجتماعية يتطلب محاسبة ممولي الإرهاب وضمان نفاذ القانون والوصول إلي سودان السلام والتنمية والمواطنة المتساوية.سعد محمد عبداللهالناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)20 فبراير – 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب