طارق مصطفى: عيني على الكونفدرالية.. وبن شرقي هيفرق مع الأهلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أشاد طارق مصطفى، المدير الفني للبنك الأهلي بلاعبي فريقه بعد الفوز على نظيره الاتحاد السكندري، والتواجد في المربع الذهبي بالدوري المصري.
وفاز فريق البنك الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين على نظيره الاتحاد السكندري خلال المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري.
وقال طارق مصطفى في تصريحات مع الصقر أحمد حسن، عبر برنامجه "الكابتن"، المذاع على قناة dmc: "تعرضنا للخسارة أمام الزمالك وبيراميدز وتعادلنا مع الأهلي، وكسبنا احترام الجميع بعد المستوى الذي قدمناه في البداية".
وتابع: "حافظت على أكبر قدر ممكن من اللاعيبه، وأنا لست من النوع الذي يركز مع سن اللاعب ولكن الرغبة هي الأهم بالنسبة لي".
وأكمل: "جميع اللاعبين يقدمون كل ما لديهم وتطوروا معي بشكل كبير، وأشكرهم على الالتزام، ونضع أعيننا على المشاركة في الكونفدرالية في الموسم القادم".
واسترسل: "أسامة فيصل من أفضل المهاجمين في مصر بالوقت الحالي، وكان يمر بأزمة نفسية في البداية ولكني تحدثت معه كثيرا حول اختصاصات المهاجم، وأصبح أفضل مهاجم في مصر من وجهة نظري، وأصبح لديه الرغبة في الاحتراف".
وقال: "أنا ابن من أبناء نادي الزمالك وهناك من حصل على فرصة تدريب الأبيض ولكني أنا لم أخذ تلك الفرصة، ولا أستطيع أن أقول للزمالك لا، والأن أنا أتواجد في نادي كبير مثل البنك الأهلي".
واختتم: "تواجد بن شرقي يعطي دافع معنوي للأهلي، ولكن لا يشكل ضغطًا على الزمالك، أنا أعرف أشرف بن شرقي منذ لعبه في المغرب الفاسي، وهو لاعب متميز، وإمام ووسام سيصنعون الفارق للأهلي، بينما زيزو والسعيد والجزيري هم الأبرز في الزمالك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري المصري البنك الاهلي الاتحاد السكندري طارق مصطفي اخبار الرياضة المزيد
إقرأ أيضاً:
عموته.. ويا عيني على عموته
بقلم : جعفر العلوجي ..
يبدو أن المدرب “عموته” صار أشهر من كبة السراي وشربت حجي زباله، بل تعدّى شهرتهما إلى مقهى الشابندر وساحة التحرير
ينهض عموته ، يتثاءب عموته ، يفطر عموته ، يتجه للتدريب عموته ، يعود من التدريب …
وعموته يعلم أو لا يعلم أن في العراق اسمه صار نشيد وطني محفوظ من الفاو إلى زاخو
اتحاد الكرة يصيح : “وينه عموته؟”،
الشارع الرياضي يرفع لافتات : “نريد عموته!”،
البرامج الرياضية تطربنا يومياً بملاحم عموته الأسطورية،
ونحن ننتظر… ننتظر كأننا ننتظر المخلص الموعود!
المصيبة الكبرى؟
لم يتبقَّ أكثر من ثلاثين يوماً فقط على مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن،
والاتحاد الكريم لا يزال في رحلة بحث عن عموته،
بينما هو (عموته) يغرق فريق الجزيرة بنتائجه “اللي تجرّح وما تفرّح” في الدوري الإماراتي!
ومع هذا لا زال البعض يتغزّل به كأنه زيدان العراق المنتظر.
يا جماعة، هل أصبحنا نستجدي مدرباً أغرق ناديه لنحمله على أكتافنا؟
هل وصل بنا الحال أن ننسى المدرب العراقي الكفوء الذي صنع الإنجاز،
ونفرّط به من أجل “عموته” الذي بالكاد يعرف اسم العاصمة بغداد؟
بصراحة…
لم يتبقَّ لنا سوى أن نؤسس وزارة اسمها “وزارة شؤون عموته”،
ونطلق مبادرة وطنية بعنوان : “كلنا فداءً لعموته”!
آه يا عراق ، حتى الكرة أصبحت تائهة تبحث عن… عموته.
جعفر العلوجي