ما المكاسب المحتملة لانضمام مصر إلى تجمع بريكس؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تنظر قمة تجمع دول بريكس المنعقدة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا إلى الطلبات المقدمة من 23 دولة للانضمام للتجمع وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات والجزائر، فيما توقع محللون دوليون الموافقة على انضمام هذه الدول بدعم روسي وصيني.
العمدة: مصر لديها شركاء تجاريين مهمين في بريكسالانضمام لتجمع بريكس يضمن لمصر العديد من المكاسب الاقتصادية والتي كشف عنها الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد الدولي، لافتًا إلى أن مصر وقعت على ما يعرف بـ بريكس بلس كعضو، مشيرًا إلى وجود شركاء تجاريين مهمين لمصر في التجمع مثل الصين التي يصل حجم التجارة البينية بينها وبين مصر لما يقرب من 20 مليار دولار؛ منها 18 واردات و2 مليار صادرات والهند 3.
وأشار إلى أن انضمام مصر لبريكس يفتح المجال لاستخدام العملات المحلية، مؤكدًا أن دول بريكس مصدرة للمواد الغذائية والتكنولوجية تلبي أغلب طلبات مصر من العالم الخارجي.
انخفاض سعر الدولار على المدى المتوسط والبعيدوتوقع العمدة، انضمام مصر لدول بريكس، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يؤثر انضمام مصر لتجمع بريكس على أسعار صرف الدولار الأمريكي ولكن على المدى المتوسط والبعيد لأنه على المدى القريب لا يزال الدولار الأمريكي المهيمن.
ولفت إلى أن مصر لديها الكثير لتقدمه لدول بريكس، لافتًا إلى أن السياحة الروسية تعمل على توازن الميزان مع روسيا وأن مصر يمكنها تصدير المواد الخام للهند وخلق توازن في ميزان التجارة بينهم بالعملات المحلية على أن يكون الفرق وقتها بالدولار الأمريكي.
العمدة: مصر لديها ميزة نسبية لبريكسوأشار العمدة إلى أن انضمام مصر لتجمع بريكس يضمن وصول استثمارات أجنبية جديدة، لافتًا إلى وجود استثمارات صينية وروسية ضخمة بالفعل في مصر وأن هذه الاستثمارات متوقع زيادتها بعد انضمام مصر للتجمع.
وأكد أن مصر تتمتع بميزة نسبية وهي صناعة الهيدروجين الأخضر الذي يمثل آفاق واعدة لمصر، والتي تستفيد منها دول تجمع بريكس، لافتًا إلى أن مصر لديها استثمارات ضخمة ومدخلات إنتاج وتسهيلات للتصدير في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس تجمع بريكس دول البريكس ملیار دولار انضمام مصر لافت ا إلى مصر لدیها ا إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
هل عملة «بريكس» ستهدد عرش الدولار؟
هل يمكن لمجموعة «بريكس» أن تكون لها عملتها الورقية الخاصة مثل عملة اليورو المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي؟
فى البداية كلمة «بريكس» هى اختصار لأربع دول الأعضاء هى (البرازيل وروسيا والهند والصين)BRIC وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح «BRICS»، ومؤخرا بعد طرح هذه المجموعة لفكرة إيجاد عملة مشتركة فقد تكون عملة «بريكس» الورقية ممكنة؛ لكنها عملية تستغرق سنوات من التحضير، حيث تتطلّب إنشاء بنك مركزى جديد واتفاقاً بين الدول الأعضاء فى «بريكس» على التخلص التدريجى من عملاتها السيادية الخاصة بها، ومن المرجح أن تحتاج أيضاً إلى دعم صندوق النقد الدولي؛ لتكون العملة ناجحة على الصعيد الدولي، وهو ما ترفضه المجموعة فى الأصل؛ إذ إنها تتهم الصندوق بأنه أداة تعمل لمصلحة الغرب، وهنا أتفق تماما، كما تحتاج العملة الورقية إلى أن تكون مغطاة بالذهب بوصفه وسيلة لإبراز قوتها، ويشير محللون فى هذا الإطار عن أنها يفترض أن تكون مغطاة بالذهب بما نسبته 40 فى المائة، مقابل 60 فى المائة من عملات دول «بريكس»، حيث كشف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال قمة «بريكس» المنعقدة فى مدينة قازان الروسية، عن ورقة نقدية رمزية تحاكى عملة المجموعة، تتضمّن رسوماً تشير إلى العمل المشترك فى إطار المجموعة، وترمز الورقة النقدية التى تحمل أعلام البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى الطموحات المشتركة لهذه الدول، فى إطار استكشاف بدائل للدولار الأميركى فى المعاملات عبر الحدود، ويسلط هذا التطور الضوء على الجهود المتزايدة داخل مجموعة «بريكس» لإنشاء نظام اقتصادى أكثر استقلالية، وأقل اعتماداً على الهياكل المالية الغربية، وفى الختام فإننى أؤيد بقوة فكرة توفير قيادة إقتصادية عالمية جديدة وسط عالم تمزقه المنافسة والتوتر الجيوسياسى وعدم المساواة وتدهور الأمن العالمي، وللحديث بقية إن شاء الله.