زوار «آيدكس» يتفاعلون مع الروبوت «صقر»
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال الرائد أحمد عبدالله المهيري مدير مشروع الروبوتات المرورية في مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي إن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي يتواكب مع توجهات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل برؤى حكيمة تخطط للاستفادة من أحدث التقنيات من أجل مستقبل مستدام.
وأضاف أن هذه التقنية المتطورة عززت الجهود واختصرت الوقت وقدمت نتائج مثمرة في العمل الشرطي والأمني وانعكست على رفاه وسعادة المجتمع.
وذكر أن الروبوت «صقر» في صورته الشبيهة بالإنسان، شهد تفاعلاً كبيراً من زوار «آيدكس»، حيث يقدم تفاصيل دقيقة وسريعة في التوعية المرورية في عدة حالات مختلفة مثل إغلاقات الشوارع، والازدحامات والحوادث، وخفض السرعات، والأحوال الجوية المتغيرة.
ولفت إلى أن صقر رحب بزوار جناح شرطة أبوظبي خلال زيارتهم لمنصة مديرية المرور والدوريات الأمنية وقدم الردود حول تساؤلاتهـــم في العديد من موضوعات التوعية المرورية حول مخاطر الانشغال عن الطريق، والنصائح المرورية، وأهمـــية القيادة المرورية الآمنة، وحــــثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنباً لوقوع المخالفات وعرض الأفلام التوعوية الرقمية، وعزز الثقافة المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن فكرة إدخال الروبوت الذكي جاءت من منطلق أن تقنيات الذكاء الاصطناعي صديقة للمجتمع ويتم استخدامها في التثقيف والتوعية المرورية سواء في المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".