دينا المقدم: الحوار الوطني سلط الضوء على مشكلات ما بعد الطلاق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المحور المجتمعي في الحوار الوطني سلط الضوء على المشكلات ما بعد الطلاق، سواء ما يتعلق عن الطاعة أو نفقة الزوجة والأطفال بشكل متوسع عن المتعارف عليه.
تباين الآراء حول حكم الطاعةوأضافت «المقدم»، خلال لقاء على شاشة «إكسترا لايف»، على هامش جلسات الحوار الوطني، أن هناك عدة مقترحات من جميع التوجهات الإيدولوجية فهناك من يوافق على وجود حكم الطاعة، وهناك من يرفض ذلك.
ولفتت أن المحور المجتمعي ناقش أيضا ملف الحد والسعاية، وهناك اختلاف ديني وفقهي حول هذا الأمر وجرى مناقشته داخل اللجنة، هناك اتفاق مجتمعي حول ذلك، موضحة القوانين وضعت لتنظيم الحياة الاجتماعية وعلاقات الأفراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار المجتمعي الحوار الطلاق
إقرأ أيضاً:
دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت
قرر مجلس أمناء الحوار الوطني، عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق أول فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، وبما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
قال الحوار الوطني في بيان باللغتين العربية والإنجليزية، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.