«ايدج» و«سيات» تحصلان على صفقة مع البحرية البرازيلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت ايدج، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، أن شركة «سيات» ستحصل على صفقة من البحرية البرازيلية لتوريد صواريخ «MANSUP» المتقدمة المضادة للسفن، والتي سيتم دمجها في أسطولها الجديد من فرقاطات الشبح من فئة «Tamandaré».
تم توقيع الاتفاقية بحضور حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، من قبل نائب الأدميرال في البحرية البرازيلية كارلوس هنريك دي ليما زامبيري، مدير أنظمة الأسلحة البحرية، وروجيريو سلفادور، الرئيس التنفيذي لشركة «سيات»، في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) المقام في أبوظبي.
وقال كارلوس هنريك دي ليما زامبيري: «يشتهر برنامج «MANSUP» على نطاق واسع بكونه مهماً للبرازيل من الناحية الاستراتيجية، حيث يمكّنها من بناء إرث بحري مستدام وفعال.
كما أن دمج الحلول المتقدمة التي يتم تطويرها محلياً يدل على سعينا الدؤوب إلى تطوير قدرات وطنية عالمية الطراز. وتعتبر الشراكة مع ايدج في هذا البرنامج جزءاً أساسياً من نجاحه».
وقد تم تطوير أنظمة (الصواريخ الوطنية المضادة للسفن) بالاشتراك مع البحرية البرازيلية وشركة «سيات» البرازيلية المتخصصة في الأسلحة الذكية والأنظمة عالية التقنية، والتي تمتلك مجموعة ايدج حصة 50% فيها.
كما تهدف أنظمة «MANSUP» إلى تلبية متطلبات الدفاع لكل من القوات البحرية الإماراتية وبرنامج الفرقاطات في البحرية البرازيلية ومتطلبات التصدير الدولي كذلك.
وقال حمد المرر: «إن التطوير المشترك لبرنامج «MANSUP» الرائد في الصناعة هو نموذج مثالي للشراكات الدولية الناجحة التي تقوم على الثقة وتبادل المعرفة والخبرة في مجال متخصص للغاية. إذ نستفيد من الخبرة الهائلة والنطاق الواسع الذي توفره مجموعة ايدج والبحرية البرازيلية و«سيات» المتخصصة في المجال، لتقديم حلول متطورة ومخصصة لتلبية المتطلبات الدقيقة للمستخدم النهائي. وبالإضافة إلى تأثيره التكنولوجي، سيعمل البرنامج على دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مباشرة وإحداث تأثير أوسع عبر منظومة التصنيع في البرنامج».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ايدج البحریة البرازیلیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يهاجم أمريكا.. ترامب: لا يمكنك أن تقاتل من هو أكبر منك 20 مرة
هاجم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة الأمريكية، واتهمها “بعدم الوفاء بتعهداتها بتزويد أوكرانيا بأنظمة إضافية من صواريخ “باتريوت” للدفاع الجوي”.
وأشار زيلينسكي، إلى أن هذا “التلكؤ” يعود إلى غياب الإرادة السياسية لدى الشركاء الغربيين لدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية”.
وفي مقابلة مع شبكة CBS، عبر زيلينسكي، عن “استغرابه من عدم التوصل إلى اتفاق بشأن تسليم أنظمة “باتريوت” الإضافية، رغم الوعود التي قطعت خلال قمة حلف “الناتو” في واشنطن صيف عام 2024″.
وأوضح أن “المشكلة ليست مالية، حيث إن كييف مستعدة لشراء هذه الأنظمة مقابل 15 مليار دولار للمنظومة، لكنها تواجه عقبات سياسية”، قائلا: “الولايات المتحدة تقول إنه لا يمكنها توفير هذه الإمكانيات لأوكرانيا، في الوقت الذي تقدم فيه مثل هذه الأنظمة لدول أخرى مثل إسرائيل”.
وشدد زيلينسكي، على أن “أوكرانيا تطلب فقط أنظمة الدفاع الجوي”، مشيرا إلى أن شركاءها يفتقرون إلى “الإرادة السياسية اللازمة لحل هذه القضية، مؤكدا أن بلاده تحتاج إلى 10 أنظمة لتغطية بعض المدن الرئيسية”.
وحذر من أن “غياب الدعم الأمريكي سيؤدي إلى خسائر كبيرة لأوكرانيا، سواء على الصعيد الإنساني أو من حيث السيطرة على الأراضي”.
واقترح خيارا بديلا يتمثل في الحصول على “تراخيص لإنتاج منظومات “باتريوت” وذخائرها محليا”، مشيرا إلى أن “دولا أوروبية وآسيوية غير منخرطة في نزاعات عسكرية لديها بالفعل أنظمة أمريكية مشابهة منصوبة على أراضيها”.
بدوره، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في معرض رده على أسئلة الصحفيين، أن “كييف تطلب الصواريخ باستمرار”، معقبا “لا يمكنك أن تبدأ صراعا ضد من هو أكبر منك 20 مرة وتتوقع أن تحصل على صواريخ”.
وطُلب من ترامب، التعليق على قول فلاديمير زيلينسكي إن “أوكرانيا كانت مستعدة لدفع 15 مليار دولار مقابل 10 منظومات صواريخ أرض- جو من طراز باتريوت (SAM) لكن واشنطن رفضت بيعها”.
فقال ترامب: “انظر، عندما تبدأ حربا، عليك أن تعرف أنه يمكنك الفوز بها، أليس كذلك؟ أنت لا تبدأ حربا ضد شخص أكبر منك بعشرين مرة وتأمل أن يمنحك الناس صواريخ”، مذكرا أنه خلال ولايته الرئاسية الأولى زود كييف بأنظمة “جافلين” المضادة للدبابات”.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن “زيلينسكي، طلب خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمدادات إضافية من أنظمة الدفاع الجوي، وخاصة نظام باتريوت”، مشيرة إلى أن “ترامب” وافق على دراسة الخيارات المتاحة، وخاصة في أوروبا”.