حريق ضخم في مطار جومو كنياتا الدولي في كينيا بالتزامن مع قرض من الإمارات .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
نيروبي – متابعات تاق برس- اندلع حريق ضخم مساء اليوم الجمعة، في مطار جومو كنياتا الدولي في العاصمة الكينية نيروبي، على طول الطريق الالتفافي الشرقي وقالت هيئة مطارات كينيا أن رجال الإطفاء موجودون في الموقع لكن سبب الحريق غير معروف.
وقالت هيئة مطارات كينيا انها تستجيب لحريق في الأراضي العشبية بمطار جومو كينياتا الدولي.
واشارت في بيان هيئة مطارات كينيا (KAA) تتعامل بنشاط مع حادث حريق يؤثر حاليًا على جزء من الأراضي العشبية المحيطة بمطار جومو كينياتا الدولي (JKIA).
ولفتت الى انه يعمل فريق استجابة منسق، يضم وحدة الإنقاذ ومكافحة الحرائق التابعة لهيئة مطارات كينيا، وقوات الدفاع الكينية (KDF)، ووحدة الإطفاء بمقاطعة نيروبي، بجدية لاحتواء الموقف.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740171542795.mp4 https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740171086372.mp4
وأكدت هيئة مطارات كينيا للجمهور أن الحريق محصور في مناطق العشب غير التشغيلية ولم يؤثر على أي بنية تحتية حيوية أو مناطق تشغيلية داخل المطار.
وقالت انه تستمر جميع أنشطة المطار، بما في ذلك جدول الرحلات ومعالجة المسافرين ومناولة البضائع، في العمل بشكل كامل دون أي تأثر.
وجاءت الحادثة بالتزامن مع منح دولة الإمارات لدولة كينيا قرضًا بقيمة 1.5 مليار دولار، كما تحصل “كينيا إيروايز” على طائرة جديدة من شركة دبي إيروسبيس إنتربرايز (DAE) .
وتستضيف كينيا مؤتمر لقوات الدعم السريع وقوى سياسية معارضة وحركات من دارفور ترتب للتوقيع على ميثاق الحكومة الموازية.
الإماراتحريق مطار جومو كنياتاكينيا
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مطار هيثرو يستأنف عملياته ومسافرون يتأخرون لأيام
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلةاستأنف مطار هيثرو في لندن عملياته بكامل طاقته، أمس، بعد يوم من اندلاع حريق أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنه، وإغلاق أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً، لكن شركات الطيران حذرت من تأخيرات وإلغاءات في الوقت الذي يجري فيه تعديل الجداول الزمنية، وإعادة توجيه الركاب المتضررين.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية، التي يقع مركزها الرئيسي في هيثرو، إنها تتوقع إتمام نحو 85 بالمئة من رحلاتها خلال يوم واحد، بينما حذّر رئيسها التنفيذي شون دويل من «تأثير هائل على جميع عملائنا الذين يسافرون معنا خلال الأيام المقبلة».
كان من المقرر أن يتعامل المطار، وهو خامس أكثر مطارات العالم ازدحاماً، مع 1351 رحلةً، الجمعة، تحمل ما يصل إلى 291 ألف مسافر، لكن الحريق الذي اندلع في محطة كهرباء فرعية قريبة أجبر الطائرات على تحويل مساراتها إلى مطارات أخرى، بينما عاد العديد من الرحلات الطويلة إلى نقاط المغادرة. وقالت وزارة الطاقة البريطانية، أمس، إنها كلفت الهيئة المشغلة لشبكة الطاقة الوطنية بإجراء تحقيق عاجل في سبب الانقطاع.
وقال خبراء في الطيران، إن آخر مرة شهدت فيها المطارات الأوروبية اضطراباً على هذا النطاق الواسع كانت أثناء سحابة الرماد البركاني في أيسلندا عام 2010، والتي أدت إلى إلغاء نحو 100 ألف رحلة جوية.
وأظهر موقع مطار هيثرو الإلكتروني أن الغالبية العظمى من الرحلات الجوية المقررة في الصباح وعند الظهيرة غادرت بنجاح أمس، مع عدد قليل من التأخيرات والإلغاءات.
وقال توماس وولدباي، الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي): «لا نتوقع إلغاءَ أو تأخيرَ عددٍ كبير من الرحلات الجوية. هناك بعض الإلغاءات وبعض التأخيرات، ونتعامل معها بالطريقة المعتادة».
وأفاد متحدث باسم المطار في بيان عبر البريد الإلكتروني أن المطار يضم مئات الموظفين الإضافيين لتسهيل سفر 10 آلاف مسافر إضافي. ورفعت وزارة النقل البريطانية القيود المفروضة على الرحلات الجوية الليلية مؤقتاً لتخفيف الازدحام.
لكن شركات الطيران لا تزال بحاجة لحل أزمة عشرات الآلاف من المسافرين الذين تعطلت رحلاتهم. وقالت الخطوط الجوية البريطانية في بيان «إن استعادة عمليات بحجم عملياتنا بعد حادثة كبيرة كهذه أمر بالغ التعقيد». وذكرت الشرطة أنه بعد التقييم الأولي، فإنها لا ترى شبهة جنائية في الحادث، على الرغم من استمرار التحقيقات. وذكرت فرقة إطفاء لندن أن تحقيقاتها ستركز على معدات توزيع الكهرباء.
ويواجه قطاع السفر احتمال تعرضه لضربة مالية تكلفه عشرات ملايين الجنيهات الاسترلينية، بالإضافة إلى نزاع محتمل حول تحديد الطرف الذي يتحمل التكاليف، فضلاً عن تساؤلات حول كيفية انهيار بنية تحتية حيوية كهذه دون دعم.
وقال ويلي والش، رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والرئيس السابق للخطوط الجوية البريطانية الذي ظل لسنوات ينتقد المطارَ المزدحم: «هذا فشل واضح في التخطيط من قبل المطار».
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا