«ايدج» تزود الإمارات بمنشأة متقدمة للإنتاج الدفاعي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت مجموعة ايدج، الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، مذكرة تفاهم مع شركة الإمارات للكابلات إنتركونكت، المتخصصة في تصميم وإنتاج وتصنيع حلول الكابلات والأحزمة التكتيكية عالمية المستوى في دولة الإمارات، وذلك بهدف تقديم منشأة متقدمة لتصنيع أحزمة الكابلات.
وستسلّم شركة «هالكن»، الرائدة إقليمياً في التصنيع والإنتاج الشامل لأنظمة الأسلحة الذكية والتابعة لمجموعة ايدج، منشأة لتصنيع الكابلات عالية التقنية إلى شركة الإمارات للكابلات «إنتركونكت» في أبوظبي، وذلك بموجب مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) لعام 2025.
وتعد تلك المذكرة أحدث تطور ضمن مسيرة دعم شركة هالكن لمبادرة «اصنع في الإمارات» وبرنامج «الصناعة 4.0». وتسهم مجموعة ايدج في تطوير قاعدة صناعية دفاعية محلية، وتوليد القيمة الوطنية المضافة، وتنويع الاقتصاد، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كجهة فاعلة عالمياً ضمن قطاع الدفاع، بما يتماشى مع مشروع 300 مليار، استراتيجية التحول الصناعي التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الإمارات».. تستعرض مبادرات نوعية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تم تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان «مكتبات الإمارات: تجارب رائدة» في ردهة الأعمال، بمشاركة شخصيات معنية بإدارة وتطوير المكتبات في الدولة.
شارك في الجلسة كل من: إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، والدكتور عبد الله الحفيتي، عميد مكتبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وفاطمة المزروعي، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية. وأدارت النقاش عائشة سالم البلوشي من إدارة المكتبات المتخصصة بمركز أبوظبي للغة العربية.
تحت عنوان «المكتبات المجتمعية: مكتبات الشارقة العامة - من مساحة للقراءة إلى منصة للتأثير»، استعرضت إيمان بوشليبي التحولات التي شهدتها مكتبات الشارقة، مشيرة إلى التحديات التي واجهتهم في بداية عملية التغيير، ولا سيما في ظل تراجع الإقبال على الأنماط التقليدية للمطالعة، وموضحة أن العمل تم وفق رؤية واضحة تعيد تعريف المكتبة بوصفها مركزاً مجتمعياً نابضًا بالحياة، من خلال تقديم ورش عمل توعوية، ونوادي قراءة، ومبادرات تفاعلية تهدف إلى تعزيز الاندماج المجتمعي.
أما الدكتور عبد الله الحفيتي، فاستعرض دور مكتبة جامعة خليفة في دعم المنظومة التعليمية والبحثية، مشيراً إلى عدد من مذكرات التفاهم التي وقعتها الجامعة مع مؤسسات في أبوظبي لتعزيز التكامل المعرفي.
كما تحدث عن المستودع الرقمي الغني الذي توفره الجامعة لطلبتها وأكاديمييها، والذي يضم آلاف المحاضرات والكتب، قائلاً إن عدد الكتب الإلكترونية المتاحة تجاوز 700 ألف كتاب بحلول العام 2024.
وفي مداخلة بعنوان «الإمارات: الريادة في الجمع الميداني للتراث الشفاهي»، قدّمت فاطمة المزروعي عرضاً شاملاً عن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق الذاكرة الثقافية للدولة.
وتحدثت عن التراث الشفاهي بوصفه ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الوطنية، مشيرة إلى امتلاك المؤسسة آلاف الوثائق والصور والخرائط، وشراكات دولية مع أرشيفات عالمية مثل البريطانية والهندية والأميركية والبرتغالية. وأوضحت أن الأرشيف البريطاني يُعد من أبرز مصادر الوثائق بحكم الإرث التاريخي.
كما عرضت أدوات وأساليب التوثيق الميداني، ونماذج من مشاريع جمع التاريخ الشفاهي، مبيّنة مراحل العمل التوثيقي في الدولة.