صحيفة الخليج:
2025-03-29@04:58:20 GMT

هيئة تنظيم الاتصالات تؤمن الترددات اللاسلكية

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

أبوظبي: «الخليج»
شاركت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في اللجنة العليا لتنظيم معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الدفاع والشركاء الاستراتيجيين لضمان نجاح الحدث وفق أعلى المعايير العالمية.
وقال المهندس صالح المصعبي، مدير خدمات الطيف الترددي: «حرصاً منا على تأمين الاتصالات خلال هذا الحدث الدولي، قامت الهيئة بتوفير محطات مراقبة حديثة ومتطورة تعمل على مدار الساعة، إضافةً إلى محطة مراقبة متحركة في أرض الحدث، لمتابعة الترددات اللاسلكية والكشف عن أي تداخلات قد تؤثر في الأنظمة المستخدمة، كما تمّ توفير تغطية كاملة لموقع المعرض وفعالياته، من خلال محطة المراقبة الثابتة، التي تعمل على مدار الساعة، لضمان بيئة اتصالات آمنة وفعالة».


كما قامت الهيئة بتخصيص عدد كبير من الترددات اللاسلكية للشركات العارضة، والتأكد من عدم وجود أي تداخلات ضارة قد تؤثر في أدائها، مما يضمن استمرارية العمليات التقنية بسلاسة وكفاءة داخل المعرض.
وأكدت الهيئة أن مشاركتها تأتي ضمن رؤية دولة الإمارات لتعزيز جاهزيتها وقدرتها على إدارة واستضافة الفعاليات الكبرى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس

إقرأ أيضاً:

حروب تُدار عبر «سيغنال»!

في حادثة تجمع بين العبث والقلق، تلقّى صحفي معروف في مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية وثائق عسكرية حساسة عبر تطبيق «سيغنال» من مسؤولين حاليين في إدارة ترامب. الوثائق تحتوى على تفاصيل خطط أمريكية لضرب الحوثيين في اليمن، في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر. لكن المفارقة الكبرى لم تكن في محتوى الوثائق، بل في الطريقة التي تسربت بها: ضم صحافي بالخطأ إلى مجموعة تناقش عبر «سيغنال» تفاصيل تخص توجيه هذه الضربة.

هذا ليس مشهداً من فيلم خيالي، بل واقع يكشف أن القرارات الكبرى في أكبر قوة عسكرية في العالم قد تُناقش وتُتداول عبر تطبيقات رسائل خاصة، خارج القنوات الرسمية والبروتوكولات الصارمة. إنها إشارة مقلقة: الاحتراف المؤسسي داخل النخبة الحاكمة في واشنطن يتآكل، أما الأسوأ فهو أن الاكتراث بوجوده من الأصل لم يعد قيد الاهتمام. وهو الأمر الذي أكدته تصريحات ترامب وماسك وهيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، تلك التي سفّهت من الأمر كثيراً، ولم تأخذه على محمل الجد.

والحقيقة هي أن هذا الحدث إن دلَّ على شيء فهو يدل على حالة اللامبالاة المؤسّسية؛ وهو يثير تساؤلات مفصلية حول مدى انتشارها في كل أركان الدولة، فإذا كان كبار الضباط والمسؤولين لا يتبعون الإجراءات الأمنية، حتى في أكثر القضايا حساسية، فماذا عن بقية مفاصل الدولة؟ فعلياً، تفتح هذه الواقعة باباً واسعاً أمام حلفاء الولايات المتحدة قبل خصومها للتشكيك في قدرة واشنطن على إدارة شؤونها، ناهيك عن قيادة العالم، فإذا كانت أمريكا لا تستطيع حماية أسرارها من نفسها، فكيف يمكن للعالم أن يثق بقدرتها على حماية النظام الدولي؟ ببساطة، ما حدث يعطى انطباعاً بأن واشنطن، رغم سطوتها، باتت أكثر فوضوية مما تدّعى، خاصة أن الأمر لا يتعلق فقط بزلة فردية، بل بمنظومة تعانى ارتباكاً إدارياً ولامبالاة خطيرة.

نعم، أثار هذا التسريب قلقاً داخل الولايات المتحدة، فرأينا مثلاً زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، يطالب بإجراء تحقيق في الكونغرس لفهم كيفية حدوث هذا الخرق الأمني. أما في الحزب الجمهوري فتراوحت ردود الأفعال بين التقليل من أهمية الحدث والاعتراف بخطورته. إلا أننا لو كنا في دولة تتمتع بقدر معقول من المهنية والجدية، فمن المفروض أن يؤدي هذا التسريب إلى تحقيقات، وربما استقالات، فهل سنرى ذلك؟ دعونا ننتظر ونتابع، إلا أن المؤشرات الأولية لا ترجح، للأسف، أن الأمر يتم التعامل معه بالجدية المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • لا يدوم نعيمها ولا تؤمن فجائعها.. خطيب المسجد الحرام: اغتنموا أعماركم
  • دبي تؤمن فعاليات عيد الفطر بـ 471 دورية و5 غرف عمليات و7 مراكز تحكم
  • أسباب الأرق وطرق الوقاية منه
  • اسياسيل تطلب توضيحا من كردستان بشأن المطالبة بتسديد رسوم الترددات
  • حروب تُدار عبر «سيغنال»!
  • تنظيم الاتصالات يحدد مواعيد عمل منافذ بيع المحمول خلال أيام عيد الفطر
  • آبل تدعم سماعاتها اللاسلكية الأغلى بميزات مهمة
  • تنظيم الاتصالات والجمارك يطالبان بسرعة سداد رسوم الهواتف المحمولة قبل المهلة المحددة
  • أردوغان: “استفزازات” المعارضة لن تؤثر على الحكومة
  • تنظيم الاتصالات تحذر من روابط إلكترونية مشبوهة