أبوظبي: «الخليج»
ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، أعلنت شركة «جلوبال إيروسبيس لوجيستكس» (جال) وشركة «سافران لمحركات الطائرات»، شراكة استراتيجية لتقديم دعم متقدم لكامل أسطول محركات (M53) المُشغِّلة لطائرات ميراج 2000، التي تعتمدها القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي.
تعكس هذه الشراكة تكامل خبرات «جال»، المعروفة بتميزها في خدمات الصيانة والدعم اللوجستي الشامل، مع ريادة «سافران» في مجال محركات الطائرات.


وبموجب الاتفاقية، التي تحمل اسم «حلول الخدمات العالمية» وتمتد لعدة سنوات، تتعاون الشركتان لضمان الجاهزية التشغيلية والأداء المستدام لأسطول طائرات «ميراج 2000» التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي.
تتيح هذه الشراكة طويلة الأمد لكل من الشركتين تلبية متطلبات صيانة أسطول محركات (M53) لدى القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، ما يضمن استمرارية الجاهزية التشغيلية، وتستفيد جال من قدراتها المحلية في الصيانة والخدمات اللوجستية لتبسيط العمليات وضمان تقديم الخدمات بسلاسة تامة. وفي هذا الصدد قال محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة جال: «تأتي اتفاقيتنا مع سافران لضمان بقاء أسطول طائرات ميراج 2000 التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي في أعلى درجات الجاهزية للمهام في جميع الأوقات، وتمثل محطة بارزة ضمن التزامنا بتعزيز قدرات الدفاع الجوي لدولة الإمارات».
ومن جانبه، قال كريستوف برونو، نائب الرئيس التنفيذي لمحركات الطائرات العسكرية لدى شركة سافران لمحركات الطائرات: «يسعدنا تنفيذ هذه الاتفاقية الأولى من نوعها مع جال لصالح أسطول طائرات ميراج 2000-9 التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، حيث تربطنا علاقة طويلة الأمد قائمة على الثقة المتبادلة مع جال والقوات المسلحة الإماراتية، ونحن ملتزمون تماماً بتزويدهم بأعلى معايير الدعم التشغيلي لمحركات M53».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الطائرات آيدكس و نافدكس لمحرکات الطائرات میراج 2000

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الذي يؤكد موقف مصر الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها.

وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين: إن البيان ركز على أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية الأساسية لمصر منذ أكثر من 75 عاما، لا تنازل عنها ولا حياد عن موقف مصر في هذا الأمر.

وتابع أن الأصوات تتعالى بعد أكثر من 15 شهرا الآن بضرورة تهجير سكان غزة خارج القطاع، وتعد تلك الأصوات مرفوضة لا يقبلها العرب تماما، ومصر خاصة، قبل أن يقبلها سكان غزة، مشيرًا إلى أن مصر تأتي دائما للرد على تلك الأصوات التي تريد تهجير المواطنين لتعلن إقامة قمة عربية طارئة في القاهرة، والتي ركزت على محورين:-

أولًا: إيجاد بديل حقيقي ومناسب لمقترح ترامب لتهجير السكان مع إبقائهم في أماكنهم.

ثانيًا: إعادة الإعمار بشكل سريع من خلال 5 لـ6 سنوات.

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن إسرائيل لا تقتنع بالمقترحات العربية من الأساس، وهذا ما يؤثر على القرار الأمريكي في الجانب الآخر، فالجانب الإسرائيلي لا يريد حلا سياسيا بل يريد حلا أمنيا، فهو يريد استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدها في 7 أكتوبر، وبالتالي لم يستكمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • «ساعة الفطار» مع رجال المراقبة الجوية.. كواليس التحكم في السماء
  • غزة: الإعلامي الحكومي يعقب على اختطاف كوادر الإسعاف والدفاع المدني
  • تعاون استراتيجي بين "تأجير للتمويل" و"لولو"
  • «الفضاء المصرية» توقع بروتوكول تعاون استراتيجي لتعزيز تصنيع الأقمار الصناعية في مصر
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
  • الصحة والدفاع المدني يبحثان آلية التعاون في مجال الإسعاف والإحالة والكوارث
  • البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة
  • الحكومة السودانية تتخذ خطوة مهمة لإعادة إعمار مشروع الجزيرة
  • شحن الجرارات الجديدة من بورتسودان لبدء مرحلة الاعمار بمشروع الجزيرة
  • بنك الاستثمار الأوروبي يعتزم مضاعفة تمويله للأمن والدفاع الأوروبيين