محافظ حلب يبحث مع نائب وزير الداخلية التركي آليات التعاون
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
حلب-سانا
بحث محافظ حلب المهندس عزام الغريب مع وفد رسمي تركي برئاسة نائب وزير الداخلية التركي منير كرال أوغلو آليات التعاون في مختلف المجالات.
وأوضحت محافظة حلب عبر قناتها على تليغرام أن الجانبين ناقشا سبل التعاون بين المؤسسات السورية والتركية لتحسين البيئة الصناعية والتجارية، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الاستثمار، كما بحثا آليات تنظيم عودة السوريين الطوعية من تركيا، وتسهيل إجراءات تسجيلهم، وتوحيد النظام الإداري في محافظة حلب، وحل مشكلات السجلات المدنية والقيود القانونية.
وتناول اللقاء التعاون في دعم المشاريع التنموية والخدمية وإعادة الإعمار وفق رؤية متكاملة تشمل النازحين واللاجئين العائدين.
وضمّ الوفد التركي والي كلِّس، والقنصل التركي في حلب إضافة إلى ممثلين عن دائرة الهجرة، وإدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) والقوات الخاصة، والأمن، والاستخبارات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يبحث التعاون الطاقوي مع إثيوبيا
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، محادثات معمقة مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا جيليتا.
وحسب بيان للوزارة، تركزت المباحثات على سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالات إنتاج، نقل، توزيع وتحويل الكهرباء.
وأبدى الجانب الإثيوبي اهتمامًا كبيرًا بالاستفادة من الخبرة الجزائرية، لا سيما من خلال مجمع سونلغاز. لتطوير شبكته الكهربائية في المناطق النائية والفلاحية. وكذا تصدير الطاقة على المستوى الإقليمي.
وأكد محمد عرقاب إستعداد الجزائر لدعم إثيوبيا في تطوير مشاريع الطاقات المتجددة. خصوصًا في المحطات الشمسية الكهروضوئية المركزية واللامركزية، والطاقة الريحية.
كما أبرز خبرة الجزائر، من خلال سونلغاز، في كهربة المناطق الريفية والمعزولة، تعزيز الشبكات الكهربائية. وتقديم حلول مبتكرة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
ومن جانبه، استعرض هبتامو إتيفا جيليتا التقدم الذي حققه قطاع الطاقة في إثيوبيا. مشيرًا إلى ارتفاع نسبة السكان الذين يتمتعون بالكهرباء إلى 54%. وإلى الأثر الإيجابي لتوسيع استخدام محطات الطاقة الشمسية في المؤسسات التعليمية والمرافق العامة.
كما أكد أهمية التعاون مع الجزائر في كهربة الريف، مستشهدًا بتوفير الكهرباء لأكثر من 10 آلاف شخص في أقاليم الصومال، أوروميا، وعفر. مع تطلع بلاده للاستفادة من التجربة الجزائرية في كهربة المستثمرات الفلاحية، المناطق الصناعية، والمشاريع التنموية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد مشاريع ملموسة في أقرب الآجال. بما يعزز التعاون الطاقوي، ويتيح فرصًا جديدة للشراكة في مشاريع الطاقات المتجددة، البنية التحتية الكهربائية والشبكات. بما يضمن تبادلًا مثمرًا للخبرات ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور