وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
زنقة20| الرباط
شهدت المحادثات الثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي تسلل للقاء نظيره الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، غيابًا واضحًا لملف الصحراء المغربية.
وخلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ، ركز اللقاء بشكل أساسي على القضية الفلسطينية، في ظل تجنب الجانب الإسباني التطرق إلى ملف الصحراء، رغم محاولات الوزير الجزائري إثارة الموضوع أكثر من مرة.
واتخذت المحادثات بين الجانبان، منحى مختلفا عن الرغبة الجزائرية، حيث شدد ألباريس على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، دون إبداء أي موقف بشأن ملف الصحراء، الذي ظل غائبًا عن تصريحاته الرسمية.
وعادة ما تحاول الجزائر إقحام ملف الصحراء في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الجزائريون مع نظرائهم في أوروبا وآسيا، إلا أنها تواجه بالتجاهل والتهميش، نظرًا لحسم الملف لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن فخرها بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، مشيرة إلى أنها تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وجاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتزامن مع مرحلة حساسة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، في ظل الأوضاع الصعبة في غزة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا فيليب السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وشدد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإحياء عملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشادت النائبة بما أكده ملك إسبانيا من أن مصر هي "حليف استراتيجي لمدريد في الشرق الأوسط ودولة محورية في إفريقيا"، مشيرة إلى أن الزيارة تضمنت توقيع اتفاقيات ترقية العلاقات إلى "شراكة إستراتيجية"، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم في عدة مجالات مثل الصناعة والتجارة والسياحة والهجرة والبنية التحتية.
كما أشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن هذه الزيارة شهدت دعماً دبلوماسياً واقتصادياً كبيراً للقضية الفلسطينية، وتعزيزاً للتعاون الثنائي بين البلدين، ورفضاً لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على النزوح، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً للحدود المعترف بها دولياً وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي، وتعكس التزام مصر الثابت بقضية فلسطين، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين مصر وإسبانيا بما يعود بالنفع على الشعبين ويسهم في استقرار المنطقة.