ردت حركة حماس ، مساء اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 ، على ادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ، حول اتهام المقاومة الفلسطينية بقتل عائلة بيباس في قطاع غزة .

نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية

إن ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني واتهامه للمقاومة بقتل عائلة بيباس ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني.

هذه محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه المجرم عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى التي طالت الأسرى في قطاع غزة.

لقد مارس جيش الاحتلال الفاشي وناطقوه الإعلاميون أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة، محاولين مرارًا تحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية، وحرب الإبادة، والتطهير العرقي، والمجازر البشعة التي ارتكبوها بحق المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في القطاع. ليكتشف العالم فيما بعد زيف وكذب رواياتهم وبشاعة جرائمهم ضد الإنسانية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث: كتائب القسام تسلم جثمان شيري بيباس إلى الصليب الأحمر الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في جنين الأكثر قراءة منظمة التحرير : المس بوحدانية تمثيل المنظمة للشعب يتقاطع مع مخطط التهجير الرئيس عباس يصل إلى أثيوبيا انقطاع الإنترنت الثابت في غزة وشمالها سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 15 فبراير عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يستولون على منزل فلسطيني بالخليل

استولى مستوطنون إسرائيليون على منزل فلسطيني مأهول بحي تل الرميدة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وقال مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، الذي وثق لحظات الاستيلاء على المنزل، إن المستوطنين "وفي سابقة خطيرة" استغلوا غياب عائلة عبد الباسط التميمي عن منزلها لحضور وليمة إفطار مساء أمس الأحد، واقتحموا المنزل واستولوا عليه.

وأضاف، في حديثه للجزيرة نت، أن المستوطنين راقبوا المنزل واقتحموه لحظة مغادرة العائلة، في حين يرفض جيش الاحتلال عودة أصحاب المنزل أو أخذ أي شيء من أغراضهم وأمتعتهم.

وقال إن 10 أفراد بينهم أطفال يسكنون المنزل المكون من طابقين، مقدرا مساحته الإجمالية بنحو 300 متر مربع.

وذكر أن سكان المنزل من عائلة عبد الباسط التميمي ينفون مزاعم الاحتلال ببيعه، وتوجهوا إلى مقر شرطة الاحتلال في مستوطنة كريات أربع لتقديم شكوى ضد المستوطنين لإخلائهم.

عاجل | مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يقتحمون منزل عائلة عبد الباسط التميمي داخل حي تل الرميدة في الخليل. pic.twitter.com/0CwtRCfofK

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 23, 2025

تزوير

من جهته، قال غسان عبد الباسط للجزيرة نت، حفيد صاحب المنزل، إن عائلته توجهت ومعها محامٍ إلى شرطة الاحتلال للاعتراض واستعادة المنزل.

إعلان

وأضاف أن الشخص الذي يدعي المستوطنون أنهم اشتروا المنزل منه لا علاقته له به وليس من الورثة "وكل ما جرى تزوير في تزوير، سنواجهه في المحاكم"، داعيا سكان الخليل للتضامن مع العائلة، حيث تتواجد قرب منزلها منذ أمس.

بدورها أصدرت عائلة عبد الباسط التميمي بيانا قالت فيه إنها تفاجأت بدخول المستوطنين إلى بيت أحد أبنائها، ورفع العلم الإسرائيلي عليه وطرد سكانه.

وأضافت أن المنزل يقع في "منطقة تعتبر من أخطر المناطق التي يطمع فيها المستوطنون ويقومون بشكل يومي بمضايقة السكان ومحاولة تهجيرهم، للسيطرة بشكل كامل على المنطقة وبحماية الجيش الإسرائيلي".

وتابعت "بخصوص ما حصل مع أحد أبناء العائلة اليوم فقد قام أصحاب المنزل على الفور بمتابعة الموضوع مع الجهات المختصة والأجهزة الأمنية، للعمل فورا على اتخاذ الإجراءات القانونية لإخلاء المستوطنين واسترجاع البيت".

وقالت إن "الموضوع قيد المتابعة الحثيثة لمعرفة حقيقة ما حصل واتخاذ الإجراءات المناسبة بالمشاركة مع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة"، طالبة عدم التعاطي مع "الشائعات" في إشارة لمزاعم المستوطنين حول شرائه.

منزل عائلة البكري الفلسطينية الذي استولى عليه المستوطنون عام 2014 (الجزيرة) حصار مطبق

وتقع في حي تل الرميدة الأثري بالخليل واحدة من عدة بؤر استيطانية تنتشر في البلدة القديمة من مدينة الخليل، أقامها المستوطنون في عقارات فلسطينية تم الاستيلاء عليها.

وإضافة إلى وجود البؤرة الاستيطانية، يستهدف الاحتلال المنطقة الأثرية في منطقة تل الرميدة بالحفريات، وسبق أن نفذ فيها عمليات تجريف فيها وحوّلها إلى مزار سياحي للمستوطنين.

وتعاني العائلات الفلسطينية في الحي، والمنطقة المغلقة وسط المدينة، باستمرار من مضايقات المستوطنين وجيش الاحتلال، وباتت منازلها أشبه بالأقفاص ومحاطة بالأسلاك الشائكة، وازدادت حدة المعاناة بعد بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023.

إعلان

وبعد توقيع ما عُرف باتفاق الخليل عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قُسمت المدينة إلى شطرين: "خ1" أو "إتش1″ (H1)  تحت سيطرة فلسطينية، ويمثل 80% من مساحتها، و"خ2" أو "إتش2" (H2)، ويخضع للسيطرة الإسرائيلية ويتشكل في القلب التاريخي للمدينة، الذي يعود إلى العصرين المملوكي والعثماني، وفيه المسجد الإبراهيمي وأحياء أخرى.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”
  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • نداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدس
  • مقتل قيادي بارز من حركة الشباب في الصومال
  • مستوطنون يستولون على منزل فلسطيني بالخليل
  • جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
  • نداء عاجل من حركة حماس لكل الدول العربية | تفاصيل
  • بعد استشهاده.. من هو القيادي السياسي في حركة حماس «صلاح البردويل»؟
  • حركة حماس واستراتيجية الانتحار الجماعي
  • حركة فتح تدعو حماس للتنحي عن حكم قطاع غزة