حقق الفريق الكروي بنادي الشباب إنجازًا غير مسبوق بتتويجه بكأس جلالة السلطان لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بعدما تمكن من التفوق على السيب 1 / صفر في المباراة التي احتضنها المجمع الرياضي بإبراء، في النسخة الـ54 من مسابقة الكأس الغالية.

دخل السيب اللقاء بتشكيلة ضمت: حارس المرمى المعتصم الوهيبي، ومحمد المسلمي، وأحمد الخميسي، وعلي البوسعيدي، وأمجد الحارثي، وأرشد العلوي، وعيد الفارسي، وجميل اليحمدي، وزاهر الأغبري، وعبدالرحمن المشيفري، وعبدالعزيز المقبالي، بينما دخل الشباب المباراة بتشكيلة ضمت كلًا من: الحارس عبدالملك البادري، وخالد البريكي، ومحمود المشيفري، وماجد السعدي، وياسين الشيادي، ويوسف المالكي، وإيمرسون جولو سوسي سيلفا، ومحمود الخصيبي، وحاتم الروشدي، وبدر العلوي، ومحمد الغافري.

وشكلت البطاقة الحمراء التي أشهرها حكم المباراة عمر اليعقوبي في وجه أحمد الخميسي، لاعب السيب، منعطفًا مهمًا في سير المباراة، حيث تأثر السيب بعد حالة الطرد، ولم يستطع الفريق مجاراة النسق العالي الذي فرضه الشباب في ظل التفوق العددي لصالحه، وفي المجمل، قدم اليعقوبي ومعاونوه مباراة جيدة، وجاءت معظم قراراته صحيحة.

حفلت المباراة النهائية لمسابقة أغلى الكؤوس بتنظيم أقل ما يقال عنه إنه رائع، حيث كانت اللجنة الرئيسية قد أعدت العدة لكل التفاصيل، منها جاهزية المجمع الرياضي لاحتضان المباراة، وتنظيم دخول الجماهير، وخرجت المباراة بأبهى صورة في ظل التنسيق الجيد مع الجهات الحكومية والخاصة، كما أقيم حفل قبيل انطلاق المباراة جرى فيه استعراض هوية وتراث شمال الشرقية، كما شمل التنظيم الفني للبطولة إدخال تقنية الفيديو المساعد، الذي كان له تأثير واضح على اللقاء.

12160 مشجعًا في النهائي -

بلغ عدد الحضور الجماهيري في المباراة النهائية التي جمعت الشباب والسيب 12160 مشجعًا، حيث آزرت جماهير الشباب والسيب لاعبيها وتفاعلت مع كل هجمة، وتغنت جماهير الشباب بفريقها، وكانت الوقود الذي حث اللاعبين على تقديم أقصى ما لديهم من جهد، ولم تكل أو تمل من تشجيع فريقها، خاصة بعد الطرد الذي تعرض له السيب في الشوط الأول.

وعلى الجهة الأخرى، قدمت جماهير السيب الدعم للفريق، إلا أن النقص العددي أثّر على مجريات لعب الفريق، وكانت الأفضلية للشباب بعد حالة الطرد، وقدمت جماهير الفريقين لوحة فنية رائعة بروح رياضية عالية، انعكست على إخراج نهائي أغلى الكؤوس بأفضل صورة، كما تم توزيع سيارتين من نوع «إم جي 5» خلال السحب الجماهيري في النهائي.

وفي مجريات النهائي جاءت الهجمة الأولى للشباب، ورمية التماس الأولى لصالح السيب، بينما أول خطأ تم احتسابه لصالح الشباب، وأول تسلل في المباراة جاء على عبدالعزيز المقبالي لاعب السيب، أما الضربة الحرة المباشرة الأولى، فجاءت للشباب نفذها حاتم الروشدي وذهبت بين أحضان حارس السيب، بينما الركلة الركنية الأولى، فقد جاءت للسيب، والبطاقة الملونة الأولى، جاءت على السيب بالبطاقة الحمراء التي تلقاها مدافع الفريق أحمد الخميسي.

حسن رستم: لم نخيّب ظن الجماهير وأهديناهم اللقب -

أكد حسن بن رستم البلوشي، مدرب الفريق الكروي بنادي الشباب، أن الفوز بالكأس أتى ثماره بفضل الجهود الكبيرة التي قدمها اللاعبون والجماهير التي جاءت لمساندة الفريق، وقال: «الحمدلله لم نخيّب ظنهم فينا، وفي نهاية الأمر نجحنا في الظفر بالكأس الغالية»، وأوضح أن فريقه استعد جيدًا للنهائي، حيث أقام حصصًا تدريبية مكثفة بفضل الإعداد المتواصل للوصول باللاعبين إلى أعلى مستوى من الأداء، مبينًا أن الشباب يمتلك فريقًا جاهزًا لا ينقصه شيء، وهو قادر على تحقيق الألقاب، وهذا ما أثبته من خلال تفوقه على السيب ونيل لقب المسابقة.

كما أوضح أنه على الرغم من الفرص العديدة للتسجيل التي سنحت للشباب خلال المباراة، إلا أنه في بعض الأحيان، عندما يحرز الفريق هدفًا واحدًا يكون كافيًا لتحقيق الفوز والكأس.

وأشار إلى أن الجهازين الفني والإداري بالنادي استطاعا إعادة القوة للفريق وبث الثقة في اللاعبين بأنهم قادرون على التتويج بالبطولات، مشيرًا إلى أن جمهور فريق الشباب كان كلمة السر في تتويج الفريق باللقب، لما له من أثر في المتعة الكروية داخل أرضية الملعب أمام المنافس، وأضاف: عملنا بكل جهد من أجل ألا يخرج هذا الجمهور الكبير الحاضر لمؤازرة الفريق في النهائي خائبًا، وأحببنا مكافأته، وأبارك للجهاز الإداري بقيادة رئيس النادي أحمد العويسي، والجهاز الفني المعاون، واللاعبين، ولكل محبي نادي الشباب هذا التتويج، مشيرًا إلى أن طرد لاعب السيب أثّر بصورة جزئية على سير اللقاء، لكن الأهم هو الأداء القوي الذي قدمه الفريق طوال دقائق اللعب، حيث أظهر شخصية قوية ونجح في التفوق على السيب، المرصع بنجوم المنتخب الوطني الأول.

باسل الرواس: الشكر لمحافظة شمال الشرقية على النجاحات الكبيرة -

بارك سعادة باسل الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، لنادي الشباب حصوله على كأس جلالة السلطان لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، وقال: حظًا أوفر لنادي السيب الذي لم يوفق في هذه المسابقة، ولكن لا ننسى بأنه ناد له بطولات سابقة، ونتمنى التوفيق لجميع الأندية المشاركة في الأعوام القادمة.

وقدم وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب الشكر والتقدير لمحافظة شمال الشرقية وجميع الجهات الحكومية والخاصة الداعمة لهذا النهائي، إضافة إلى المتطوعين على مواصلتهم العمل والتحضير، التي أثمرت عن نجاح باهر في كل جوانبها المختلفة، متمنيًا أن يكون القادم أفضل وتنظيمًا ناجحًا في المواسم القادمة، وعلّق باسل الرواس على سؤال حول إمكانية إقامة نهائي الكأس الغالية في محافظات أخرى؟ قائلًا: بعد النجاحات التي شهدناها في محافظة شمال الشرقية، سيتم النظر في ذلك في الوقت المناسب بإذن الله.

محافظ شمال الشرقية: بطل جديد في مجمع رياضي حديث -

أكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أن فوز الشباب بلقب البطولة بصفته بطلًا جديدًا في مجمع رياضي جديد يعد نجاحًا كبيرًا لمحافظة شمال الشرقية، بجهود شباب المحافظة والمؤسسات الحكومية الداعمة، وفي مقدمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وقال: نبارك لنادي الشباب الفائز، الذي استحق لقب البطولة، ونأمل -إن شاء الله- أن نكون قد وفقنا في التخطيط والإعداد والتنفيذ والإخراج لهذا الحفل، بشكل يليق بمكانة هذه البطولة العالية الغالية، ويرضي الجميع.

وأوضح محافظ شمال الشرقية أن الحفل كان مميزًا، موجهًا الشكر لكل من دعم وشارك وأسهم في هذا النجاح في ليلة التتويج، معتبرًا أنه إنجاز للجميع، وكذلك للمحافظة بمختلف ولاياتها، مشيرًا إلى أن النجاح لا يتوقف عند حد معين، وإنما يستمر، مؤكدًا أنه إذا سنحت الفرصة، فإن المحافظة جاهزة لاستضافة أي بطولة أو مسابقة، وأن شمال الشرقية ترحب باستضافة نهائي الكأس الغالية أو أي بطولات أخرى في المستقبل، وأضاف: بهمة الشباب ومقومات هذه المحافظة، نحن قادرون على إدارة وتنظيم هذه الملتقيات والنهائيات التي ترسم البهجة والسعادة في قلوب الجميع، فالشباب يستحق الكثير.

والي إبراء: شمال الشرقية ودّعت الكأس الغالية -

أكد الشيخ حمد العبري، والي إبراء، أن نجاح استضافة محافظة شمال الشرقية لنهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وبالتحديد في المجمع الرياضي بإبراء، جاء بفضل جهود المخلصين من أبناء هذه المحافظة، إلى جانب اللجنة الرئيسية برئاسة سعادة المحافظ، واللجان المعاونة التي تشكلت لإدارة وتنظيم هذا النهائي الغالي والحفل الختامي، مضيفًا إن هذا التنظيم المميز أخرج الحدث في صورة مبهرة، ليكون عرسًا كرويًا في ليلة من أجمل الليالي الكروية في سلطنة عُمان، حيث أُتيحت الفرصة للجميع للمشاركة في هذه الاحتفالية الجميلة، التي أثمرت عن تتويج نادي الشباب بالكأس الغالية، وهو إنجاز سيسجل في تاريخ المحافظة.

وقال سعادة والي إبراء: إن محافظة شمال الشرقية بشكل عام، وولاية إبراء بشكل خاص، ودعت الكأس الغالية بمثل ما استقبلته من حفاوة وتكريم، وكان آخرها التجوال في المحطة الأخيرة بمختلف قرى ولاية إبراء، حيث زارت من خلالها الأماكن التراثية والسياحية الجميلة بالمحافظة.

أحمد العويسي: الأداء الجيد للفريق هو نتاج جهد كبير -

قال أحمد العويسي، رئيس مجلس إدارة نادي الشباب: إن المباراة النهائية كانت صعبة على الفريقين، مشيرًا إلى أن الشباب واجه خصمًا عنيدًا ومتمرسًا في حصد البطولات، لكن بعزيمة اللاعبين وإصرارهم على بذل أقصى ما لديهم من أجل تحقيق لقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم لأول مرة، أحدث الفارق، مؤكدًا أن اللاعبين تعاهدوا على الفوز بكأس المسابقة وأوفوا بوعدهم.

وأشار إلى أن الجماهير التي قطعت مسافات طويلة من أجل مساندة الفريق تستحق هذا اللقب والإنجاز التاريخي، الذي سُطِّر باسم النادي بعد الفوز بلقب المسابقة لأول مرة في تاريخه، مبينًا أن فريقه هذا الموسم كان عازمًا منذ البداية على الوصول لأبعد نقطة ممكنة، وهذا بالفعل ما تحقق، فحملنا الكأس الغالية. وأوضح أن الفريق قدم مباراة عالية المستوى، وكان الإصرار قويًا من اللاعبين لتحقيق الفوز.

وأضاف: المستوى الجيد الذي يقدمه الشباب هذا الموسم هو نتيجة جهد كبير قام به الجهازان الفني والإداري منذ بداية الموسم، من خلال التعاقدات التي أسهمت في تطور مستوى الفريق، واستطاع النادي السير وفق خطة واضحة ونجح في تحقيق أهدافه.

وعبر عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، لما تمثله المسابقة من أهمية كبيرة وعظيمة لدى جميع الرياضيين في سلطنة عُمان، مضيفًا: نهنئ أنفسنا وجماهيرنا الوفية على وقوفها مع الفريق، حيث إن جميع الجماهير الشبابية أتت من كل حدب وصوب لدعم الفريق، واللاعبون قدموا ما عليهم من أداء خلال النهائي، والذي انتهى بتتويج الفريق بأغلى الكؤوس.

يوسف الوهيبي: الحكم كان السبب في خسارة اللقب !

صبَّ يوسف الوهيبي، نائب رئيس نادي السيب، جام غضبه على حكم المباراة، مؤكدًا أنه كان السبب في خسارة فريقه هذا اللقب، وقال: نحن نعتذر أولًا لجماهيرنا الوفية التي كانت وفية لحضورها إلى المجمع الرياضي بإبراء ووقوفها خلف الفريق، ونبارك لفريق الشباب حصوله على أول لقب، وهم يستحقون ذلك، وأضاف: أقولها بكل أمانة، وأبارك للاتحاد العماني لكرة القدم، لكن لدينا تحفظًا على الحكم عمر اليعقوبي الذي أُسندت إليه قيادة هذه المباراة، وذلك لمعطيات سابقة مع نادي السيب، حيث خسرنا لقبين حتى الآن، وهما كأس السوبر مع ظفار وكأس جلالة السلطان، خلال أقل من شهر مع الحكم نفسه، ولا أعتقد أنها صدفة، ولا أريد الدخول في النوايا، ولكن الإدارة تأخذ بإدارة المؤسسات، ومنها التحكيم، ولا أقول إن الحكم يتعمد ذلك، ولكن أؤكد أن هناك معطيات سابقة لإسناد مباراة نهائية يكون طرفها نادي السيب في أقل من شهر.

وأكد نائب رئيس نادي السيب أن تقنية «الفار» هي تقنية جديدة في التحكيم صنعها البشر ويعتمدها البشر، ولكن حتى عندما يتم اللجوء إليها للتأكد من أي خطأ، فإن القرار الأخير يبقى لحكم الساحة، وأضاف: الحكم أراد أن يخرج نادي السيب خاسرًا، واستخدم تقنية الفار في خسارة فريقنا، وأنا أقول إن لاعبينا أبطال، حيث لعبوا 75 دقيقة بنقص عددي، لكن الحكم هو السبب المباشر في خسارتنا، وتابع قائلًا: استنادًا إلى معطياتنا السابقة مع الحكم، التي تحدثنا فيها من قبل مع الاتحاد العماني لكرة القدم، فإن الاتحاد أراد أن يخرج السيب خاسرًا في هذا النهائي، ولا يمكن مقارنة كأس السوبر بكأس جلالة السلطان، ومع كل الاهتمام بالمسابقة الغالية يجب أن يكون هناك اهتمام مماثل في اختيار طاقم التحكيم.

خالد المعولي: الفوز بالكأس الغالية فخر لأبناء النادي -

أكد خالد المعولي، نائب رئيس نادي الشباب، أن فرحة التتويج بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم لا توصف، مشيرًا إلى أن هذا الفوز لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة التخطيط السليم والتعاون الكبير بين أعضاء مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري وجميع اللاعبين، وأضاف: سعينا منذ البداية إلى رسم خارطة جديدة لمسيرة الفريق الكروية، من خلال استقطاب لاعبين مجيدين، وكذلك إعادة المدرب حسن رستم لتولي مهمة قيادة الفريق، باعتباره عارفًا ومطلعًا على مستويات وأفكار اللاعبين، إلى جانب تجربته الناجحة السابقة، حيث صعّد الفريق من الدرجة الأولى إلى دوري عمانتل، وأشار المعولي إلى أن الفوز بلقب كأس جلالة السلطان يمثل فخرًا واعتزازًا لأبناء النادي ولنا جميعًا في ولايتي بركاء ووادي المعاول، كما أنه يفتح لنا طريق المنافسة على البطولات المحلية وتمثيل سلطنة عُمان على المستوى الخارجي، مؤكدًا أن نادي الشباب سيكون من أهم الأندية العُمانية في المستقبل. واختتم نائب رئيس نادي الشباب حديثه بالشكر والتقدير لجميع من وقف خلف هذا الإنجاز الكبير، من الداعمين والمساندين لمجلس الإدارة، وخاصة الجماهير الوفية التي كانت المخلصة والصبورة مع الفريق الكروي، مضيفًا: ها نحن اليوم نفرحها ونهديها هذا الإنجاز التاريخي الكبير.

بدر العلوي: الشباب كان الأفضل خلال منافسات المسابقة -

قال بدر العلوي، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب: إن الفريق استحق التتويج بالكأس، مشيرًا إلى أن مجريات اللقاء تغيرت بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها أحمد الخميسي مدافع نادي السيب، حيث أصبحت كل الأمور مهيأة لتحقيق الفوز، وتابع قائلًا: الشباب كان الأفضل في المسابقة، والفريق كان عازمًا منذ البداية على التتويج باللقب، موجهًا شكره للجهازين الفني والإداري واللاعبين على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل تتويج الفريق باللقب.

وأوضح أن الشباب بدأ المباراة بشكل جيد حتى قبل طرد لاعب السيب، وواصل الأداء بالمستوى نفسه حتى نهاية اللقاء، مشيرًا إلى أن اللاعبين كانوا في قمة تركيزهم، أما عن هدف الانتصار الوحيد الذي سجله في شباك السيب، فقال: وفقت في التسجيل خلال النهائي، وكانت فرحتي لا توصف بهذا الهدف، مضيفًا أن انتقاله إلى نادي الشباب كان فأل خير له، حيث استطاع أن يسترجع لياقته المعهودة شيئًا فشيئًا.

خالد البريكي: ظفرنا بلقب الكأس الغالية في نهائي مثير وصعب -

أشار خالد البريكي، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، إلى أن فريقه ظفر بلقب الكأس الغالية في نهائي مثير وصعب أمام السيب، مبينًا أن تلقي مدافع السيب أحمد الخميسي بطاقة حمراء في وقت مبكر من المباراة كان له تأثير مباشر، لكنه أشار إلى أن معظم لاعبي السيب من عناصر المنتخب الوطني الأول.

وأضاف: واجهنا صعوبات كثيرة خلال اللقاء، ولكن بهمة وعزم اللاعبين استطعنا تجاوز كل المتاعب ونيل اللقب، وأهدى البريكي اللقب إلى رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أحمد العويسي، والجماهير، واللاعبين، ولكل محبي نادي الشباب، مشيرًا إلى أن الشباب يمتلك في صفوفه لاعبين مميزين قادرين على إحداث الفارق، وكانوا بحاجة إلى الصبر لتتويج هذه الجهود، وهذا ما حصل بالفعل، حيث تمكن الشباب من الظفر باللقب عن جدارة، وأوضح البريكي أن الفوز في اللقاء لم يأتِ بسهولة، لكنه جاء بفضل الجهد الكبير الذي قدمه الفريق، حيث نجحنا في السيطرة على المباراة وتحقيق الفوز، مبينًا أن أداء الشباب كان في نسق تصاعدي من مباراة إلى أخرى، ونجح في التفوق على السيب والتتويج بأحقية.

جمال المحرمي: يوم تاريخي لنادي الشباب -

أوضح جمال المحرمي، مساعد مدرب نادي الشباب، أن الفوز بلقب كأس جلالة السلطان يعد يومًا تاريخيًا في مسيرة الفريق الكروي، مشيرًا إلى أن الشباب كان الأفضل في هذه المباراة التي توجت جهود الفريق بالفوز، وذلك بعد التحضير الجيد للمباريات الأخيرة في المربع الذهبي، حيث وصل الفريق إلى مرحلة النضج الفني التي أهلته ليكون الأفضل في مباراة التتويج، وأضاف المحرمي: إن الرهبة لم تكن موجودة لدى اللاعبين، بل كانت هناك العزيمة والإصرار على تحقيق الفوز وتقديم أداء ومستوى فني مميز، مشيرًا إلى أن هذا ما شاهدناه بالفعل من جميع اللاعبين.

محمد الغافري: هدف وحيد كان كافيًا لتتويجنا وأضعنا فرصًا أخرى -

عبّر محمد الغافري، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، عن فرحته بالتتويج بمسابقة أغلى الكؤوس، مشيرًا إلى أن الفرحة لا توصف بهذا التتويج، حيث أكد أن أي لاعب عُماني يتمنى اللعب في هذه المسابقة الغالية على قلوبنا، لما لها من رونق خاص وتاريخ متجذر.

وأوضح أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، حيث يمتلك السيب عناصر جيدة جدًا، لكن الشباب وفق في إحراز هدف وحافظ عليه حتى نهاية اللقاء، وبيّن أن الربع ساعة الأولى من زمن اللقاء كانت صعبة جدًا، ولكن طرد لاعب السيب منح الفريق دافعًا قويًا للفوز، مما ساعدهم على السيطرة على معظم مجريات المباراة، وكان الهدف كافيًا للفريق للتتويج باللقب، على الرغم من إضاعة عدد كبير من الفرص، مشيرًا إلى أن الشباب كان قادرًا على إحراز أكثر من هدف، لكنه لم يوفق في ذلك.

وتابع قائلًا: المواجهات الأخيرة أمام السيب كانت لصالحنا، واللاعبون لم يقصروا، وبذلوا ما بوسعهم من أجل الظفر بالكأس الغالية، سواء من خلال التزامهم بالتدريبات أو تضحياتهم الكبيرة داخل الملعب وخارجه، مضيفًا أن الأداء العالي للفريق كان نتيجة عمل مميز من قبل الجهازين الفني والإداري، وعطفًا على الأداء الجيد الذي ظهر به الفريق خلال مباريات المسابقة هذا الموسم، فإن الفريق كان يستحق التتويج باللقب.

بينما أكد مسعود البحري، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، أن فريقه نجح في التتويج بالكأس بفضل العمل الكبير الذي قام به اللاعبون والجهازان الفني والإداري، مشيرًا إلى أن الفريق يمتلك حماسًا ورغبة في تحقيق المزيد دائمًا وأبدًا خلال الفترة المقبلة، والبداية جاءت بالتتويج بأغلى الكؤوس.

وأضاف: قابلنا فريقًا عريقًا، وإنجازاته تشهد له، وبالتالي كنا مدركين منذ البداية أننا بصدد مواجهة فريق قوي، مشيرًا إلى أن فريقه عرف كيف يتعامل مع مجريات المباراة، واستغل النقص العددي في صفوف المنافس، حيث كان من الطبيعي أن يتأثر أداء السيب بعد طرد مدافعه أحمد الخميسي في وقت مبكر من المباراة، مما أتاح للشباب تنظيم صفوفه وشن هجمات متتالية أثمرت عن هدف الفوز، الذي حافظ عليه الفريق حتى النهاية.

وأشار إلى أن أداء الفريق الجيد خلال الفترة الماضية جاء بفضل ثقة الجماهير في اللاعبين ودعمها المتواصل، إلى جانب إدارة النادي والجهاز الفني والجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون وإحساسهم بقيمة شعار النادي، مضيفًا أن الجميع قدم جهودًا مضنية لدعم الفريق خلال الفترة الماضية، وأسهموا في تحسين مستوياته، وهذا ما ظهر جليًا خلال المباريات الماضية التي شهدت تحسنًا كبيرًا في النتائج والأداء، وأتى التتويج ليكون بمثابة ثمرة للجهد الكبير الذي قدمه الفريق خلال الفترة الماضية. أما محمود الخصيبي، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، فقال: إن الفريق حقق اللقب لأول مرة في تاريخه أمام منافس صعب، مشيرًا إلى أنهم نجحوا في بث الفرحة في قلوب مشجعي الفريق بهذا التتويج، مضيفًا أن الجماهير تستحق هذا الفوز، كما أن اللاعبين قدموا ما عليهم وضاعفوا جهودهم من أجل تسجيل اللقب الأول في تاريخ النادي بالمسابقة الغالية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کأس جلالة السلطان لکرة القدم لأول مرة فی تاریخه الفنی والإداری المجمع الریاضی نائب رئیس نادی الکأس الغالیة شمال الشرقیة أحمد الخمیسی تحقیق الفوز منذ البدایة خلال الفترة نادی الشباب نادی السیب الشباب کان لاعب السیب على السیب مضیف ا أن مؤکد ا أن أن فریقه أن الفوز وأوضح أن من خلال أن فریق من أجل فریق ا جمیع ا فی هذه کبیر ا قائل ا هذا ما

إقرأ أيضاً:

الشباب يدخل التاريخ ويُتوّج لأول مرة بكأس جلالة السلطان للقدم

دخل نادي الشباب التاريخ من أوسع أبوابه وتُوّج بطلًا لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد فوزه على حساب السيب بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت مساء اليوم على أرضية المجمع الرياضي بإبراء برعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء.

ويدين الشباب بالفضل في حسم لقبه التاريخي الأول على صعيد مسابقة الكأس الغالية إلى مهاجمه بدر العلوي الذي بصم على هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 58 مطلقا العنان لأفراح جماهير نادي الشباب في المدرجات. وحافظ الشباب على هدف العلوي حتى صافرة النهاية، مستفيدًا من عامل النقص العددي في صفوف منافسه بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجه أحمد الخميسي في الدقيقة 18.

الشوط الأول

بدأت المباراة بسيطرة واستحواذ متبادل على الكرة من قبل الفريقين مع أفضلية نسبية طفيفة للسيب الذي انتشر لاعبوه في مساحات الملعب بشكل جيد، في الوقت الذي اتسم فيه أداء لاعبي نادي الشباب بتحفظ واتزان تكتيكي عالٍ على مستوى الربط بين الخطوط الثلاث، واستمر إيقاع اللعب هادئا طيلة فترة جسّ النبض قبل أن تشهد الدقيقة 18 نقطة تحول حاسمة في اللقاء عندما أشهر الحكم الدولي عمر اليعقوبي البطاقة الحمراء في وجه مدافع نادي السيب أحمد الخميسي بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) للتأكد من الحالة الجدلية الناجمة عن ملامسة الخميسي للكرة بمرفق يده، ليثبت بعدها اليعقوبي صحة قرار حكم الفار الإماراتي محمد عبيد خادم بطرد الخميسي واحتساب ركلة حرة مباشرة للشباب على حافة منطقة الجزاء لم تسفر عن شيء.

ونشط الشباب بعد حالة الطرد وارتفعت معنويات لاعبيه بحثا عن استثمار عامل النقص العددي في صفوف الفريق المنافس، وشن حملات هجومية متتالية على مرمى الحارس معتصم الوهيبي ولكن هجماته افتقرت للدقة والفاعلية والنجاعة الهجومية المطلوبة، بينما ارتبكت الخطوط الثلاث لنادي السيب الذي اهتزت معنوياته نسبيا في أعقاب الطرد، وبدا واضحا للعيان سعي السيب لإعادة ترتيب أوراقه وترميم صفوفه لتدارك الموقف الصعب والحرج.

وعاود الشباب النسج على منوال الضغط الهجومي المتواصل بحثا عن زيارة الشباك السيباوية ولكن محاولاته الهجومية لم تجدِ نفعًا نتيجة التنظيم الدفاعي الجيد لنادي السيب وترابط خطوطه الثلاث، وبدا جليا اعتماد الشباب على الكرات الطولية الساقطة خلف عمق دفاعات نادي السيب، ولكن مدرب السيب الصربي نيكولا دوروفيتش تفطن لهذا الأسلوب وعمد إلى تحصين عمق الدفاع وتحييد مساحات الملعب لدرء الخطورة على مرماه.

وأفلت السيب من هدف محقق في الدقيقة 30 عندما نابت العارضة عن الحارس معتصم الوهيبي في الذود عن مرماه جراء تسديدة قوية أطلقها محمد بن حميد الغافري من داخل المنطقة مستغلا هفوة ودربكة دفاعية واضحة، ولكن الحظ أدار ظهره له لترتطم كرته في العارضة، وبعدها بثماني دقائق عاد محمد الغافري وهدد مرمى السيب بتسديدة مباشرة ولكنها استقرت في أحضان الحارس معتصم الوهيبي الذي تصدى أيضا لتسديدة حاتم الروشدي في الدقيقة 40.

وشدد الشباب ضغطه وحصاره الهجومي المتواصل وسنحت له فرصة مواتية لزيارة الشباك السيباوية عندما توغل يوسف المالكي من الرواق الأيسر وأطلق تسديدة قوية ولكن كرته اعتلت العارضة ببضع سنتيمترات قليلة في الدقيقة 42، لينتهي بعدها الوقت الأصلي للشوط الأول ويحتسب اليعقوبي 4 دقائق كوقت محتسب بدل من ضائع لم تحمل جديدا على صعيد النتيجة، لينتهي الشوط على وقع التعادل السلبي.

الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي شبابي سعيا لاستثمار النقص العددي في صفوف نادي السيب ومباغتته بهدف أول يمنحه الثقة والأريحية في التعامل مع مجريات ووقائع هذا الشوط، ولكن دفاعات السيب بقيت صامدة ومتماسكة وسط انضباط تكتيكي عال من لاعبيه الذين سعوا جاهدين لاحتواء الضغط الهجومي المكثف من قبل لاعبي نادي الشباب عبر الاعتماد على استراتيجية تحييد مساحات الملعب وإغلاق المنافذ المؤدية لمرماه.

ولكن صمود السيب لم يدم طويلا لتهتز شباكه في الدقيقة 58 عبر قذيفة قوية أطلقها المهاجم بدر العلوي لتستقر في الزاوية البعيدة وتسكن على يمين الحارس معتصم الوهيبي، منح من خلاله التقدم لفريقه الشباب.

وتعامل بعدها الشباب بحذر مع بقية الدقائق بغية الحفاظ على تقدمه في النتيجة، في الوقت الذي اندفع فيه لاعبو نادي السيب بحثا عن هدف التعديل رغم النقص العددي، لتأخذ المباراة طابع الكر والفر وتسلك منحنى جديدا ولكن دون تغيير على صعيد النتيجة.

واستمر اللعب سجالا حتى انتهاء الوقت الأصلي لشوط المباراة الثاني، ليحتسب بعدها اليعقوبي 5 دقائق وقتا محتسبا بدلا عن الضائع لم يتغير معها واقع الحال لتنتهي المباراة على وقع التتويج التاريخي لنادي الشباب بعد حسمه نتيجة المباراة النهائية بهدف نظيف.

مقالات مشابهة

  • السيب والبشائر في نهائي مسابقة درع الوزارة للسلة .. غدا
  • الشباب يدخل التاريخ ويُتوّج لأول مرة بكأس جلالة السلطان للقدم
  • مدينون لأغلى الكؤوس
  • ثلاثة عوامل منحت منتخب الشباب بطاقة التأهل لربع نهائي كأس آسيا
  • نهائي كأس السلطان يُشعل الأجواء في مجمع إبراء الجديد
  • نيكولا : طموحاتنا كبيرة لتحقيق اللقب الـ5
  • حسن رستم: نسعى لكتابة تاريخ جديد للشباب
  • مدبولي: أبو مازن حملني رسالة شكر لمصر والسيسي على الموقف التاريخي الداعم لفلسطين
  • تفاصيل ثروة عمر مرموش بعد انتقاله التاريخي إلى مانشستر سيتي