أبوظبي – الوطن:
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الناجحة بصفته شريكاً معرفياً في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر حوار الحضارات والتسامح، الذي نظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش في مركز أبوظبي للطاقة.
شهد المؤتمر حضور نخبة من المفكرين والخبراء لمناقشة سبل تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

وفي كلمته الرئيسية، أكد الدكتور محمد العلي أهمية البحث العلمي في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الدراسات في نشر الوعي وترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات.
كما تم في اليوم الأول من المؤتمر تتويج مركز “تريندز” بجائزة التسامح 2025، تقديراً لجهوده البحثية ومبادراته الرائدة في تعزيز قيم التعايش والانفتاح الثقافي على المستوى العالمي.
إلى ذلك ساهم مركز “تريندز” في إدارة جلسات المؤتمر، حيث أدارت الباحثة شما أحمد القطبة أولى جلساته النقاشية تحت عنوان “بناء مجتمعات شاملة: القيادة الشبابية والمسؤولية الاجتماعية”، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات القيم الثقافية، والتنمية المستدامة، والحوار بين الثقافات.
وأكدت شما القطبة أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تحقيق شمولية المجتمعات وتعزيز روح المسؤولية لديهم. وضمت الجلسة كلاً مند. محمد دهيري، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد، المتخصص في التعايش الثقافي والديني، والبروفيسور زكريجا سيديني، أستاذ الإسلام في المجتمع المعاصر بجامعة فيينا،ود. يغئال بن شالوم، رئيس جمعية المجتمع اليمني للثقافة والبحث والتوثيق، الذي تحدث عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في بناء مجتمعات أكثر شمولاً، ود. راشد كركين، خبير في البيئة والتنمية المستدامة، الذي أبرز دور الاستدامة كركيزة أساسية في تحقيق الشمولية والنمو.
ناقش المتحدثون عدة محاور رئيسية، من بينها دور القيم الثقافية والدينية في توجيه القادة الشباب، وأهمية الحوار بين الأديان والثقافات كجسر لتقريب وجهات النظر، إلى جانب كيفية تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية واحتضان قيم الحداثة والتنوع. كما تطرق النقاش إلى العلاقة بين الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، مع استعراض نماذج ناجحة من المبادرات الشبابية التي جمعت بين التنمية البيئية وتعزيز الشمول الاجتماعي.
وقد شارك “تريندز” في المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام بمعرض معرفي ضم أبرز إصداراته الحديثة، كما كان روبوت “تريندز” البحثي “ايكو” حاضراً ليجيب عن تساؤلات المشاركين وزوار الجناح.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين

اختتم "مهرجان الوثبة للتمور"، مساء أمس، مسابقات دورته الثانية، التي أُقيمَت بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، خلال الفترة من 10 يناير ولغاية 22 مارس 2025، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي.

وشهد المهرجان الذي امتد على مدار 72 يوماً، تنظيم 12 مسابقة لتغليف التمور "إضافات، وبدون إضافات" لستة أصناف من التمور "خلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي"، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.

وسجلت المسابقات مشاركة 310 منتجات ومصانع للتمور في الدولة قدموا أكثر من 3100 كيلوجرام من التمور الفاخرة من خلال عبوات مبتكرة ومستدامة لتغليف التمور وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.

كما قدم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 محلاً شارك فيها 172 منتج ومُصنع للتمور تناوبوا على المحلات خلال 72 يوماً، حيث عمد المهرجان إلى تنوع المشاركات بشكل دوري وتحديث المحلات المشاركة كل 10 أيام، وتنوعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها، والعديد من المنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام التمور وأجزاء من النخيل.

 

وكرمت هيئة أبوظبي للتراث، أمس، الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح فعاليات ومسابقات مهرجان الوثبة للتمور بدورته الثانية، والتي شملت الشريك الاستراتيجي "مهرجان الشيخ زايد" وداعم المهرجان "هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية".

أخبار ذات صلة منافسات قوية في مسابقات «مهرجان الوثبة للتمور» بأبوظبي

كما توجت الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في كافة مسابقات تغليف التمور "إضافات، بدون إضافات"، وسط حضور واسع من المزراعين ومنتجي ومُصنعي التمور في الدولة وممثلي الجهات الداعمة والمشاركين في محلات التمور بالمهرجان.

وثمن عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، للمهرجانات والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي، موجهاً الشكر للجهات الداعمة والراعية والمشاركين في المسابقات ومحلات التمور وزوار المهرجان.

ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.

ويعد المهرجان منصةً متخصِّصةً في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • السعيدي يوجه ببدء الاستعدادات للمرحلة الثانية من مشروع “الاقتصاد الأزرق”
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل استعداداته لتنظيم مؤتمره الدولي الخامس للترجمة
  • “وزير الموارد البشرية” يعلن إطلاق النسخة السابعة من المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية
  • “تعليم الدبيبة” تقرر تأجيل امتحانات الفترة الثانية للشهادات العامة لمدة أسبوع
  • مشاركة فاعلة للكشافة السعودية في “ساعة الأرض”
  • استكمال جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • تواصل أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين
  • في زمن تتقاطع فيه الجراح وتتلاقى فيه المعارك على خط المقاومة.. صنعاء ترفع صوت المقاومة وتجدّد العهد بأن “فلسطين” هي البوصلة
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء