«آيدكس ونافدكس» يؤكدان مكانة الإمارات في قطاع الدفاع العالمي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
اختتم معرضا الدفاع الدولي والأمن البحري «آيدكس ونافدكس 2025»، أمس فعالياتهما بنجاح قياسي محققين أرقاماً غير مسبوقة في عدد العارضين وقيمة الصفقات الموقعة، بما يجسد الأهمية المتزايدة للمعرضين كمنصتين رئيسيتين للابتكار الدفاعي والشراكات الاستراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ريادة الإمارات
وأكد ناصر المهيري، المتحدث باسم معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الحدث عكس ريادة دولة الإمارات في القطاع الدفاعي العالمي وقدرتها على تأسيس وتسهيل شراكات عالمية وذلك مع الإقبال المتزايد من الشركات العالمية المشاركة في هذا الحدث الدولي.
وأشار إلى دور الكوادر الإماراتية الفعال في نجاح أكبر المعارض التي تستضيفها الدولة بما فيها «آيدكس ونافدكس»، مؤكداً أنها أشرفت على جميع حوانبه لضمان تقديم تجربة استثنائية تعكس ريادة الإمارات في قطاع المعارض والمؤتمرات.
بيئة متكاملة
ولفت إلى البنية التحتية المتطورة لدولة الإمارات وأبوظبي والتي مكنت مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، من استضافة الحدث على مدار خمسة أيام في بيئة متكاملة توفر مساحات عرض داخلية وخارجية متطورة، إلى جانب الواجهة البحرية التي تستعرض أحدث السفن الحربية والمعدات البحرية المتقدمة.
وفي خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المعرضان، أكد المهيري أن 70% من العارضين العالميين المشاركين في الدورة الحالية، حجز أماكنهم للمشاركة في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» في دورته الثامنة عشرة ومعرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» في دورته التاسعة عام 2027.
الدورة المقبلة
ومن المقرر أن تقام الدورة المقبلة من «آيدكس ونافدكس» في مركز أدنيك أبوظبي في الفترة من 21 إلى 25 يناير 2027 وبتنظيم مجموعة أدنيك والتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن وستشهد الدورة تنظيم المؤتمر الدولي للدفاع المصاحب للمعرضين، قبل يوم من انطلاق «آيدكس ونافدكس» والذي سيجمع صناع القرار الرئيسيين والخبراء والقادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا والتحديات العالمية، وتقديم حلول مبتكرة للتغلب على تحديات المستقبل.
وتهدف الدورة المقبلة من المعرضين إلى ترسيخ مكانتهما كمنصة لا غنى عنها للتواصل وتبادل المعرفة وإقامة الشراكات الاستراتيجية طويلة الأجل في قطاع الدفاع وذلك من خلال توفير منصة موسعة لقادة القطاع والخبراء وأصحاب المصلحة لعرض أحدث التقنيات وأكثرها ابتكاراً.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس آیدکس ونافدکس
إقرأ أيضاً:
جرائم الاحتلال ضد الصحفيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرية الإعلام
تُعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وحرية التعبير، حيث يتعرض الصحفيون الفلسطينيون والعرب في الأراضي المحتلة بشكل مستمر إلى عنف وقمع ممنهج، واعتقال تعسفي، وجرائم قتل، مصحوب بتعتيم إعلامي.
تصفية الصحفيينأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بأقسى العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحفيين «محمد منصور» و «حسام شبات» عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة، معتبرةً أنها جريمة حرب وحشية تهدف إلى إسكات الحقيقة وترويع حاملي رسالة الإعلام الحر.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة.
وأوضحت أنه منذ بدء العدوان على القطاع، ارتقى أكثر من 207 صحفيين وصحفيات وعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال.
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أن استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
دعوات للتحرك الدوليوطالبت الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.
وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم.
وأضافت: «نؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل».
المكتب الإعلامي الحكوميوفي وقت سابق من اليوم، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وجميع الأجسام الصحفية في مختلف دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وكذلك الهيئات المعنية بالعمل الصحفي والإعلامي، بإدانة جرائم الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية، وتقديم مجرميه للعدالة، بالإضافة إلى ممارسة ضغوط جدية وفعالة لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة من عمليات القتل والاغتيال.
اقرأ أيضاًاستشهاد 17 فلسطينيا في استهداف الاحتلال منازل وخيام النازحين في قطاع غزة
ليلة دامية.. الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء
عاجل.. مصر تنفي مزاعم نقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة