شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، الاحتفال الذي أقامته الهيئة لإعلان تدشين بعض المشروعات الجديدة بميناء شرق بورسعيد التابع للهيئة، تمثلت في إعلان عقد التزام محطة الحاويات 2، وعقد التزام محطة متعددة الأغراض بأرصفة الميناء، وكذلك الاحتفال بإعلان نجاح أول عملية تموين سفن بالوقود الأخضر بالميناء، بحضور وزير النقل، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية، وعدد من شركاء نجاح المنطقة الاقتصادية من المستثمرين والشركات العاملة بالموانئ.

محطة الحاويات رقم 2 بميناء شرق بورسعيد

وتضمن الاحتفال إعلان عقد التزام تمويل وتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات رقم 2 بميناء شرق بورسعيد لصالح «شركة قناة السويس لتداول الحاويات SCCT»، باستثمارات تراكمية قدرها 500 مليون دولار، على رصيف بطول 955 مترا، وساحة تداول بلغت نحو 511 مليون متر مربع، ويساهم المشروع في توفير 1000 فرصة عمل، ويهدف المشروع لتزويد الميناء بالبنية التحتية للمشروعات ذات الأهمية الاستراتيجية والحيوية، ومنها هذه المحطة باعتبار نشاط تداول الحاويات نشاطًا رئيسيًا متطلبًا بالميناء.

عقد التزام المحطة متعددة الأغراض

كما شمل الاحتفال إعلان عقد التزام المحطة متعددة الأغراض الذي يشمل تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم المحطة، التي سيجري تنفيذها على رصيف بطول 900 متر، وساحة تداول بضائع بمساحة 380 ألف متر مربع، باستثمارات تراكمية 65 مليون دولار، ومتوقع أن يوفر المشروع نحو 550 فرصة عمل، وتقام المحطة بالرصيف الغربي لميناء شرق بورسعيد بنظام B.O.T لصالح تحالف شركتي «سكاي لوجستيك وريلاينس»، أول تحالف مصري بالكامل لتشغيل الموانئ بنظام الموانئ الخضراء.

بدء نشاط تموين السفن بالوقود بميناء شرق بورسعيد

وتضمن الاحتفال كذلك إعلان بدء نشاط تموين السفن بالوقود بميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية سواءً الوقود التقليدي أو الأخضر، وذلك في ضوء نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر في العالم بميناء في شرق المتوسط، مما يعزز من أهمية الميناء في تقديم الخدمات البحرية وخدمات تموين السفن، حيث تستهدف المنطقة الاقتصادية تحويله إلى مركز إقليمي لتقديم هذه الخدمات، مما يدعم حركة التجارة العالمية ويؤكد على قدرة الميناء لقيادة التحول الأخضر في الملاحة البحرية في العالم بما يتسق مع سياسة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في هذا المجال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية قناة السويس محطة الحاويات محافظة بورسعيد بمیناء شرق بورسعید

إقرأ أيضاً:

حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030

أعلن محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن الجهاز يستعد لإطلاق استراتيجية عمل جديدة للفترة من 2026 إلى 2030، ترتكز على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، وتستجيب للتحديات الاقتصادية والجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدًا أن الاستراتيجية الجديدة ستهدف إلى تعزيز سياسات المنافسة، وتفعيل آليات إنفاذ القانون، وتطوير أدوات الرصد والتحليل الاقتصادي عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كجوك: تعزيز المنافسة وتمكين القطاع الخاص من أولويات السياسة الماليةكجوك: تطور جهاز المنافسة محل إشادة دولية.. وقدراته البشرية متميزة

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثاني للمنافسة، الذي عُقد صباح اليوم الاثنين  بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشاء الجهاز، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء المجالس النيابية وممثلي مجتمع الأعمال وسفراء بعض الدول والخبراء الدوليين. 

وأوضح ممتاز أن تدشين الاستراتيجية الجديدة يأتي امتدادًا للنجاح الذي حققه الجهاز بتنفيذ استراتيجية 2021-2025 بنسبة 100%، متجاوزًا الأهداف المستهدفة، بما انعكس إيجابًا على تحسن وضع مصر في مؤشرات وتقارير التنافسية الدولية.

وأشار ممتاز إلى أن مسيرة جهاز حماية المنافسة بدأت عام 2005 بتكليف واضح لدعم توجه الدولة نحو اقتصاد السوق الحر، عبر إرساء قواعد حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بما ساهم في فتح الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع كفاءة الاقتصاد القومي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وأضاف أن الجهاز مر خلال العقدين الماضيين بمراحل تطور مهمة، ترسخ خلالها دوره كجهة رقابية مستقلة ومحايدة، تتصدى للممارسات الاحتكارية وتسهم في خلق بيئة تنافسية عادلة. وقد انخرط الجهاز في العديد من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكانت قرارات الجهاز وأحكام القضاء المؤيدة لها رسائل حاسمة ضد محاولات الإضرار بالمنافسة في السوق المصري.

وأكد رئيس الجهاز أن السنوات الأخيرة شهدت دعمًا كبيرًا من الدولة المصرية، انعكس في تعزيز استقلالية الجهاز وتمكينه من أداء دوره بكفاءة أكبر، خاصة عبر التعديلات التشريعية المهمة، كان أبرزها منح الجهاز سلطة الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية، مما عزز مكانته كأحد أبرز أجهزة حماية المنافسة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية.

طباعة شارك جهاز حماية المنافسة إنجازات سياسات المنافسة التحليل الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • استمرار حركة الملاحة وتداول الحاويات بميناء الإسكندرية رغم سرعة الرياح نسبيًا
  • أخبار القليوبية: مصرع وإصابة 14 شخصًا في انقلاب سيارة.. وبروتوكول تعاون لإنشاء محطة تموين وقود غاز طبيعي بشبرا الخيمة
  • القليوبية.. برتوكول تعاون لإنشاء محطة تموين وقود غاز طبيعى بشبرا الخيمة
  • إعادة هيكلة محطة «الشويهات S1» وتمديد عمرها الإنتاجي
  • محافظ بورسعيد يعلن تصديق الرئيس على تحويل مبنى هيئة قناة السويس إلى متحف
  • محافظ بورسعيد يشهد المؤتمر السنوي لجمعية بورسعيد التاريخية ويعلن تحويل مبنى هيئة قناة السويس إلى متحف
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس للمجمع المتكامل للصناعات المعدنية بالسخنة
  • حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد مشروع للعبوات المعدنية بمنطقة السخنة الصناعية
  • عاجل| الجمارك الإيرانية: الحاويات المتضررة بميناء رجائي كانت تحتوي على مواد كيمياوية