(CSR 50).. قناصة إماراتية بعيدة المدى ومضادة للدروع
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أبوظبي: وسام شوقي
حرصت العديد من الشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، على عرض أحدث ابتكاراتها خلال معرضي «آيدكس» و«نافدكس»، سواء المعدات والآليات الثقيلة أو الابتكارات الخفيفة ذات التقنيات العالية في مجال المراقبة والقنص.
وعرضت الشركة المشاركة ضمن مجموعة «إيدج» البندقية القناصة CSR 50، طويلة المدى والمضادة للدروع، وهي واحدة من مجموعة القناصات الفريدة التي أثبتت كفاءتها في تنفيذ المهام القتالية نظراً لصلابتها وموثوقيتها وسهولة صيانتها.
أوضحت الشركة أن البندقية القناصة صممت لعمليات الانتشار العسكري المتواصلة، لدقتها العالية في الرماية الباردة والبيئات القاسية، ما يجعلها صالحة للعمل في تحت أي ظرف، وتتضمن مفاتيح التحكم التي يمكن استخدامها بكلتا اليدين، ومزودة بأخمص متكيف الوضعيات وقابل للضبط بالكامل، إضافة إلى مخزن ذي سعة كبيرة.وأشارت إلى أن البندقية تتمتع بخفة الوزن وتزن 10.4 كجم، بدون مخزن الذخيرة، بعرض 95 ملم تقريباً، وارتفاع 192 ملم، وطول ممتد 1515 ملم، وطول مطوي 1200 ملم تقريباً، وطول سبطانة 29 إنش، وتزود بمخزن سعته 10 طلقات، بمدى يصل إلى 2 كم.
عرض مركز التميز للرادار والحرب الإلكترونية، تحت مظلة مجموعة«إيدج»القابضة، رادار «Tawaq- S» وهو ثلاثي الأبعاد أرضي مناسب لحماية الحدود والمراقبة الساحلية وتطبيقات الصواريخ المضادة والمدفعية، وقذائف الهاون.
ونظام تواق إس ثلاثي الأبعاد مصمم لحماية الحدود البرية والساحلية ومكافحة الصواريخ والمدافع، حيث يمتاز الرادار بمعدل التحديث العالي، الذي يصل إلى 20 هيرتز، ما يمكنه من تزويد المستخدم ب 20 تحديثاً خلال ثانية واحدة فقط، وله القدرة على الكشف والتتبع، وتصنيف الأهداف الأرضية والجوية والبحرية.
دشنت شركة اعتماد الإماراتية معدة «موقب»، التي تم تصنيعها محلياً بأيد إماراتية، وهي معدة متطورة مزودة برادار وكاميرا بعيدين المدى للقيام بوظيفة الرصد، مع إمكانية توفير حلول مختلفة للعميل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات آيدكس و نافدكس
إقرأ أيضاً:
نورة المري.. أول إماراتية تنال زمالة شميت للعلوم
أبوظبي: «الخليج»
نالت نورى المري، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي (دفعة 2019)، زمالة شميت للعلوم لعام 2025، لتصبح بذلك أولى مواطني دولة الإمارات الذين يحملون هذه الدرجة المرموقة لواحدة من أرقى برامج الزمالة العلمية في العالم لأبحاث ما بعد الدكتوراه المعنية بالمشاريع متعددة التخصصات للتحديات العالمية.
وستواصل نورة المري، جهودها بعد أن نالت شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية بكلية لندن الجامعية، لتحوّل تركيزها إلى مجال المواد الحيوية والطب التجديدي، حيث ستعمل على تطوير أوعية دموية اصطناعية ذكية تحفّز تجديد الشبكات الدموية وتقدم وسيلة لمتابعة الوضع الصحي بشكل مباشر، بأسلوب من شأنه أن يحدث تحولاً في مجال طب القلب والأوعية الدموية ويقلل من تكرار العمليات الجراحية.
وقالت: «أتشرف بحمل زمالة شميت للعلوم، وقد شكّلت جامعة نيويورك أبوظبي منظوري العلمي، كونها شجّعتني منذ البداية على توسعة آفاقي واستكشاف مجالات جديدة، وقد رسّخت الجامعة في نفسي هذه الرؤية ذات التخصصات المتعددة، ما مكّنني من الجمع بين الهندسة والأحياء، بل وحتى الفنون، والتي اتخذتها نهجاً علمياً حتى الآن».
ويعمل البرنامج مع مؤسسة رودس لدعم نخبة العلماء في بدايات مساراتهم المهنية واستكشافهم لمجالات جديدة بهدف تمكينهم من تحقيق إنجازات نوعية تجمع بين مختلف المجالات والتخصصات، وتعتبر أبحاث نورة المري مثالاً على ذلك، حيث تدمج تقنيات الاستشعار الحيوي وتعلم الآلة لتسهم في رصد صحة الأوعية الدموية ودعمها لحظة بلحظة.
ومن خلال أبحاثها، تسعى نورة المري إلى تسريع التعافي من الإصابات والأمراض وتوفير بيانات صحية فورية تسهم في قدرة الأطباء على مراقبة الوضع الصحي لمرضاهم، ويعكس تكريمها بزمالة شميت للعلوم مدى تميّز إنجازاتها الأكاديمية، كما يشير إلى تنامي أهمية دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها في المجال الطبي على الصعيد العالمي.