تحدث الحلو في افتتاحية المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، بكل بصراحة عن استمرار الازمة السودانية في منذ عقود، مشيرا بأصابع الاتهام إلى المركز الحاكم والمسيطر باعتباره العائق الأساسي في تحقيق سودان السلام والعدالة والمساواة بين مكوناته السودانية التي تتمتع بالتنوع والتعدد في كل المستويات.

عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش
المركز صنف الثوار في دارفور باعداء العروبة
الكروت التي يستخدمها المركز المتسلط تجاه حميدتي سقطت
المركز ينظر إلى التعدد والتنوع في السودان باعتباره نقمة والحركة ترى أنه نعمة
المركز يصرف 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش
التنوع والتعدد اللغوي والاثني والثقافي والجهوي يجب أن ينعكس في مستوى السلطة والثروة
النخبة المسيطرة تستخدم الدين والإثنية والقبلية وسياسة فرق تسد
نيروبي: حسن اسحق
تحدث الحلو في افتتاحية المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، بكل بصراحة عن استمرار الازمة السودانية في منذ عقود، مشيرا بأصابع الاتهام إلى المركز الحاكم والمسيطر باعتباره العائق الأساسي في تحقيق سودان السلام والعدالة والمساواة بين مكوناته السودانية التي تتمتع بالتنوع والتعدد في كل المستويات.


يقول الرفيق القائد عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ان الحرب الدائرة كشفت الصراع الحقيقي، جوهر الصراع في السودان، وتساءل الحلو، ما هو جوهر الصراع؟، مجيبا، أن جوهر الصراع كشفته دارفور، لان الحرب التي كانت دائرة في الجنوب، المركز جيش دارفور وكردفان والنيل الازرق ، واصفا ناس جنوب السودان بالكفار، وأعداء الله والرسول، وأعداء العروبة، قال الحلو ’’ كلنا مشينا حاربنا هناك، الجنوب فات، وظهر الجنوب الجديد، جبال النوبة، جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ودارفور، والشرق، وحاليا الحرب في الخرطوم‘‘.

أوضح الحلو، ما سبب هذه الحروب، أن جوهر الصراع كما تقول الحركة الشعبية منذ تأسيسها عام 1983، هو صراع مركز وهامش، والمركز استأثر بالسلطة والثروة والسيادة، والوجاهة والتفوق الاجتماعي، الخ، وهامش محروم من كل شئ، وان حرب دارفور اوضحت هذه المسألة، وقال الحلو، عندما حمل الزرقة السلاح في دارفور، وطالبوا بحقوق دارفور من السلطة والثروة، المركز الحاكم صنفهم، انهم اعداء العروبة، في حقيقة الأمر، ناس 100% مسلمين، والخروج عن طاعة الحاكم، أصبحوا كفار، واصبح دمهم ومالهم حلال، وتم تعبئة الآخرين علي هذا الاساس، علي قتل انسان دارفور، فقط طالب بالسلطة والثروة، والنار لم تنطفئ.
الرفيق حميدتي حمل السلاح
قال الحلو ، اخيرا، الرفيق محمد حمدان دقلو ’’ حميدتي ‘‘ حمل السلاح، وقال للمركز يجب إعطاء حقوق دارفور من السلطة والثروة ، أوضح الحلو في هذه النقطة بالتحديد، أن المركز نظر لحميدتي، رأى أنه مسلم، ونظر اليه مرة اخرى، وجد ان حميدتي عربي قح ’’ الاصل‘‘، جرد المركز من كل أسلحتهم، وكروتهم التي تستخدم من اجل اقصاء وتهميش واستبعاد الآخر، مهما كان، والحرمان حقوق الوصول الى السلطة والثروة، والحقوق في المساواة والعدالة.
أوضح المركز المتسلط عندما فشل في إيجاد حجة دامغة تجاه حميدتي، قال ان هؤلاء أجانب وكل الكروت التي يستخدمها المركز ضده سقطت، لذا، نحن سودانيين قبل كل شئ، وارض السودان يجمعنا، والسودان يتميز بالتعدد والتنوع، بدءا من المناخ، السافنا الغنية والفقيرة، ومناخات مختلفة، مع تعدد اثني وثقافي، ولغوي، وتعدد في اللون.
واضاف الحلو ان الخرطوم نظرت إلى هذا التعدد باعتباره نقمة، وأما الحركة الشعبية تنظر إلى التعدد أنه نعمة، ومصدر قوة وثراء للسودان، وطرح سؤال، لماذا الخرطوم أشعلت الحروب؟، وصرفت 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش، واستخدم المركز كرت فرق تسد، مرة يستخدم الدين والعرق، والجهة، واصفا الحال ب ’’ الاونطة‘‘ وعلينا ان نعلم ان كرت الدين والقبيلة والاثنية، هي مجرد موانع، تستخدمها النخبة الحاكمة في الخرطوم، وهي موانع هيكلية كي تستبعد الآخر، ومن ليس معهم من هذه الدائرة، وقال الحلو يجب وضع نهاية لهذا من اليوم.
قال الحلو كي نضع نهاية الحروب والكراهية، وإيجاد حلول جذرية، ويجب الاعتراف بالتنوع والتعدد العرقي والثقافي واللغوي والجهوي، وهذا الاعتراف يجب أن ينعكس في هياكل السلطة والثروة، والمناهج التعليمية، وكل سوداني يرى نفسه في هذه المرآة، وتتوفر له حقوقه بالكامل.

ishaghassan13@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: السلطة والثروة جوهر الصراع فی السودان قال الحلو

إقرأ أيضاً:

مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة ‏جهات خيرية ومواجهتها

دمشق-سانا

رصد مركز أمن المعلومات التابع للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات ‏بوزارة الاتصالات، موجة جديدة من الروابط الخبيثة، التي تنتحل صفة ‏جهات خيرية، بهدف سرقة بيانات المستخدمين أو إصابة أجهزتهم ببرمجيات ‏خبيثة.‏

وأوضح مدير مركز أمن المعلومات جهاد ألالا في تصريح لمراسلة سانا ‏استغلال المهاجمين روح التكافل والمساعدات المالية الإنسانية، لإيقاع ‏الضحايا في فخّ التصيّد الاحتيالي، مشيراً إلى أساليب الهندسة الاجتماعية ‏المتقدمة التي تم استخدامها من قبل أصحاب هذه الهجمات.‏

وفي تفاصيل إرسال هذه الروابط للمستخدمين، أشار ألالا إلى أن المهاجمين ‏يلجؤون إلى منصّات التواصل الاجتماعي لإرسال الرسائل الاحتيالية، ولا ‏سيما عبر برامج “الواتساب، التلغرام، الفيس بوك، والماسنجر”، وبواسطة ‏جهات اتصال موثوقة، ما يزيد من خطورة الأمر.‏

وبيّن مدير مركز أمن المعلومات أن اكتشاف هذه الروابط جاء بعد ورود ‏العديد من البلاغات خلال الأيام الأخيرة إلى جانب عمليات الرصد الأمني ‏الدورية التي يقوم بها فريق الأمن السيبراني، منوّهاً إلى تنوّع أساليب التصيّد ‏الاحتيالي التي يعتمدها المهاجمون، والتي تشمل: الرسائل النصية عبر ‏البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، المواقع المزيفة، بالإضافة إلى التصيد ‏عبر رموز ‏QR (QR Code Phishing‏)، والتصيد باستخدام الذكاء ‏الاصطناعي.‏

ولفت مدير مركز أمن المعلومات إلى أنه في حال الضغط على الرابط من قبل ‏المستخدم، المبادرة لفصل الجهاز عن الإنترنيت بشكل فوري، ومسح الكاش ‏وملفات الكوكيز من المتصفح، واللجوء إلى تغيير كلمات المرور الخاصة ‏للحسابات الحساسة “البريد الإلكتروني والحسابات البنكية”، وفحص الجهاز ‏باستخدام مضاد فيروسات متقدم، مثل: ‏Kaspersky- Malwarebyters‏.‏

ودعا ألالا المستخدمين لتفادي الوقوع في مخاطر هذه الهجمات، بعدم النقر ‏على أي رابط يعمل على الترويج لمساعدات إنسانية أو دعم مالي، والتحقق ‏من قبل الجهات الرسمية قبل الإقدام على التبرع أو تقديم أي معلومات، داعياً إلى التفكير مرتين قبل الضغط على أي رابط، واستخدام أدوات الفحص الأمني، ‏مثل ‏URLScan- VirusTotal، وتفعيل المصادقة الثنائية ‏FA1‏ لحماية ‏الحسابات.‏

مقالات مشابهة

  • اعتقال رياك مشار يهدد السلام في جنوب السودان وتحذيرات دولية من تجدد الصراع
  • تجارة الذهب تنشط خلال الصراع الدائر في السودان.. تمر عبر الإمارات
  • مأساة السودان المنسية .. مجازر جديدة تعيدها إلى الواجهة
  • عن تاريخ الكهوف الإثنية في الوطن
  • قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • هل صراع السودان مع تشاد إختياري ؟
  • الأمم المتحدة: قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • السودان.. مقتل 54 شخصاً نصفهم نساء بغارة جوية في دارفور
  • ديالى.. صراع مبكر على السلطة وأموال تُنفق في الكواليس
  • مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة ‏جهات خيرية ومواجهتها