البطولة: بتسعة لاعبين.. المغرب الفاسي يكبد شباب المحمدية الهزيمة 18 هذا الموسم ويقربه من مغادرة القسم الأول صوب الثاني
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
كبد المغرب الفاسي فريق شباب المحمدية الهزيمة 18 هذا الموسم، عقب الانتصار عليه بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، في ثاني لقاءات الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وتمكن ممثل مدينة الزهور من افتتاح التهديف في الدقيقة 12 عن طريق اللاعب وليد نقيلة، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، لتتواصل المباراة في شد وجذب، بحثا عن الانتصار الأول لشباب المحمدية هذا الموسم، وبغية كسب النقاط الثلاث من قبل المغرب الفاسي، للارتقاء إلى المركز الخامس مؤقتا، بدلا من الفتح الرياضي، الذي سيواجه أولمبيك آسفي غدا السبت، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب المسيرة.
وأتيحت الفرصة لشباب المحمدية التقدم في النتيجة من ضربة جزاء، إلا أن أحمد الهواري فشل في ترجمتها إلى هدف، بعدما تصدى صلاح الدين شهاب لتسديدته، لتستمر الأوضاع على ماهي عليه، إلى غاية الدقيقة 35، التي عرفت تسجيل الهدف الأول من طرف أبناء رضوان الضرضوري، بقدم وليد نقيلة، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، في الوقت الذي لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد، لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
ولم تكن بداية الجولة الثانية كما تمناها المغرب الفاسي، بعدما قام الحكم بطرد لاعبه أنس مولحمي في الدقيقة 52، مكملا ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين، الأمر الذي حاول شباب المحمدية استغلاله بشن العديد من الهجمات، أملا في الوصول إلى شباك صلاح الدين شهاب، لتحقيق الانتصار الأول له هذا الموسم، في الوقت الذي ظل رفاق طارق أستاتي يناورون بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة الخصم بهدف يكسبهم النقاط الثلاث.
وازدادت مصائب المغرب الفاسي مع توالي الدقائق، بعدما قام الحكم بطرد لاعبه رضا حناوي في الدقيصة 66، ليكمل بذلك المباراة بتسعة لاعبين، ليحاول بعدها شباب المحمدية استغلال النقص العددي لخصمه، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في الوقت الذي ظل رفاق زكرياء فاتي يناورون، إلى أن تمكنوا من افتتاح التهديف بفضل حمزة أفصال عند الدقيقة 69، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار المغرب الفاسي بهدف نظيف.
ورفع المغرب الفاسي رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس مؤقتا، إلى حين إجراء الفتح الرياضي مباراته أمام أولمبيك آسفي، غدا السبت 22 فبراير الجاري، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب المسيرة، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الرابعة في الرتبة الأخيرة، ليفشل ممثل مدينة الزهور مجددا في تحقيق الانتصار للمرة 22، مقتربا أكثر من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب الفاسي شباب المحمديةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب الفاسي شباب المحمدية المغرب الفاسی شباب المحمدیة هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
المغرب الثاني أفريقيا ومصر وتونس تتقدمان في تصنيف جودة الحياة الرقمية 2024
أصدرت شركة "سرف شارك" (Surfshark)، المتخصصة في الأمن السيبراني ومقرها هولندا، النسخة السادسة من مؤشر جودة الحياة الرقمية، الذي يقيس تطور الدول خلال الفترة 2019-2024.
وأظهرت البيانات أن القارة الأفريقية تشهد تحولا رقميا سريعا، مما يجعل البيئة الرقمية عنصرا أساسيا في تعزيز تنافسية الدول على الساحة العالمية.
يعتمد التصنيف على مجموعة من المعايير الأساسية، من بينها سرعة الإنترنت وتكلفته، وجودة البنية التحتية التكنولوجية، ومستوى الأمن السيبراني، ومدى توفر الخدمات الرقمية الحكومية.
ترتيب الدول الأفريقية في جودة الحياة الرقميةوفقًا للتصنيف، تحتل جنوب أفريقيا المرتبة الأولى في القارة، بفضل تطورها الملحوظ في البنية التحتية الرقمية، وسرعة الإنترنت، وسهولة الوصول إلى الخدمات الرقمية.
ويحتل المغرب المرتبة الثانية في أفريقيا (69 عالميًا)، متقدمًا على موريشيوس (77)، مصر (79)، تونس (82)، غانا (88)، كينيا (89)، أنغولا (91)، والسنغال (93). أما كوت ديفوار (94 عالميًا) فتختتم المراكز العشرة الأولى في القارة.
تحركات تصنيفات الدول الأفريقية مقارنة بعام 2023:من بين 25 دولة أفريقية شملتها الدراسة، شهدت 13 دولة تحسنًا في تصنيفها مقارنة بإصدار 2023، وأبرزها أنغولا (+18 مركزًا)، بوتسوانا (+10)، كوت ديفوار (+9)، مصر (+8)، ناميبيا (+8)، غانا (+7)، جنوب أفريقيا (+6)، المغرب (+6)، السنغال (+6)، موريشيوس (+3)، تونس (+1)، تنزانيا (+1)، وإثيوبيا (+1).
إعلانوتشهد هذه الدول تقدمًا مستمرًا في تطوير قطاع التكنولوجيا الرقمية وتوسيع نطاق خدمات الإنترنت، ما يجعلها ضمن الدول الرائدة في القارة من حيث جودة الحياة الرقمية.
في المقابل، تراجعت 8 دول مقارنة بالتصنيف السابق، وهي: كينيا (-13)، نيجيريا (-12)، أوغندا (-6)، زامبيا (-5)، الجزائر (-4)، مالي (-4)، الكاميرون (-2)، وبنين (-1).
بينما بقيت 4 دول في المرتبة نفسها مقارنة بعام 2023، وهي بوركينا فاسو، زيمبابوي، موزمبيق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
تُعد سرعة الإنترنت وتكلفته من العوامل الرئيسية في تحديد جودة الحياة الرقمية، حيث يتم قياس مدى سرعة الاتصال بالإنترنت ومدى إتاحته بأسعار مناسبة للمستخدمين.
أما البنية التحتية التكنولوجية، فهي تشمل توفر شبكات الألياف البصرية، وتقنيات الاتصال الحديثة مثل الجيل الخامس (5G)، والتي تلعب دورا أساسيا في دعم التحول الرقمي وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية.
وفيما يتعلق بالأمن السيبراني، فإنه يمثل عنصرا حيويا في التصنيف، حيث يقيس مدى قدرة الدول على حماية بيانات المستخدمين والتصدي للهجمات السيبرانية التي قد تهدد الأفراد والمؤسسات.
وأخيرًا، يُعتبر توفر الخدمات الرقمية الحكومية مؤشرًا مهمًّا على مدى تطور الدول في هذا المجال، إذ يرتبط بسهولة الوصول إلى الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، مثل استخراج التصاريح، ودفع الفواتير، وإنجاز المعاملات الإدارية إلكترونيا.
جودة الحياة الرقمية مهمة للاقتصاديساهم التحول الرقمي بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد الأفريقي، حيث تلعب التكنولوجيا الحديثة دورا محوريا في تعزيز الابتكار، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة.
كما أن تحسين جودة الحياة الرقمية يسهم في تعزيز الشمول المالي، خاصة مع التوسع في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية والمحافظ الإلكترونية عبر العديد من البلدان.
إعلانورغم التقدم الملحوظ، لا تزال بعض الدول الأفريقية تواجه تحديات، من بينها ارتفاع تكاليف الإنترنت، وضعف البنية التحتية الرقمية في المناطق الريفية، إلى جانب التهديدات الأمنية التي تستلزم تعزيز أنظمة الحماية الإلكترونية لضمان بيئة رقمية أكثر أمانا واستدامة.