أطلقت أمانة البيئة بحزب مستقبل وطن بمدينة شرم الشيخ حملة ميدانية تحت شعار "نبق تزدهر من جديد"، وذلك في إطار اهتمام حزب مستقبل وطن بالحفاظ على البيئة وتعزيز الجهود المجتمعية لتنمية مدينة شرم الشيخ.

وأوضح الحزب، في بيان اليوم الجمعة، أن الحملة شهدت مشاركة واسعة من مختلف أمانات وشباب الحزب في المدينة وفريق أصدقاء محمية رأس محمد، والسكان المحليين بالمحمية، بجانب الشركات السياحية العاملة في المنطقة وبحضور رئيس مجلس مدينة شرم مبروك الغمريني.

وأسفرت الحملة عن تنظيف مساحة 2.5 كيلومتر مربع داخل المحمية، حيث تم جمع 180 كيسًا من المخلفات، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة البيئية في سيناء، وذلك تحت إشراف أمين التنظيم في المدينة أمانة التنظيم وليد الهواري، ومشاركة أمين مساعد أمانة البيئة شريف الشافعي.

وبدوره، أكد أمين الحزب بالمحافظة النائب مجدي بيومي أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى حماية الموارد الطبيعية في مصر، وتشجيع المشاركة المجتمعية في الحفاظ على المحميات الطبيعية، مشددًا على استمرار الحزب في دعم مثل هذه الأنشطة البيئية الهامة.

ومن جهته، أشاد رئيس مجلس مدينة شرم الشيخ الغمريني بجهود المتطوعين ودور حزب مستقبل وطن في دعم المبادرات البيئية ودور الحزب في تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية للتخفيف عن كاهل المواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شرم الشيخ حزب مستقبل وطن مستقبل وطن شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

رمضان والمطاعم.. حياة الليل تزدهر بالعراق بين رفاهية الترف وتنافس الأسواق

بغداد اليوم – بغداد

يشهد شهر رمضان انتعاشا ملحوظا في حركة المطاعم، حيث يتزايد الإقبال على وجبتي الإفطار والسحور، ما يعكس تحولات اجتماعية واقتصادية في المجتمع العراقي.

وأوضح الباحث الاجتماعي صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (24 آذار 2025)، أن "هناك ثلاث فئات رئيسية تقصد المطاعم خلال رمضان"، مبينا: "الفئة الأولى تضم العوائل المترفة، كالمسؤولين وكبار الموظفين، الذين يفضلون المطاعم الفاخرة. أما الفئة الثانية، فهي العوائل ذات الدخل المتوسط، التي تستفيد من التنافس بين المطاعم الشعبية، حيث تُقدَّم عروض خاصة وأسعار أقل لجذب الزبائن".

وأضاف: "بينما تمثل الفئة الثالثة الأسر التي تبحث عن تغيير الروتين اليومي والخروج من أجواء المنزل، ما يدفعها إلى ارتياد المطاعم مرة أو مرتين خلال الشهر".

وأشار مهدي إلى أن "هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها شهدت تراجعا في السنوات الماضية بسبب الأوضاع الأمنية. إلا أن الاستقرار الحالي أعاد للشارع العراقي طابعه الحيوي، حيث باتت العوائل، بما فيها النساء والأطفال، تتجول حتى ساعات متأخرة من الليل، ما يعكس إحساسا متزايدا بالأمان والاستقرار في البلاد".

ولطالما ارتبط شهر رمضان بالأجواء الروحانية والعائلية، حيث تجتمع الأسر حول موائد الإفطار في المنازل، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا في العادات الاجتماعية، مع ازدياد الإقبال على المطاعم خلال فترتي الإفطار والسحور.

ويرجع مختصون هذا التغير إلى عدة عوامل، منها التحسن النسبي في الوضع الأمني، ما شجع العوائل على الخروج ليلا، إضافة إلى العروض التنافسية التي تقدمها المطاعم، سيما الشعبية منها، لاستقطاب مختلف الشرائح.

كما أن التطور الاقتصادي وارتفاع القدرة الشرائية لبعض الفئات، أسهم في تنامي ثقافة تناول الإفطار في الأماكن العامة.

رغم ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات، مثل تفاوت القدرة الشرائية بين الفئات المختلفة، فضلا عن المخاوف من الازدحام وارتفاع الأسعار، إلا أن هذه الظاهرة باتت جزءا من المشهد الرمضاني العراقي، حيث يجمع بين العادات الدينية والتقاليد الاجتماعية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • "أسرتي قوتي".. "القومي لذوي الإعاقة" يطلق مبادرة جديدة
  • مسعد سكين أمينًا.. تعرف على قيادات حزب الجبهة الوطنية بكفر الشيخ
  • معًا لتجديد التعهّد ببناء مستقبل أكثر استدامةً
  • اتحاد شباب كفر الشيخ يطلق مبادرة أنت المفكر بمدرسة علي عبدالشكور |صور
  • كتلة بورسعيد البرلمانية تعلن فوز 6 سيدات بالعمرة
  • ختام مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الابتدائية بمحافظة كفر الشيخ
  • رمضان والمطاعم.. حياة الليل تزدهر بالعراق بين رفاهية الترف وتنافس الأسواق
  • «الشعب الجمهوري» يكرم حفظة القرآن الكريم والأمهات المثاليات في كفر شكر
  • خطة أمانة البيئة بحزب الجبهة الوطنية تركز على المخلفات والطاقة
  • مستقبل وطن بالإسكندرية ينظم أمسية دينية لتكريم حفظة القرآن الكريم