وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكدت مصادر خاصة لمأرب برس عن سفر عدد من قيادات المليشيا الحوثية خلال الايام الماضية سرا للمشاركة في تشييع جثمان أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله دون الكشف عن اسمائهم وهوياتهم.
وتعمد الحوثيون الاعلان رسميا عن الوفد الثاني الذي غادر مطار صنعاء الدولي اليوم الجمعة، للمشاركة في تشييع أمين عام حزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله الذي تم اغتياله في سبتمبر 2024.
ونقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أن الوفد الدي وصفته بالرفيع “غادر مطار صنعاء الدولي للمشاركة في تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين”.
وأضافت أن الوفد ترأسه مفتي الديار اليمنية شمس الدين شرف الدين، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
لكن المشاهد التي بثتها قناة المسيرة كشفت ان الوفد يضم ايضا يحي الرزامي رئيس اللجنة العسكرية الحوثية ووزير الإعلام الحوثية هاشم شرف الدين وكذلك عضوي المكتب السياسي للحوثيين طه المتوكل ومحمود الجنيد وعلامة حوثي يسمى عبدالله العزي.
وكشفت مصادر خاصة في العاصمة صنعاء لمارب برس عن استياء واسع يجتاح حلفاء الحوثيين وفي مقدمتهم قادة الاحزاب السياسية وشيوخ القبائل، حيث اقتصر الوفد على الجناح الإيراني في الحركة الحوثية في اليمن من مقربي عبدالملك الحوثي.
واغتيل نصر الله يوم 27 سبتمبر 2024 في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه قادة في الحزب.
ويستعد حزب الله اللبناني لإقامة مراسم تشييع جثمان حسن نصر الله يوم الأحد، بعد 5 أشهر تقريبا من اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما سيتم أيضا تشييع جثمان خليفته هاشم صفي الدين الذي اغتالته إسرائيل في 3 أكتوبر 2024.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المفتي: التشاؤم لا أساس له في الدين.. والأبراج والتنجيم كذب وخداع
أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتي الجمهورية، أن التشاؤم من أرقام معينة أو حيوانات مثل القطة السوداء، وكذلك الاعتقاد في الفأل السيئ، ليست سوى عادات وأعراف لا تمت للدين بصلة، مشددًا على أن الإسلام نهى عن التشاؤم وحث على التفاؤل.
وأوضح عياد خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن الانشغال بهذه المعتقدات قد يرسخ في النفس أوهامًا غير صحيحة، مما يجعل الإنسان يربط أي مكروه يصيبه بهذه الأمور، رغم أنها لا تستند إلى أي دليل شرعي أو واقع حقيقي.
كما حذَّر من الاعتماد على الأبراج والتنجيم في الصحف ووسائل الإعلام، مؤكدًا أن كل ذلك يدخل في دائرة الكذب والخداع، مصداقًا لقوله (كذب المنجمون ولو صدقوا)، داعيًا إلى الإيمان بقضاء الله وقدره، والتحلي بروح التفاؤل والتوكل على الله.