عائلة بيباس تنشر فيديو: نتنياهو تخلى عن شيري وطفليها
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
#سواليف
اتهمت #عائلة_بيباس الإسرائيلية اليوم الجمعة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بالتخلي عن أفرادها خلال عملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في إعادتهم سالمين إلى ذويهم.
وهذا أول تعليق للعائلة -عبر فيديو- منذ أن أعلنت إسرائيل أن الجثة التي تسلمتها من حركة #حماس الخميس ليست جثة #شيري_بيباس.
وأكدت إسرائيل أن الجثث الثلاث الأخرى التي تم تسليمها تعود لطفلي شيري كفير وأرييل، والمسنّ عوديد ليفشتس.
مقالات ذات صلة تكتم إسرائيلي بشأن انفجارات الحافلات بتل أبيب 2025/02/21وقد تعهّد نتنياهو الجمعة بمعاقبة حركة حماس التي حمّلها مسؤولية “القتل المروع” للطفلين.
لكن عوفري بيباس، شقيقة زوج شيري -الذي أفرجت عنه حماس في وقت سابق- اتهمت السلطات الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بالفشل في حمايتهم.
وقالت في بيان باسم العائلة “كان من مسؤولية إسرائيل وواجبها إعادتهم أحياء”.
بيان عائلة بيباس: مسؤولية الدولة الإسرائيلية كانت إعادة أفراد عائلة شيري أحياء pic.twitter.com/bMnQpuzeW7
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 21, 2025لن نسامح
وأضافت “لن نسامح على التخلي عنهم في السابع من أكتوبر، ولن نسامح على التخلي عنهم في الأسر. يا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم نتلق منك اعتذارا في هذه اللحظة المؤلمة”.
وكانت حركة حماس أعلنت أن الرفات التي أعيدت الخميس يشمل جثمان شيري بيباس وابنيها الصغيرين اللذين أفرجت الحركة الفلسطينية عن والدهما حيا.
وفي حين أكدت إسرائيل هوية الصبيين، قالت إن جثة المرأة ليست لشيري.
واتهم نتنياهو حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من خلال عدم إعادة شيري بيباس، ووضع “جثة امرأة من غزة في نعش”.
وقالت عائلة الأسيرة إنها لا تريد الانتقام، وإنما إعادة جثمان ابنتها وباقي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وردا على ادعاءات نتنياهو، قالت حماس، الجمعة، إنها ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح.
وأوضحت في بيان “نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلة بيباس نتنياهو طوفان الأقصى حماس شيري بيباس
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاده.. من هو القيادي السياسي في حركة حماس «صلاح البردويل»؟
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، استشهاد صلاح البردويل، القيادي السياسي في حركة حماس، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية أن البردويل، العضو في المكتب السياسي للحركة، وزوجته لقيا حتفهما في الغارة الإسرائيلية.
وفي بيان صادر عن حماس: «نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار ستظل وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا».
وفور الإعلان عن مقتله، تصدر اسمه محركات البحث، حيث تساءل الكثيرون عن سيرته ومسيرته السياسية.
من هو صلاح محمد إبراهيم البردويلولد في 24 أغسطس 1959 في قرية الجورة بفلسطين، ونشأ في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس خان يونس، قبل أن ينتقل إلى القاهرة حيث حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم عام 1982.
وحصل على الماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد البحوث والدراسات العربية عام 1987، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب الفلسطيني عام 2001.
مسيرته السياسية والمهنيةوبرز البردويل كأحد القيادات البارزة في حركة حماس، حيث كان عضوًا في المكتب السياسي للحركة، بالإضافة إلى عضويته في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح.
وشغل منصب مسؤول ملف العلاقات الخارجية في المجلس التشريعي الفلسطيني، وشارك في لجنة الرقابة وكان مقررًا للجنة السياسية.
وإلى جانب نشاطه السياسي، كان له دور بارز في المجال الإعلامي، إذ تولّى رئاسة تحرير جريدة «الرسالة» الأسبوعية، وكان من مؤسسيها، بالإضافة إلى عضويته في اتحاد الكتاب الفلسطينيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين.
الاعتقال والتحقيقات الإسرائيليةتعرض البردويل للاعتقال عام 1993 من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث خضع لتحقيق مكثف دام 70 يومًا في سجني غزة وعسقلان. تم الإفراج عنه لاحقًا لعدم توفر أدلة تدينه، رغم اتهامه بقيادة حماس في خان يونس آنذاك.
اقرأ أيضاًاستشهاد القيادي السياسي بحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية
حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب نتنياهو بملف المفاوضات
حماس تحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة