[ مقدمات توعية قبل الإقدام على الإنتخابات ]
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الذي يؤمن بالمرجعية الرشيدة ويحترمها ، ويقدرها ويجلها ، ويعتقد بصحة سلوكها وما تقوله وتنطقه وتبينه ، يجب عليه الإلتزام فكرٱ وعقيدة وسلوكٱ بما تبينه وتفصح عنه وتعلنه …. وهي التي قالت { أن المجرب ( وتقصد الفاسد ) لا يجرب } ، بمعنى لا يركن الى المسؤول الفاسد طمأنينة وإنتخابٱ …
ونحن في محافظة البصرة دشنا … ، وعرفنا ولمسنا … ، وعلمنا وتيقنا … ، وأحطنا خبرٱ وإدراكٱ … أن كتلة تصميم التي هي حاكمة محافظة البصرة في هذه السني الأربعة الحاضرة المعاصرة ، قد أثبتت فسادها .
لذا وجب على الشعب البصري أن لا ينتخبها كتلة ، ولا أعضائها منفردين مجلسٱ محليٱ وحكومة تنفيذية محلية بصرية ، وفقٱ لما قررته المرجعية الدينية الرشيدة ، وأن الذي يخالف المرجعية تفكيرٱ وسلوكٱ وتقبل وتحمل مسؤولية ، فأنه ٱثم .. ، عاص .. ، منفلت .. ، منحرف .. ، فاسد … على غرار تطبيق [ قاعدة شبيه الشيء منجذب اليه ] ، لأن الذي ينتخب الفاسد ، فإنه هو الفاسد المجرم بحق الوجود البصري الإنساني الكريم …..
وهذا القول والحكم كذلك ينطبق على نواب البصرة الخمسة والعشرين نائبٱ كاسدٱ فاسدٱ الذي لم يخدم الشعب البصري ، وإنما هو الذي خدم ذاته وأهله وإنتماءهالحزبي الذي يستعبده ….. والمطابقة هذه … ، هي من باب السنخية والتماثل والتساوق والتشابه ، بمعنى {{ ما تشابه إئتلف }}، والمسؤول المحلي والنائب البرلماني الإتحادي الصنوان السنخية السلوكية ، هما المصداق الصارخ للقاعدة ….
ولا حجة لمن يتراخى ، أو يتحرك وفق العاطفة ، بمعنى يتعاطف مع الفاسد مهما كانت عناصر وأواصر العلاقة والإرتباط بين الناخب والمرشح …..
والذي خبث ، لا يخرج إلا نكدٱ ….
والذي ينكث إنما ينكث على نفسه ….
گول لا ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
قبل رمضان.. حملات شرسة على تجار الياميش الفاسد والشماريخ
أيام قليلة ويحل شهر رمضان الكريم واستعدت وزارة الداخلية لاستقباله بمحاربة الاحتيال وغش المستهلكين بالياميش والسلع الغذائية الفاسدة بخلاف مكافحة تجار الألعاب النارية من الشماريخ الضخمة والصواريخ التي تشكل خطورة على مستخدميها والمواطنين في الشارع.
وأعدت مباحث التموين مأموريات مكبرة لشن حملات ضخمة على تجار الياميش قبل ايام من حلول شهر رمضان الكريم والتي تستمر طوال الشهر لضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك الادمي كما يتم التنسيق مع ضباط المباحث على مستوى الجمهورية لضبط تجار الجملة والتجزئة من بائعي الألعاب النارية والشماريخ.
وتستهدف الحملات ضمان توافر السلع الاساسية التي تهم المواطنين ومراقبة الاسواق لمنع الغش وجشع التجار مع التاكد من اعلان التجار عن اسعار السلع وعدم فرض زيادة عن الاسعار المقررة، وتتولي ادارة مباحث التموين بالتنسيق مع وزارة التموين والجهات التنفيذية بمختلف المحافظات طرح السلع الاساسية بسلع مخفضة من خلال مبادرة "كلنا واحد" التي اطلقتها وزارة الداخلية بتوجيه رئاسي لتوفير احتياجات محدودي الدخل دون النظر لأي ارباح.
كما تستهدف الحملات التفتيش علي "ياميش" رمضان حيث يستغل بعض التجار حلول الشهر الكريم وطرح ياميش فاسد ومواد غذائية منذ العام الماضي يتم اعادة تعبئتها ووضع ملصقات بتاريخ حديث عليها واعادة طرحها وبيعها بالاسواق بهدف تحقيق ارباح طائلة، ونجحت الحملات في ضبط كمية كبيرة من الياميش الفاسد بعد الكشف عن مخزن كبير لتعبئة ياميش رمضان منتهي الصلاحية بدون ترخيص.
ونفذت بالفعل وزارة الداخلية حملات نوعية مكبرة، لضبط السلع الغذائية المغشوشة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمى ومجهولة المصدر، استهدفت محلات ومخازن الياميش والتمر وقمر الدين.
وشنت الأجهزة الأمنية بجميع محافظات الجمهورية حملات مكثفة على الألعاب النارية والشماريخ ونجحت في ضبط كميات ضخمة قبل ترويجها على تجار التجزئة الذين ينتشرون أمام محطات المترو والأسواق الشعبية لذلك وضعت وزارة الداخلية خطة محكمة لحصار هؤلاء التجار خاصة بعض رصد شكاوى مواطنين بانتشار استخدام الشماريخ في الشوارع ولما تتسبب فيه تلك الألعاب من حرائق وفي بعض الحالات وفاة أشخاص وارتفاع أصوات انفجاراتها التي تثير رعب المواطنين.
وتأتي الحملات تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بتكثيف الحملات خاصة فيما يتعلق بالمجالات التموينية وغش المستهلكين لضبط الاسعار بالاسواق وتخفيف الاعباء علي المواطنين وخاصة محدودي الدخل.