«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واقعة غريبة أولياء الأمور
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للتخلص من التدخين في شهر رمضان
الإقلاع عن التدخين قد يعود بفوائد صحية فورية وطويلة الأمد، فبعد 20 دقيقة فقط من الإقلاع عن التدخين، يبدأ معدل ضربات القلب وضغط الدم في الانخفاض وبعد 12 ساعة، تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، مما يسمح بوصول المزيد من الأكسجين إلى الجسم وبعد عام واحد فقط، ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية إلى النصف، لهذا إليك بعض النصائح التي تساعدك على الإقلاع وفقًا لـ«ssmc.ae».
حدد موعدا للإقلاع عن التدخيناختر موعدًا للإقلاع عن التدخين والتزم به، خاصة أن خلال شهر رمضان هناك الكثير من الأمور التي يمكنك القيام بها لشغل أوقاتك، مثل العبادات أو غيرها من الأشياء الأخرى، التي تجعلك لا تتذكر العودة إلى التدخين مجددًا.
أبلغ عائلتك وأصدقاءك بقرارك بالإقلاع عن التدخين واطلب دعمهم، خاصة في رمضان فذلك الأمر يمكنك فعله بسهولة، لأن التجمعات تكثر في شهر رمضان، يمكنك أيضًا العمل على طلب المساعدة المهنية، مثل العلاج ببدائل النيكوتين أو الاستشارة.
شرب الكثير من الماء خلال ساعات غير الصيام يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في النيكوتين.
ابحث عن أنشطة لإبقاء نفسك مشغولاً بها، في أثناء ساعات الصيام لتشتيت ذهنك عن التدخين.
مارس العديد من التأملات الذاتيةاستمر في تذكير نفسك بأن الإقلاع عن التدخين له فوائد عديدة، خاصة خلال هذا الشهر من التأمل الذاتي والتفاني الروحي، فهذه واحدة من الأمور التي تساعدك بشكل أو بآخر في مساعدتك عن الإقلاع عن التدخين، لهذا وجب عليك العمل على اتباع هذه الأمور التي من شأنها زيادة فرصتك للتعافي من مشكلة التدخين باعتبارها واحدة من المشاكل الأزلية التي يعاني منها الكثيرون.