عن تشييع نصرالله.. هذا آخر ما كشفه نائب حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "التحضيرات لتشييع الأمينين العامين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، شبه مكتملة"، مشيراً إلى أن "الإجراءات المتخذة فعالة لضمان سير التشييع بشكل منظم، بغض النظر عن الظروف المناخية أو محاولات التهويل من أي طرف كان".
وقال في مقابلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، قال فضل الله: "التشييع سيكون تاريخياً وغير مسبوق في لبنان والمنطقة العربية، من حيث الحضور الجماهيري الكبير الذي سيكون مشحوناً بالعاطفة السياسية والتعبير عن الموقف والالتزام".
وتابع: "النهج الذي رسمه السيد نصرالله سيستمر، وكل الإجراءات اتخذت لضمان أن يكون التشييع منظما ويليق بهذين القائدين الكبيرين".
ولفت إلى "التعاون القائم مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، بما في ذلك الجيش وقوى الأمن الداخلي، لضمان نجاح العملية، وجميع التفاصيل المتعلقة بالتشييع قد تم إنجازها بشكل كامل لضمان مرور هذا اليوم التاريخي بسلاسة".
وأكد أن "التشييع سيحمل رسالة تاريخية ويعكس الالتزام بنهج السيد نصرالله"، مشيرا إلى أن "هناك وفودا عديدة قادمة من الخارج، وأن التشييع سيجمع بين الحضور الشعبي والسياسي الرسمي".
وقال: "لقد جهزنا كل ما يلزم لاستقبال الوفود القادمة، سواء من الداخل أو الخارج، ودعونا جميع من يجب دعوتهم لهذه المناسبة الوطنية والعربية والإسلامية. وجميع القادمين سيحظون بحفاوة استقبال كبيرة لأنهم سيحلون ضيوفا على السيد حسن نصرالله".
اضاف: "صفحة السيد حسن نصرالله لا تطوى، والحزب سيواصل السير على نهجه ووصاياه التي وضعها لا سيما وأن حزب الله هو حزب ذو قيادة جماعية، فالأشخاص فيه لهم تأثير ودور، لكنه لا يتوقف على حياة هؤلاء الأشخاص، وهذا ما رسمه السيد نصرالله بنفسه". وعن العلاقة مع الجيش اللبناني، قال فضل الله: "الحزب نسق مع الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية عندما دعا إلى الاعتصام على طريق المطار، وأبلغها بشكل رسمي نية تنفيذ الاعتصام، وحدث تصرف غير مبرر من بعض عناصر الجيش الذين قاموا برمي قنابل مسيلة للدموع على المعتصمين بشكل مفاجئ، وتمت معالجة هذا الأمر مع قيادة الجيش".
وأشاد بـ"التنسيق العالي بين حزب الله والجيش في الجنوب، فقد كان جنوده يسهلون الأمور للمواطنين لا سيما وأن الجيش قادر على القيام بالإجراءات الأمنية للكشف عن المخلفات العدوانية وتسهيل شؤون المواطنين"، مؤكداً أن "أي محاولات للتفرقة بين المقاومة والجيش ستبوء بالفشل".
وقال: "هذا مشروع قديم منذ التسعينيات، حيث كانت هناك محاولات لإيقاع الفتنة بين الجيش وأهله، لكننا نمتلك الوعي والحكمة في لبنان لرفض هذه المحاولات، والجيش اللبناني هو جيش الشعب، وإذا كان لدى الحزب أي ملاحظات، فيعبر عنها بشكل مباشر للجيش مع الحرص على مصلحة الجيش وحمايته".
أضاف: "المشكلة التاريخية في لبنان هي أن السلطة السياسية لم تبن جيشا قادراً على حماية الحدود، مما دفع اللبنانيين لإنشاء مقاومات قبل ظهور حزب الله الذي يواصل التنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني، وسيبقى على هذا الموقف الثابت مهما كانت التحديات أو محاولات التحريض من هنا وهناك".
وتطرق فضل الله الى البيان الوزاري، مشيرا الى أنه "يتناول قضيتين رئيسيتين: أولا، القضايا المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات على لبنان، وثانيا، الشق المتعلق بالحكومة نفسها والبيان الوزاري"، مؤكدا دعمه الكامل للموضوع الأول لجهة التحرك الرسمي الذي قامت به الرئاسات الثلاث في لبنان بشأن الاحتلال الإسرائيلي".
وقال: "حزب الله يؤيد الموقف الذي يهدف إلى إخراج العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. وإذا استطاع لبنان أن يحقق هذا الهدف، فهذا سيكون أمراً جيداً. هناك ثلاث نقاط رئيسية ينبغي على الدولة اللبنانية التركيز عليها في هذا السياق: خرق السيادة اللبنانية، والقصف الإسرائيلي المتكرر، والاغتيالات، إضافة إلى قضية الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال".
أضاف: "حزب الله سيكون جزءا من الحكومة وسيعمل على النقاط التي تضمنها البيان الوزاري. هناك شقان مهمان أريد الحديث عنهما، ومستعد للتعليق عليه خلال جلسة الثقة في البرلمان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السید حسن نصرالله الجیش اللبنانی حزب الله فی لبنان فضل الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: حاملتا الطائرات [ترومان] و[فينسون] تحاولان اعتماد تكتيك الهروب لتفادي عملياتنا
يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن هناك عمليات اعتراض كثيرة تتم ضد الطائرات الأمريكية أثناء عدوانها على بلدنا، ويتم إفشال عدد كبير من عملياتهم.
وقال السيد في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة إن “الأمريكي يلجأ أحياناً إلى تنفيذ عملياته العدوانية من مسافات بعيدة، قبل أن يتوغل في الأجواء اليمنية”، مؤكداً أن ” الأمريكي يفشل في تحقيق أهدافه، ولم يستطع أن يضعف القدرات ولا أن ينهيها، ولم يتمكن من إيقاف عملياتنا”.
وأشار إلى أن العمليات اليمنية مستمرة إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي، والعدو الأمريكي لم يتمكن من إيقافها، موضحاً أن العمليات البحرية مستمرة، وهناك إغلاق تام أمام الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، وأن العدو الإسرائيلي في حالة يأس من إمكانية عودته للاستفادة من الملاحة في البحر الأحمر.
وتطرق السيد القائد إلى اشتباك قواتنا المسلحة مع حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها في البحرين الأحمر والعربي، مؤكداً أن حاملات الطائرات تعتمد تكتيك الهروب والمناورة.
وفيما يتعلق بإسقاط الطائرة “إف18″، أكد السيد القائد أن ذلك “لا يقتصر على قيمتها المادية، بل في القيمة المعنوية من خلال الإرباك الأمريكي الواضح، حيث بات جليًا أن حاملة الطائرات ترومان ستغادر وهي تحمل عنوان الفشل في أداء مهامها”.
كما أكد السيد القائد أن “الأمريكي لم يتمكن من كسر الإرادة والروح المعنوية لشعبنا العزيز وهذا أهم جانب على الإطلاق، وأن البريطاني تابع ذليل لأمريكا والذراع الضعيف القديم من أذرع الشر الصهيوني، وأنه يورط نفسه ولينتظر العواقب على المشاركة في العدوان على بلدنا”.
وبخصوص الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي ضد المدنيين في اليمن، أوضح السيد القائد أنها “ليست إنجازاً عسكرياً، وإنما تعبر عن حقد وفشل”، موضحاً أن الدماء التي يسفكها الأمريكي لن تضيع هدراً، وسيذوق بإذن الله العواقب السيئة على جرائمه.
وأشار إلى أن الجرائم الأمريكية لا تضعف القدرات ولا تستهدف القيادات ولا تأثير لها على موقفنا ولا على الإرادة الصلبة لشعبنا العزيز، منوهاً إلى أن الجريمة الأمريكية بحق المهاجرين الأفارقة ينبغي أن تدان من كل العالم، لافتاً إلى أن “الجرائم تؤكد بأن الأمريكي عدو للشعب اليمني بكله، وليس لفئة فقط من أبناء شعبنا”.
وأضاف: “مهما كانت الجرائم، فشعبنا مستمر في أنشطته وثابت على موقفه وهذا شيء واضح بحمد الله”.
وبين أن العدوان الأمريكي لم يوثر على مستوى قوة وضعنا، وقوة الموقف وقوة الإرادة، وقوة الثبات، وعلى مستوى الإمكانات والقدرات والقناعة بالموقف، مؤكداً بقوله:”نحن نلمس رعاية الله سبحانه ومعونته ونصره، والمسؤولية هي بالثبات والاستمرار والعمل على مراكمة الإنجازات المهمة”.