هدد رئيس الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، بأن قوات كييف "ستشن هجمات جديدة ضد شبه جزيرة القرم، وتدمير كل ما له علاقة بروسيا هناك".

جاء هذا التهديد عقب اعتراف بودانوف، بتورط قوات كييف بالهجمات الإرهابية التي استهدفت موسكو مرارا خلال الفترة الأخيرة.

وقال، إن نظام كييف "يسعى لتدمير كل ما هو روسي في شبه الجزيرة"، مشيرا إلى أن القرم سيشهد المزيد من الضربات الأوكرانية خلال الأيام المقبلة.

وكان بودانوف قد صرح في شهر يوليو الماضي، في حديث لقناة TSN الأوكرانية، بأن قوات كييف ستدخل شبه جزيرة القرم عما قريب.

وادعى مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولاك، أن جهاز الأمن الأوكراني ومديرية الاستخبارات الرئيسية التابعة للوزارة، تمتلكان شبكة جواسيس خاصة في روسيا، وهدد بزيادة عدد هجمات المسيرات الأوكرانية في جميع أنحاء البلاد.

وكشف رئيس الاستخبارات الأوكرانية فاسيلي ماليوك، في وقت سابق، أنه أشرف شخصيا على التخطيط لأول هجوم إرهابي على جسر القرم، وتنفيذه.

وكانت موسكو حملت السلطات الأوكرانية وحلفاءها الغربيين مسؤولية هجومي أكتوبر ويوليو على جسر القرم وسقوط ضحايا بين المدنيين خلالهما، واصفة الهجومين بالعمل الإرهابي.

وفور هجوم أكتوبر بدأ الجيش الروسي بشن ضربات لمواقع البنية التحتية الأوكرانية مثل منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية ومنشآت الاتصال والقيادة العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البنية التحتية شبه جزيرة القرم الجيش الروسي جزيرة القرم الهجمات الارهابية وزارة الدفاع الأوكرانية نظام كييف

إقرأ أيضاً:

الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب

أعلنت السلطات الأوكرانية أن جهاز الأمن أحبط محاولة انقلاب، حيث حاولت مجموعة القيام "باستفزازات" في العاصمة الأوكرانية كييف، بالتزامن مع احتفال البلاد بيوم الدستور أمس الأحد.

وأشار مراسل الجزيرة أن تحقيقات أمن الدولة الأوكراني كشفت المجموعة يرأسها أحد مؤسسي منظمة عامة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015.

وخطط المهاجمون للإعلان عن "إقالة" القيادة العسكرية والسياسية الحالية لأوكرانيا من السلطة، وتشكيل حكومة مؤقته.

وتضمنت الخطة احتلال البرلمان الأوكراني وعرقلة عمله، ووفقا لجهاز الأمن الأوكراني فإن التحقيقات لا تزال مستمرة مع 4 رجال، حيث جرى احتجاز 2 منهم.

وأضاف التقرير أنه تم العثور على أسلحة وذخائر خلال المداهمات، ويمكن أن يواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات في حال ثبتت إدانتهم.

وفي اعقاب ذلك تم فرض منطقة أمنية حول الحي الحكومي في العاصمة كييف، حيث تم تقييد الوصول إليها والحق في التظاهر.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اقال في مايو/ أيار الماضي المسؤول عن أمنه الشخصي، وذلك بعد تأكيد السلطات الأوكرانية أنها أحبطت مؤامرة روسية هدفت إلى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين.

وقبلها أعلن جهاز الأمن الأوكراني "تفكيك شبكة عملاء" لأجهزة الأمن الروسية كانت تعد لاغتيال الرئيس الأوكراني ومسؤولين كبار آخرين، إضافة إلى اعتقال ضابطين أوكرانيين ينتميان إلى هذه الشبكة، وكانا أعضاء في دائرة الحماية التي تتولى أمن مسؤولين في كييف.

ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، تعلن السلطات الأوكرانية بانتظام عن اعتقال مخبرين ومؤيدين لروسيا، كما تحدثت عن محاولات عدة لاغتيال زيلينسكي، ناسبة إياها إلى موسكو.

مقالات مشابهة

  • مسؤول روسي: إسقاط 4 أهداف جوية فوق شبه جزيرة القرم
  • الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • دوي صافرات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف
  • مقتل 11 شخص في ضربات روسية في أنحاء أوكرانيا
  • انتعاش مزارع الخزامى في شبه جزيرة القرم
  • مندوب روسيا باليونسكو: قتل الصحفيين الروس يتم بشكل ممنهج ومتعمد من قوات كييف
  • مندوب روسيا باليونسكو: قتل الصحفيين الروس يتم بشكل ممنهج ومتعمد من قبل قوات كييف
  • إصابة 4 من موظفي وزارة الطوارئ الروسية في قصف أوكراني على مدينة دونيتسك
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإسقاط مقاتلة "ميغ-29" أوكرانية