محافظة الإسكندرية تعلن خطة لتطوير ميدان الغزالتين وتحسين الكفاءة المرورية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية عن بدء تنفيذ استراتيجية عاجلة لتحسين الكفاءة المرورية في ميدان الغزالتين، وذلك ضمن خطة تطوير طريق الحرية وإعادة تأهيل المسطحات الخضراء المحيطة.
تأتي هذه الخطوة استجابة لشكاوى المواطنين من الازدحام المروري والتكدس في هذه المنطقة الحيوية، حيث يشهد الميدان تداخلًا في حركة المركبات، ما يؤدي إلى تعطل السيولة المرورية وتأخير حركة السير.
أوضحت المحافظة أن التعديلات المرورية تشمل:
إضافة حارات مرورية جديدة بعرض 7 أمتار، تضم حارتين مروريتين لتحسين تدفق المركبات. إعادة تنظيم حركة السير أمام كلية الهندسة ومستشفى المواساة ومقابر المنارة، مما يسهل التنقل دون تعطيل حركة السير على طريق الحرية. إضافة جزيرة مرورية مثلثة لتحديد الاتجاهات عند تقاطع شارع أحمد لطفي السيد مع طريق الحرية، مما يعزز أمان المشاة ويحسن انسيابية المرور. خصم مساحة من جزيرة المنتصف بطريق الحرية لإنشاء حارات التفاف جديدة دون التأثير على الحركة المرورية الرئيسية.وجّه الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بنقل أشجار النخيل من الجزيرة الوسطية إلى حدائق الشلالات، لضمان الحفاظ على الغطاء النباتي وعدم التأثير على الطابع الجمالي للمنطقة.
تستهدف هذه التعديلات تفادي المشكلات المرورية الحالية، حيث كانت المركبات المتجهة إلى شارع أحمد لطفي السيد تضطر للانتظار وسط نهر طريق الحرية لحين فتح الإشارة، ما يؤدي إلى تعطيل حركة السير الرئيسية. كما أن المركبات التي كانت تتجه يسارًا من شارع أحمد لطفي السيد إلى طريق الحرية كانت تعيق حركة المرور الطولي.
يمتد نطاق أعمال التطوير في هذه المرحلة إلى 600 متر «300 متر قبل الميدان و300 متر بعده».
كما تشمل الخطة ترميم تمثال الغزالتين وتجميل جزيرة المنتصف، مع الحفاظ على الطابع الحضاري والجمالي للميدان، بالتزامن مع تنفيذ تعديلات مرورية تضمن أعلى كفاءة مرورية وأمان للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية محافظ الإسكندرية تعديلات مرورية كلية الهندسة شارع أبو قير طریق الحریة حرکة السیر
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة : حركة النزوح من محافظة الشمال تؤثر سلبا على الخدمات المقدمة
يمانيون../
أكدت بلدية غزة، أن حركة نزوح المواطنين من محافظة الشمال تؤثر سلبًا على الخدمات التي تقدمها، خصوصًا في المناطق الغربية ووسط المدينة، لا سيما خدمات المياه والصرف الصحي، مما يتسبب في ضغط كبير وزيادة الأعباء الملقاة على عاتقها.
وأوضحت البلدية في بيان، اليوم الأحد، أن بعض المرافق الحيوية تقع في المناطق المُخلاة والتي يهددها ويستهدفها الاحتلال، مما يعيق الوصول إليها وتشغيلها، ويتسبب في تعطيلها، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الخدمات المقدَّمة للمواطنين.
وأشارت إلى أن حركة النزوح، إلى جانب نقص الإمكانيات، لا سيما المواسير والمولدات والوقود والآليات وقطع الغيار، فضلًا عن الدمار الكبير في البنية التحتية، يفاقم الأوضاع الكارثية في المدينة، ويزيد من معاناة المواطنين، سواء المقيمين فيها أو النازحين من المناطق الأخرى.
وشددت على أن العدوان وحرب الإبادة أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الخدمية، وخلق أزمة إنسانية حادة بسبب نقص خدمات المياه وتكدس كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، نتيجة منع الاحتلال الوصول إلى المكب الرئيسي بالإضافة الى توقف عمل منظومة الصرف الصحي وما تسببه من آثار صحية وبيئية.
وناشدت بالسماح لها بالوصول إلى مكب النفايات الرئيسي في منطقة حجر الديك وإعادة تشغيل منظومة الصرف الصحي، للتخفيف من الكارثة التي تعيشها المدينة، والعمل على إعادة الحياة الإنسانية إليها، وتوفير الخدمات الأساسية.