شهدت منطقة ”المزيّن“ في مهرجان ”ذاكرة الأرض“، الذي تحتضنه مدينة الدمام بحديقة الملك فهد، إقبالًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا من الأطفال، حيث استقطبتهم فعاليات الزينة التقليدية التي تُعيد إحياء الموروث الثقافي للمنطقة الشرقية.
المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة على مستوى مناطق المملكة، يهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بتراث المملكة العريق.

ضمن فعاليات يوم التأسيس في المنطقة الشرقية.مهرجان ”ذاكرة الأرض“في الدماموأتاحت منطقة ”المزيّن“ للأطفال فرصة فريدة لتجربة خدمات الزينة التقليدية، مثل استخدام الكحل وتزيين الأيدي بنقوش الحناء، في أجواء تفاعلية مفعمة بالمرح.
أخبار متعلقة يوم التأسيس.. "ذاكرة الأرض" تحضر بحكاياتها الممتعة وقصصها المشوقةالدمام.. منتزه الملك عبد الله يستضيف احتفالات يوم التأسيسنائب أمير الشرقية يدشن ميدانين بالدمام لتحسين المشهد الحضري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية - اليوم
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل امتد ليشمل تعريفًا شاملًا بالملبس التقليدي والأزياء النسائية التي كانت سائدة في المنطقة الشرقية منذ فترة التأسيس.
ومن أبرز الأزياء التي استعرضت ”البخنق“ و”الدراعة“، وهما من الأزياء النسائية التقليدية التي كانت المرأة ترتديها داخل المنزل وفي المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الأسرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية - اليوم مهرجان ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فعاليات يوم التأسيسوأتاح هذا العرض للأطفال، فرصة التعرف على جزء هام من تاريخ الأزياء في المنطقة الشرقية وتراثها الغني.
ويُعد مهرجان ”ذاكرة الأرض“ منصة ثقافية هامة تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي للمملكة، وذلك من خلال فعالياته المتنوعة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وفي مقدمتهم الأطفال الذين يمثلون جيل المستقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: يوم التأسيس الزينة الشرقية يوم التأسيس في المنطقة الشرقية الشرقية السعودية السعودية أخبار السعودية ذاكرة الأرض ذاکرة الأرض یوم التأسیس

إقرأ أيضاً:

اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب

عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.

ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.

ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.

وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.

 

ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.

 

وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.

وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب» جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين

كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.

ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".

ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".

كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، ستة دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".

ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.

وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.

ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. مشروع "معاذ" يعزز السلامة الإسعافية بجسر الملك فهد
  • نائب أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة 46 من طلاب جامعة الملك فيصل
  • «الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
  • منصة تسويقية وتنموية.. تدشين مهرجان المانجو الرابع عشر بالقنفذة
  • الوثائق والمحفوظات تدشن البوابة الإلكترونية ذاكرة
  • اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
  • بغداد القديمة: تراث يقاوم الإهمال وسط جنون العقارات
  • نائب أمير الشرقية يدشن قاعة عبداللطيف الجبر في جامعة الملك فيصل
  • يشاهد بالعين المجردة.. رصد اقتران القمر بكوكب المشتري اليوم
  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة