حماس تردّ على اتهامات إسرائيل بقتل "عائلة بيباس"
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أصدرت حركة حماس، مساء الجمعة، بياناً للرد على اتهامات الجيش الإسرائيلي للحركة بقتل كفير وأريئيل بيباس، وهما طفلان إسرائيليان كانا من بين المحتجزين لدى الحركة.
وأكدت حماس أن هذه الاتهامات "ليست سوى أكاذيب محضة"، مضيفةً أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن مقتل العائلة التي كانت محتجزة في غزة، أثناء القصف الذي طال القطاع.
وتابعت الحركة قائلة في البيان، "هذه الأكاذيب، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها الاحتلال منذ 15 شهراً، في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".
وأوضحت أن "هذه محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى، التي طالت الأسرى في قطاع غزة".
وأكدت حماس، أن "جيش الاحتلال وناطقوه مارسوا أبشع أساليب الدعاية الكاذبة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن حرب الإبادة بغزة، والمجازر البشعة التي ارتكبوها بحق المدنيين العزّل، ليكتشف العالم فيما بعد زيف رواياتهم".
#عاجل| #حماس: جيش #الاحتلال هو المسؤول عن مقتل عائلة بيباس #القاهرة_الإخبارية #تضامنا_مع_فلسطين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/0RaECwI3Vo
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 21, 2025وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قد قال، الجمعة، إن "كفير وأريئيل قتلا بدم بارد، ليس بالرصاص، بل بالأيدي".
وأوضح هغاري في تصريحاته للإعلام: "أريئيل وكفير قتلا بوحشية أثناء الأسر في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب، على يد مسلحين إرهابيين".
ومن جهتها، اتهمت عائلة بيباس، مساء الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ"التخلي" عن أفرادها، خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والفشل في إعادتهم سالمين الى ذويهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حماس حماس غزة اتفاق غزة إسرائيل عائلة بیباس
إقرأ أيضاً:
نداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدس
دعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.
كما دعت الحركة في بيان لها إلى تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياماً للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.
وقالت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.
وأضافت: ندعو أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس) إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير.
وزادت: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا.
وأردفت: ندعو قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا.
واكملت: ندعو خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته.
وختمت الحركة بيانها: لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه، وليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه، ولتستمر الفعاليات والاعتصامات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.