والتز: ترامب سيحصل على "نوبل للسلام"
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقاً بشأن المواد الخام مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز، خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن، الجمعة، قائلًا: "انظروا.. المحصلة النهائية هي أن زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق"، لافتاً إلى أن الأخير هو من اقترح في سبتمبر (أيلول) الماضي فكرة "الشراكة" والصفقة المحتملة.
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
واعتبر أن توقيع زيلينسكي على هذه الصفقة "سيكون جيداً لأوكرانيا"، مضيفاً: "لا يوجد ما هو أفضل لأوكرانيا من أن تكون في شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة".
Zelensky is going to sign the deal 'in very short term'
'Americans will recoup 100s of billions of $ invested in this war'
'By the end of it all, we're gonna have Nobel Prize sitting next to Trump — Waltz lays down the 'bottom line' pic.twitter.com/Agl20uyXdY
ووصف والتز الرئيس ترامب بأنه "صانع صفقات".
وتابع قائلاً: "لدينا التزام تجاه دافعي الضرائب الأمريكيين، لاسترداد مئات المليارات من الدولارات التي تم استثمارها في هذه الحرب"، لافتاً إلى أن "مساهمات أوروبا (إلى أوكرانيا) تأتي في شكل قروض، وغالباً ما يتم سدادها من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة، لذلك تحصل أوروبا على استرداد أموالها، لكن الشعب الأمريكي لا يحصل على ذلك".
وأردف: "لهذا السبب، نطرح صفقة جيدة للجميع على الطاولة. نعم، علينا التحدث مع الجانب الروسي، وفهم كيف سنُحضر كلا الجانبين إلى طاولة المفاوضات. وهذا ما نقوم به.. هذه هي رئاسة السلام. سينهي ترامب هذه الحرب في أوروبا، وسينهي الحروب في الشرق الأوسط,, وسيحصل على جائزة نوبل للسلام".
National Security Adviser Waltz at CPAC: "By the end of this all, we're gonna have the Nobel Peace Prize sitting next to the name of Donald J Trump" pic.twitter.com/bhD7L916Bi
— Aaron Rupar (@atrupar) February 21, 2025وكان ترامب قد ربط المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، التي تعرضت لغزو من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، التي تُعتبر مخزوناتها ذات جدوى اقتصادية عالية، وأهمية استراتيجية.
إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن. وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50% من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيلينسكي أوكرانيا ترامب الحرب ترامب أوكرانيا الحرب الأوكرانية زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts