خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال أحمد العناني، الخبير في العلاقات الدولية، إن بيان الرئاسة الفلسطينية، أكد على أن الرئيس محمود عباس سيطرح رؤية فلسطينية خلال مؤتمر القمة العربية الطارئة بالقاهرة 4 مارس، وسيؤكد بشكل واضح رفض التهجير بكل أشكاله، باعتبار أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الرسمي للفلسطينيين، وهذا يعني تمسكها بالأرض ورفض أي تغيير ديموغرافي.
وأضاف العناني لـ«الوطن» أنه من الناحية الرسمية، يختلف موقف السلطة الفلسطينية عن مواقف الفصائل غير الحكومية مثل حماس، حيث ستقدم السلطة الموقف الرسمي الرافض للتهجير والتأكيد على بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزةوأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستدعم الرؤية المصرية لإعادة الإعمار، مع ضمان بقاء سكان غزة داخل القطاع دون أي مساس بالتركيبة السكانية.
وأيضًا، قد تطرح السلطة تصورًا لإدارة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، رغم الرفض الأمريكي والإسرائيلي لوجود السلطة أو حماس في مستقبل غزة، لكن الفلسطينيين، من خلال السلطة، متمسكون بدورهم في إدارة القطاع.
وأكد العناني، على أن هذا الأمر يتماشى مع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي منحت السلطة سيادة على بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق إطار القانون الدولي والدعم العربي.
واليوم، هناك تحركات مهمة مثل الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد بين مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي قد يشكل أساسًا لدعم الموقف الفلسطيني وتوحيد الرؤية العربية قبيل القمة الطارئة في القاهرة.
وجاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي ستضمن العديد من العناصر، وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وكذا تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الرؤية المصرية غزة قطاع غزة حماس السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على ضرورة المضي قدما في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة فى التقرير المفرق بها كان هناك حديث معمق حول قضية الحوكمة والامن فى قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي: “هناك استقرار على مجموعة من الأسماء من 15 شخص من قطاع غزة غير فصائلية دورهم الأساسي تولي إدارة القطاع بشكل إنتقالي لمدة 6 أشهر، ويتزامن إعادة تمكين السلطة الفلسطينية وإنتشارها داخل القطاع لتتولي عملية إدارة القطاع”.
وتابع: لا أحد يتحدث عن فصيل بعينه ولا دور لأى فصيل فى إدارة غزة، يعقبها تولي السلطة الفلسطينية، موضحا أنه من الضروري المضي قدما في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة.