مسقط- الرؤية

وقّع مركز عُمان للمعلومات الائتمانية "ملاءة" اتفاقية تفاهم ثنائية مع بنفت "مركز البحرين للمعلومات الائتمانية"، والتي تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز أطر التعاون المشترك بين دول الخليج العربي.

وقع الاتفاقية كلٌ من بسام الجمالي المدير العام لمركز ملاءة وعبدالواحد الجناحي الرئيس التنفيذي لبنفت من الجانب البحريني.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار الجهود الرامية لتعزيز أطر التعاون المشترك والربط الاستراتيجي بين دول الخليج لتبادل المعلومات الائتمانية، امتثالا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الصادر في اجتماع المجلس في دورته السابعة والثلاثين عام 2016.

وقال الجمالي: "سعداء بإبرام الاتفاقية الثنائية بين ملاءة ومركز البحرين للمعلومات الائتمانية، وستسهل هذه الاتفاقية تبادل البيانات والمعلومات الائتمانية للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين للتحقق من ملاءتهم الائتمانية، وفقاً لقرارات لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة المحافظين والتي من شأنها تعزيز التعاون بين الجانبين وإرساء روابط التواصل وتبادل الخبرات بين المركز ونظرائه بدول المجلس، إضافة إلى دعم القطاع المصرفي على مستوى دول المجلس وتحسين أطر إدارة المخاطر الائتمانية والمالية".

من جانبه، عبر الجناحي عن أهمية الاتفاقية قائلًا: "هذه الاتفاقية لن تعود بالفائدة على كل من البحرين وسلطنة عمان الشقيقة فحسب؛ بل إنها تحقق الأهداف المشتركة لتعزيز صناعة المعلومات الائتمانية لدول الخليج العربي كافة، بما يخدم الهدف الهام والمشترك في الارتقاء بصناعة المعلومات الائتمانية في المنطقة. وأود أن أؤكد استمرارنا في دراسة السوق الائتمانية والتحديات المحيطة بها والفرص المواتية، وتأتي هذه الاتفاقية لتمثل إنجازًا كبيرًا نحو تحقيق ذلك الهدف".

وتتضمن الاتفاقية بنودًا بالموافقة على تبادل المعلومات الائتمانية بين دول المجلس وفق خطة العمل، والإطار الشامل لآلية تسهيل تبادل المعلومات الائتمانية بين دول المجلس، وذلك لتبادل المعلومات الائتمانية للشركات بين المركزيْن، والتي ستكون متوفرة رقميًا لجميع الأعضاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا

المناطق_واس

أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.

جاء ذلك خلال تصريح معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.

أخبار قد تهمك البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًا البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 2:54 مساءً

ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.

وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.

وأدان معاليه كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا
  • البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
  • البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
  • جنوب إفريقيا: قمة كيب تاون فرصة لتعزيز التعاون مع أوروبا
  • الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
  • شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية