قال رجل الأعمال سميح ساويرس، إنه لا يوجد بلد في العالم يملك هذا الكم من الإمكانيات والمقومات مثل مصر.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «المواجهة.. حق المعرفة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى النجار على شاشة قناة «ON»، قائلًا: «كان لدينا 7 مراكب سفارت بوت ولكن السبب وجود جهة تفتيش غير مؤهلة فقدت سمعتها، ولا يوجد منافس للسفاري بوت المصرية في البحر الأحمر وكان بالإمكان أن تكون منافسة للسياحة النيلية».

وقالت نورا علي، سيدة الأعمال ورئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، خلال لقائها بالبرنامج، إنه بقرار من مجلس الوزراء تم منع الصيد الجائر فيما عدا منطقة برنيس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سميح ساويرس السياحة السياحة النيلية

إقرأ أيضاً:

إفطار رمضاني عربي في غرينلاند .. هل يوجد مسلمون هناك؟

نوك- عند توجه الجزيرة نت، إلى جزيرة غرينلاند خلال شهر رمضان، بدأت تبحث عن الجالية المسلمة المقيمة هناك، لمعرفة كيف يقضون شهر الصيام، حيث أشارت المعلومات الشحيحة إلى وجود مسلم واحد فقط في هذه الجزيرة القطبية الشمالية، لكن الأمر لم يكن مقنعا، ويدفع إلى الاستفسار من السكان المحليين.

المصادفة الأولى، كانت فور النزول من الطائرة عند بوابة مراقبة جوازات السفر، حيث كان الشرطي الذي يتحقق من الهويات، من أصول فلسطينية ويعيش في الدانمارك، لكنه لم يقدم مساعدة بمعلومات واضحة.

ومن قبيل الصدفة مرة أخرى، التقت الجزيرة نت، بالشاب الدانماركي الفلسطيني راكان منصور ووالده، في مظاهرة نظمها سكان نوك أمام القنصلية الأميركية، احتجاجا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم الجزيرة وشرائها، وبحفاوة عربية خالصة، دعوا الجزيرة نت إلى تناول وجبة الإفطار.

الأطباق الفلسطينية التقليدية كانت حاضرة على مائدة الإفطار في منزل الأسرة في غرينلاند (الجزيرة) فطور فلسطيني

تنوعت وجبة الإفطار بين الخبز الساخن وشوربة العدس الفلسطينية إلى طبق الأرز والدجاج الشهي، وتخللها دردشات وقصص تنقلت من مدينة طنجة في المغرب إلى القدس بفلسطين، دون الحاجة إلى جوازات سفر أو معاهدات سياسية.

يقول راكان، إن هذا ثاني رمضان يقضيه في غرينلاند، "وفي العام الماضي كانت مدة الصيام 16 ساعة تقريبا، ولا تغيب الشمس سوى نصف ساعة أو ساعة واحدة في بعض الأيام".

يتحدث الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عاما للجزيرة نت، عن حياته في الجزيرة ويقول "الحياة مختلفة هنا، فعلى الرغم من أن الجزيرة كبيرة جغرافيا إلا أن عدد سكانها قليل جدا"، ويضيف "في البداية، كان يحاول بعضهم مضايقتي لأنني أجنبي ويصرخون: الله أكبر. لكن احترامي لهم جعلهم يحترمونني أيضا".

إعلان

وتابع "وُلدت أنا ووالدي في الدانمارك لكنني من أصول أردنية فلسطينية من مدينة الناصرة، زرت فلسطين مرة واحدة في عام 2015 رفقة عمي لزيارة بيتي وأهلي".

جسر تواصل

وعلى عكس الدول الأوروبية، لا تسمع لغات أخرى عند التجول في شوارع العاصمة نوك سوى اللغة الغرينلاندية، وهي إحدى اللغات الرسمية في الجزيرة، واللغة الدانماركية والإنجليزية.

وعند سؤال راكان عن الوضع بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أوضح أن "القمع الذي يعيشه الغرينلانديون في الجزيرة يشبه إلى حد كبير ما يحدث في فلسطين، وفي العاصمة نوك، يمكن مشاهدة العلم الفلسطيني مرسوما أو عبارة "فلسطين حرة" مكتوبة على الجدران في بعض المناطق، ومعرفة أنهم يتفهمون معاناة الفلسطينيين تجعل الحياة هنا أفضل".

وعن لقاءاته بأصدقائه الغرينلانديين، أشار راكان إلى أنه يحدثهم عن الإسلام والعرب، لأنهم غير منفتحين كثيرا على التعرف على ثقافة الآخر، وهو ما ساعد في خلق جسر تواصل واحترام متبادل.

ولكن من الأمور التي صدمت الشاب العشريني عند مجيئه إلى غرينلاند، هي نسبة الانتحار العالية في الجزيرة القطبية الشمالية، موضحا ذلك: "أقدم 5 من أصدقائي على الانتحار، وهم شبان من سني أو أصغر مني، ومع مرور الوقت، أصبح الأمر وكأنه عادي لأن هذه طبيعة الحياة والمجتمع هنا".

عمر حبيشي: عدد المسلمين في غرينلاند لا يتجاوز 10 أفراد (الجزيرة) جنسيات أخرى

في العادة، يأتي العرب لزيارة غرينلاند للعمل لبضع سنوات فقط دون الاستقرار فيها طويلا، على عكس عمر حبيشي الذي يعيش في الجزيرة منذ 15 عاما.

تعرفت الجزيرة نت، على عمر من خلال صفحة على موقع "فيسبوك" تضم جنسيات مختلفة مقيمة في عاصمة غرينلاند، وأكد حبيشي، وهو من أصول مصرية ويعمل في شركة طيران غرينلاند، للجزيرة نت، أن عدد المسلمين قد لا يتجاوز 10 أفراد، وتختلف جنسياتهم، فهم من المغرب وتونس وتركيا.

إعلان

أما عن أجواء رمضان، فقال الشاب المصري، إنه يصوم نحو 16 ساعة هذا العام، وهي مدة قصيرة بالمقارنة مع فترة الصيف إذ تتراوح ساعات الصيام بين 20 و22 ساعة، على حد تعبيره.

وأضاف "تأقلمت مع أسلوب الحياة والبرد هنا، حتى أنني لم أعد أتحمل زيارة مصر في عطلة الصيف بسبب درجات الحرارة المرتفعة، وأفضل السفر عندما يكون الجو أكثر اعتدالا".

ويعتبر حبيشي، أن الحياة في غرينلاند أسهل من الدانمارك ودول أوروبية أخرى لعدة أسباب، منها تعامل الغرينلانديين الجيد مع الأجانب وقلة العنصرية.

مقالات مشابهة

  • باني: لا توجد ثقة في أي عمالة خارجية لها علاقة بغذاء الليبيين
  • إفطار رمضاني عربي في غرينلاند .. هل يوجد مسلمون هناك؟
  • بعد أنباء اكتشاف أعمدة تحت هرم الملك خفرع.. حواس: إشاعات ولا يوجد دليل علمي عليها
  • «خليفة التربوية»: اختتام تقييم وتحكيم أعمال المرشحين للدورة الـ 18
  • "خليفة التربوية" تختتم تقييم وتحكيم أعمال المرشحين للدورة الـ 18
  • عالم لا يوجد به عدل.. راغب علامة يتحدث عن المشاهد المؤلمة فى غزة
  • إشارة المرور.. تعرف على أماكن الوحدات الإلكترونية لتسهيل استخراج التراخيص
  • المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس تكشف لمصراوي تفاصيل بروتوكول دعم وحدات التضامن
  • توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن ومؤسسة ساويرس لتدريب شباب الجامعات
  • التضامن توقع بروتوكول تعاون مع "مؤسسة ساويرس" لدعم وحداتها بالجامعات