جمال سلامة: مخططات التهجير قد تستمر .. والصمود العربى الضمانة الوحيدة لإحباطها
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الدور المصري كان محوريًا في حشد الرأي العالمي لوقف الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في الدفع نحو الحلول السلمية.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر باعتبارها الراعي الأساسي للقضية الفلسطينية، كانت تسعى دومًا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، سواء قبل أو بعد أحداث 7 أكتوبر، موضحًا أن الجهود المصرية كانت حاسمة في الوصول إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، لولا دورها الفاعل لما تحقق ذلك.
وفيما يتعلق بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، أشار إلى أن هذه الخطة تُعد بديلًا عن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير، مؤكدًا أهمية تبني الدول العربية هذه الخطة ودعمها.
ونوه بأن مصر ليست مجرد دولة تطمح إلى حلول عاجلة، بل تسعى لوضع خطة شاملة ومتوازنة تشمل الأبعاد السياسية والإنسانية، مضيفًا أن المواقف المصرية، سواء على مستوى القيادة السياسية أو الشعب، ترفض رفضًا قاطعًا فكرة التهجير، واصفًا القضية بأنها "وجودية" بالنسبة للفلسطينيين، والأردن ومصر، وأن أي حل يتضمن التهجير سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد، أن إسرائيل قد تستمر في محاولة التهجير على مدار العقود القادمة، لكن الموقف العربي الموحد، خصوصًا الموقف المصري، سيكون عاملًا رئيسيًا في التصدي لهذه المحاولات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد إعمار غزة المزيد إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عن تهجير سكان القطاع: مصر الوحيدة القادرة على تحطيم أحلام إسرائيل في غزة
قال اللواء كامل حميد، المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى منذ اليوم الأول وقبل حتى هذه الحرب ومن فترة طويلة بأن يبتلع البحر قطاع غزة، مشيرًا إلى أن كل هذا يهدف إلى شيء واحد فقط هو تهجير أهل غزة وقطاع غزة وتفريغ المنطقة حتى يستكمل الجانب الإسرائيلي مدعومًا بالجانب الأمريكي وغيره من تحقيق أهدافه.
وأضاف حميد، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل هذه الإجراءات والتغيير في السياسات والإعلانات المتلاحقة والمكثفة بحجج مختلفة وبمبررات كثيرة الهدف منها هي تهجير قطع غزة، والعالم اليوم جميعه يتحدث عن عن التهجير وهناك من يدين ومن يرفض ومن يشترط، ولكن أصبحت هذه المسألة مطروحة في الرأي العام وباتت مسار نقاش وهناك كثير من الدول تضع هذه القضية على طول حساباتها وأجنداتها والشعوب وأصبح هناك تهيئة لهذه المسألة قد تأتي لحظة الصفر وتبدأ الإجراءات الإسرائيلية العملية بعملية الطرد.
وأكد، أن كل ما يفشل هذه المخططات ويضعفها ويجعل الجميع في حالة من السكينة هو الشعب المصري والقيادة المصرية والحكمة المصرية وإدارة هذا الملف وإدارة هذا الصراع من جانب الشعب المصري والقيادة المصرية، ولذلك لا يمكن لأحد في هذا العالم أن يضع حدًا لهذه الأحلام الإسرائيلية بالتهجير سوى مصر قيادة وشعبًا.