ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال مبارك ربيع، رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي، اليوم الجمعة، إنه يشارك متشرفا ومنوها في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمكتبة الوطنية، بالرباط.
وأكد أن « الائتلاف بذل جهودا كبيرة في مناسبات وملتقيات وعبر مؤسسات مختلفة »، مشيرا إلى أن « مؤسسة علال الفاسي لم تكن داخل الائتلاف مجرد مشاركة أو مباركة، بل كانت تتقاسم نفس زاوية الرؤيا التي تتعلق بقضايا اللغة العربية في هذا العصر ».
وأبرز ربيع أن « المؤسسة والائتلاف، يتقاسمان زوايا مشتركة للتحديات المطروحة، وللجهود التي يجب أن تبذل لكي تستحق هاته اللغة ما هو جدير بها، وبتاريخها، وحضارتها عبر الانفتاح والتطور في مساراته المختلفة »، بحسبه.
وأوضح المتحدّث أن « هذه المسارات تعني بالأساس ضرورة انعكاس المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية على واقع اللغة العربية من جهة، ومن جهة أخرى تفاعل هاته اللغة مع هاته المستجدات لكي تشق طريقها ولكي تركز مكانتها ».
وأفاد بأنه « لا يمكن أن تركز اللغة العربية مكانتها كليا أو جزئيا إلا بأهلها الذين عليهم أن يبتكروا الطرق الكفيلة، سواء بيداغوجيا أو نظريا أو علميا، أو على المستوى التكييفي مع ما يقتضيه العصر حتى تكون في المستوى المطلوب حاضرا ومستقبلا ».
وشدّد ربيع على أن « اللغة العربية يبدو أن مشاكلها وقضاياها في جزء كبير منها، أو الجزء الكلي منها، يرجع للمؤسسات الحكومية والرسمية، ولكن بالأساس وبالذات، هي مشكلة الجميع، المجتمع في كليته، والأفراد حسب إمكاناتهم ومواقعهم، ووظائفهم وما يستطيعون أن يقدموه للغتهم »، وفق تعبيره.
ودعا في مداخلته « المجتمع المدني إلى مواصلة فعله، وذلك إذ أن الأخير يمتلك روح المبادرة ويستطيع في كل الأحوال تطوير اللغة العربية وتكييفها مع مقتضيات عصرها ».
كلمات دلالية اللغة العربية علال الفاسي مبارك ربيعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اللغة العربية علال الفاسي اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مناوي والمجتمع الدولي
لدى حاكم اقليم دارفور السيد مني اركو مناوي وعي كبير بطبيعة المجتمع الدولي ومنظماته ، ويتعامل معها بديناميكية وواقعية ، ومهما استئاس البعض من هذه المؤسسات الأممية ، فإن التعامل معها ، ضرورة ملحة وخطوة مطلوبة ، قد تكون استجابتهم بطيئة ، واحياناً قاصرة ، لكن وضعهم فى الصورة والضغط عليهم أفضل من ترك فراغ لتحركات الغير..
ومناوي أول من بادر بتحريك قواته إلى دارفور فى الاسبوع الأول من بداية الحرب فى 2023م ، وظل حاضراً فى المشهد دون مواربة ، فهو لا يعتمد عليهم فى نجدة اهله ، ولكنه يستصحب وجودهم ، لأن لدى المجتمع الدولي إلتزامات وقرارات وتعهدات حول دارفور على وجه الخصوص وعلى الفاشر ومعسكر زمزم وأبو شوك بوجه أخص لابد من تذكيره بها ، ولقطع الطريق أمام اى أجندة أو أطراف اخرى (حشر) نفسها فى هذا الجند..
وما يتصوره البعض ، وينتقدونه ، حول مخاطباته للمجتمع الدولي والمنظمات الاممية هو فعل محمود وسلوك متقدم فى العمل الإنساني فى المقام الأول..
ما يقوم به السيد مناوي فعل محمود وصوت جهير لا يجامل فى إعلان رايه وتبيان موقفه وإن أعترى ذلك بعض الزلل..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
16 ابريل 2025م