البحرية المغربية تعترض 190 مهاجرا عند سواحل الأطلسي الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أوقفت البحرية المغربية، الثلاثاء، 190 مهاجرا غير نظامي عند السواحل الجنوبية للمحيط الأطلسي بين طانطان والداخلة (الصحراء الغربية)، كانوا يحاولون الوصول في قوارب إلى جزر الكناري الاسبانية، وفق ما أفاد مصدر عسكري.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن الأخير قوله أن "وحدات للبحرية الملكية وعناصر مكلفة بمراقبة الساحل اعترضت، اليوم الثلاثاء، في المياه الإقليمية جنوب المملكة ما بين طانطان والداخلة قوارب كانت تقل ما مجموعه 190 مرشحا للهجرة غير الشرعية".
وأوضح أنهم يتحدرون جميعا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن من بينهم 11 امرأة.
وأكد المصدر أن جميع الموقوفين "تلقوا الإسعافات الضرورية وتم نقلهم سالمين إلى الموانئ الوطنية القريبة، قبل تسليمهم للدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل".
وتشمل هذه الإجراءات غالبا تحديد هويات الموقوفين، فيما أعلن مؤخرا عن ترحيل مهاجرين سنغاليين بالتنسيق مع السلطات المغربية.
وتعلن الأخيرة بانتظام في الفترة الأخيرة اعتراض قوارب مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء وصلوا إلى السواحل المغربية، فاق عددهم 500 شخص منذ الثامن من أغسطس، وفق معطيات رسمية.
ومنذ بداية الصيف، شهد طريق الهجرة الى جزر الكناري، بوابة أوروبا في المحيط الأطلسي، زيادة ملحوظة في محاولات العبور من سواحل شمال غرب إفريقيا.
لكنه يظل طريقا خطيرا بسبب التيارات المائية القوية. وتبلغ منظمات غير حكومية بانتظام عن غرق مراكب مهاجرين بالمياه المغربية والإسبانية أو الدولية في هذا الطريق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طانطان..وفاة صباغ سقط من واجهة مبنى متأثرا بجراحه
توفي السبت21 دجنبر 2024، عامل صباغ متأثر بجراحه التي دخل على إثرها العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم منذ أيام، بعد سقوطه من واجهة أحد المباني بشارع النصر المعروف بشارع 30 بمدينة طانطان، أثناء عملية الطلاء.
وبمجرد وقوع العامل، هرعت إلى عين المكانسيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية ، والتي نقلته رفقة عامل آخر على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالمدينة، قبل أن يتم تحويلهما الى المركز الاستشفائي بمدينة كلميم، ليفارق أحد العاملين الحياة بعد أسبوع من ذلك متأثرا بجروحه البليغة.
هذا وكشفت مصادر محلية، أن عمال الصباغة العاملين بالمشروع ، يشتغلون في ظروف قاسية تفتقر إلى شروط السلامة الضرورية.