ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط§ط¹ظ„ظ† ط§ظ„ط¬ظ†ط§ط ط§ظ„ط¹ط³ظƒط±ظٹ ظ„طط±ظƒط© ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظˆظ…ط© ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© "طظ…ط§ط³ "طŒ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© طŒ ط¥ظ†ظ‡ ط³ظٹطھظ… ط§ظ„ط§ظپط±ط§ط¬ ط؛ط¯ط§ظ‹ ط§ظ„ط³ط¨طھ ط¹ظ† ط³طھط© ط§ط³ط±ظ‰ ط§ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹظٹظ† ظˆظ‡ظ… ط¥ظٹظ„ظٹط§ ظƒظˆظ‡ظٹظ† طŒ ظˆط¹ظ…ط± ط´ظٹظ… طھظˆظپ طŒ ظˆط¹ظˆظ…ط± ظپظٹظ†ظƒط±طھ طŒ ظˆطھط§ظ„ ط´ظˆظ‡ط§ظ… طŒ ظˆط£ظپظٹط±ط§ ظ…ظ†ط؛ظٹط³طھظˆ طŒ ظˆظ‡ط´ط§ظ… ط§ظ„ط³ظٹط¯.
ظˆطھط£طھظٹ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط®ط·ظˆط© ظ…ظ‚ط§ط¨ظ„ ط§ظ„ط§ظپط±ط§ط¬ ط¹ظ† 602 ط£ط³ظٹط± ظپظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹ ط¨ظٹظ†ظ‡ظ… 50 ظ…طظƒظˆظ…ط§ظ‹ ط¨ط§ظ„ظ…ط¤ط¨ط¯ طŒ ظˆظپظ‚ط§ظ‹ ظ„ظ‚ظ†ط§ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط ظٹظ ظ
إقرأ أيضاً:
معرض مسقط للكتاب .. ومستقبل القراءة الورقية
يفتتح اليوم ـ الخميس ـ معرض مسقط الدولي للكتاب، في دورته التاسعة والعشرين، هذا العرس الثقافي والفكري الذي ينتظره الآلاف، من داخل عُمان وخارجها، باعتباره من المعارض التي يهتم لها الكثيرون، من عشاق الكتاب والقراءة والمعرفة العلمية، ومتابعة الجديد الذي تخرجه المطابع كل عام، كونه من المعارض العربية التي يُشار إليها بالبنان، بسبب الإقبال المتزايد الذي يرتاده الزوار كل عام. ونلاحظ أن دور النشر تزداد في حضور معرض مسقط الدولي للكتاب.. ونلاحظ أن مع كل دورة لهذا المعرض، يجري من البعض الحديث عن أزمة القراءة، أو تراجع قيمة وأهمية الكتاب المطبوع، مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، والمتابعة لكل جديد مع هذه التقنيات،
مما أدى إلى ـ حسب قول البعض ـ إلى تراجع الكتب عن التأثير، خاصة على جيل الشباب لاستقراء هذه الظاهرة، بشكل منهجي وعلمي، ويتم مناقشة هذا الموضوع، الذي يختلف معها البعض.. فهل تراجعت القراءة بسبب الوسائط الحديثة؟ الحقيقة هذا القول تردد كثيرًا، خاصة مع الحديث عن القراءة، أو حضور معارض الكتاب، وقد كتبت في هذا الموضوع قبل نحو عقدين، وناقشت تطور وانتشار الوسائط الإعلامية الحديثة بتقنياتها المتصاعدة، منذ أواخر القرن العشرين، وبداية القرن الحادي والعشرين،
ومع تزايد الحديث يتزايد عمّا يسميه البعض بالجذب الذي أحدثته التقنيات الحديثة، بعد انتشار هذه الوسائط بين الأجيال الشبابية خاصة، وسائل التواصل الاجتماعي متعددة النماذج التي ترسل في هذا الفضاء المفتوح، وهي لا شك ليست خالية من الأهداف والأغراض الفكرية، بما تشكله هذه الوسائط، على النشء من خلال ما تبثه من أفكار ومؤثرات عديدة، منها الانجذاب اللامحدود لهذه التقنيات والوسائط، ويعتبرها البعض أنها تسهم في البعد عن القراءة الجادة، خاصة القراءة في الكتاب المطبوع، بل والابتعاد عن قراءة الصحافة حتى الورقية، وتراجع القراء بها بشكل لافت وملحوظ خلال العقود القليلة الماضية عند الأجيال الشابة الجديدة، عما كان عليه قبل ظهور هذه الوسائط الحديثة، خاصة الجيل الجديد من الشباب، وكنت عندما أقابل بعض الشباب، ومنهم أيضا أكبر من ذلك السن أيضا!.
ويسألني البعض: هل ما زلت تكتب في الصحافة؟ وهذا يؤكد أن القراءة بالصحافة، تأثرت من هذه الوسائط الجديدة، وشكلت انجذابًا للبعض، أو تعلقه بهذه الوسائط وتأثيرها عليهم، وقد يعزو البعض من المهتمين بهذه الظاهرة، إلى أن التقنيات الجديدة أسهمت في الجذب الشديد لها، وجعلتهم أكثر اقترابًا من هذه الوسائط، وأكثر ابتعادًا عن القراءة التي تحتاج إلى وعي خاص بأهمية القراءة، وخاصة الكتاب المطبوع، والبعض يعتقد أن جانب مما اعتبر سببًا في ذلك، ظهور الإعلام الإلكتروني، لكني أرى أن الكثير من المؤسسات الإعلامية ـ ومنها إعلامنا العماني ـ سرعان ما تفاعل مع هذه الوسائط، وتعامل معها باحترافية، باعتبارها أنها تسهم في رفد القدرة على التوصيل والتيسير،
لكل جديد والبث من خلاله بيسر، والتي أصبحت مجالًا مفتوحًا بإيجابياته وسلبياته، وتنوعت مجالات وسهولة التعاطي معه، وفق المرئيات التي يمكن التعاطي مع هذه التكنولوجيا وإمكانياتها المهمة في جوانب كثيرة، حيث إنها تشكّل دافعًا للرقي في طرائق المتلقين للجديد التقني، لكن لها آثارها السلبية تجاه القراءة الحرة، على الأجيال الجديدة ـ كما يرى البعض ـ لكن تحتاج إلى إدراك سلبياتها والعمل على التقليل من أثرها، وهو عزوف بعض الشباب عن القراءة في الكتاب الورقي، نظرًا لأهميته الكبيرة، خاصة مع بدايات الانفتاح على هذه التقنيات الحديثة، على وجه الخصوص، ولكني أرى أن هذه النظرة تجاه الكتاب في السنوات القليلة الماضية، تراجعت قليلا، عما كانت عليه قبل أكثر من عقد ونصف العقد، عندما برزت هذه التقنيات،
وكانت متاحة للعموم بتدرج سريع ومتدفق.. صحيح أن الثقافة الذاتية عند البعض تأثرت بما عُرف بـ(الاختراق الثقافي)، من هذا القادم الغربي، وهي بلا شك أسهمت في جاذبيتها عند بعض الشباب، بما تظهره هذه الوسائط الجديدة من جاذبية ومؤثرات، حول ما يطرح من أفكار ونظم للمعلومات قادرة على التوصيل بسرعة فائقة، ورؤية الآخر لها لا يطاق في بعض ما يبث، والتي قد لا نتوافق مع بعضها في مسارات هذه الأفكار ومنطلقاتها، خاصة من الدول المتقدمة، بإمكانيات التأثير الضخمة التي أحدثتها في العالم كله، وهذه لها حديث آخر في قضية الثقافة ومؤثراتها.
والإشكال الذي يثار من بعض المهتمين، أن القراءة عند بعض الأجيال الجديدة، ابتعدت في أغلبها عن القراءة في الكتاب الورقي، والاقتصار على بعض القراءات البسيطة والهامشية عبر الوسائط، ومنها الروايات والتعليقات والنقاشات العامة السريعة، كل حسب اهتمامه، لكن لا تقاس كمقارنة بأهمية ومكانة وتأثير الكتاب المطبوع على القارئ الجاد، لكن هذا القول في عمومه كما يراه البعض لا يمكن أن نعتبره مسألة محسومة، تجاه هذه الوسائط عند الغالبية من الشباب لا انفكاك عنها ـ كما أشرت آنفًا ـ لكني أرى من خلال ما تابعته منذ عامين تقريبا، أن بعضًا من جيل الشباب، بدأ يغير نظرته تجاه الكتاب وأهميته ودوره الفكري والثقافي،
وهناك مؤشرات جديدة تجاه هذه النظرة للكتاب عند النخب الواعية المدركة لقيمة الكتب والمعرفة المكتوبة عمومًا، وأن بعضهم بدأ بالانجذاب للقراءة في الروايات، وبدأت ظاهرة الإقبال على الكتاب الورقي من جديد في البروز عند الكثير من النخب الشبابية، وقد كتبت منذ فترة عن هذا الأمر الملاحظ، والاهتمام بالفكر والثقافة في معرض مسقط، وحتى الفلسفة عند بعضهم، ومنها الكتاب المسموع، وبدأ هذا القبول يتطور ويتزايد في فئة لا بأس بها من الجيل الجديد ، وهذه ظاهرة تستحق الاهتمام، حتى في الكثير من المجتمعات العربية، ومنها مجتمعنا العماني، وكذلك نراه موجودًا في المشاركة بمعارض الكتاب الدولية، وهذه ظاهرة أراها إيجابية خاصة،
مع حضور الشباب في المعارض، والذي بدأ يهتم بالكتاب المطبوع ويتابع الجديد مما تصدره المطابع في المعارض المختلفة، ويسافر إلى بعض الدول العربية سنويا، ومنها دول مجلس التعاون لشراء الجديد من الكتب، ومحاولة البعض شراء الكتب وبيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يسهم في دعم القراءة، وتشجيعها عبر هذه الوسائط الجديدة بين الأجيال الجديدة التي تتابع في هذه الوسائط ومنها مواقع لبيعها.
ولا شك أن القراءة أصبحت من أهم وسائل تكوين الوعي الاجتماعي والفكري والثقافي، بين الناس، خصوصا فيما يتعلق بالجديد في عالم التكنولوجيا والتفاعل، مع العصر ومستجداته وتحولاته، حيث أصبحت تستخدم كأداة مكملة للجهود الرامية إلى التعليم المستمر، ورفع المستويات الفكرية والحضارية، وفي زيادة المعرفة والمهارات المنهجية المختلفة المرتبطة بالقراءة الجادة، والتي تدفع الناس دفعا نحو حياة أكثر نشاطًا وابتكارًا ووعيًا بالواقع وتحدياته، في كافة مناحي الفكر ومتطلبات الرؤى الثاقبة التي تفتح آفاق المعرفة بكل جوانبها، ومنها ترشيد وتنظيم القراءة على مستوى الأمة، والتي تهدف أساسا إلى الاستخدام الأمثل والأكمل للقراءة في الكتب، باعتبارها من أقوى وسائل التأثير في من يقرأ ويهتم بالقراءة. ومن الباحثين البارزين، الذين اهتموا بالقراءة وتأثيرها على الكتابة، كما عاشوها د. محمد حامد الأحمري في كتابه «مذكرات قارئ» إذ يقول: «قضيت معظم ما مرّ من سنوات وعيي قارئًا، لأكتب عما أشغلني طوال هذه السنين،
بدأتُ فوجدت النصوص التي أذكر مواقعها، والأفكار التي مررت بها، والنتائج التي توصلت لها ماثلة للعيان، تنادي كل منها من زاوية قريبة أو بعيدة، كلها تطلب الحضور إلى عالم الوجود، وهنا يحس أن صحة الجسد والروح، ومتعة العقل والفهم تحتاج إلى توازن ورعاية، وأن هذا الوجود ـ ناسا وكونا ـ يستحق أن تترك لهم بعدك خيرا هو خير ما عرفت، أو تترك لهم خبرا عما كان منك، فتدعه هناك لهم». فالقراءة تشعل العقل والفكر والدعوة للكتابة عند الكثيرين ممن تمسك بالقراءة، وهي بلا شك إحدى ثمار هذه النهضة والحضارة الإنسانية، وأهم وأقوى وسيلة للمعرفة الصحيحة، إلى جانب الارتقاء بالإنسان في عقله ووعيه ورؤيته ومنهجه في الحياة، وأعتقد أن الكتاب سيظل حيا، وسيبقى الهاجس الفكري والمعين القوي في التثقيف الذاتي للإنسان، مهما تسارعت وتطورت الوسائل الحديثة ووسائطها.
ومع انتشار الكتاب في الوطن العربي، وزيادة دور النشر بشكل ملحوظ، وتطور وسائل الطباعة الورقية، إلا أن البعض ممن له بعض الاهتمامات ـ بحسب رأيه ـ ويتحدثون عما أسموه بضيق الوقت، ومن عدم الوقت للقراءة، ولو لساعات،
وقد التقيت في إحدى المرات ببعض الأصدقاء في جلسة خاصة، وهم من المهتمين بالكتاب، ومن القراء الدائمين، لكل جديد في عالم الكتب، فكان حديثنا حول القراءة والوقت، ومدى تخصيص ولو جانب ضئيل من الوقت للقراءة، والواقع أن عالم الكتب والقراءة عالم جذاب، ومليء بالإثارة والحيوية والنقاشات المتباينة، لكن هل مشكلة الوقت هي التي تحيل دون القراءة في الكتاب الورقي؟ أو التي تقف حائلا دون إشباع تلك الرغبة عند البعض؟ وما من شك أن عالم الكتب والمكتبات، عالم قريب إلى كل قلب عاشق للقراءة، بغض النظر عن مبررات الوقت، وعدم توفره كما يرى البعض، لكني أعتقد أن هذا التبرير غير مقنع، في مسألة القراءة وحجج الوقت، لذلك ما يقال مجرد هروب من إيجاد الوقت، إذا كان الشخص راغبًا في القراءة، فإذا أراد سيجد الفرصة المناسبة للقراءة، فالمهم استعداده هو عند الإرادة، إن كان محبًا وراغبًا وجادًا في أن يقرأ، فلماذا مع وسائل التواصل الاجتماعي، يتيسر الوقت لساعات وساعات طويلة عند البعض! مع أن القراءة في الكتاب الورقي،
أضحى في عصرنا الراهن أسهل وأبسط وأريح للعين، ويعتبر خير مصدر للمعلومات؛ لأنك تجده دائمًا وأبدًا بالقرب منك في أي وقت، إذا ما احتجت إليه، فهو الصديق الحميم والمفيد، دون متاعب أخرى، كونه بعيدًا عن الآلة ومتاعبها، فالزمن الراهن الذي نعيش فيه، ونحن نبحث عن الوسيلة المناسبة للتغلب، على هذه المعضلة العامة، لدى البعض من الناس.. وانتهينا، في حوارنا في تلك الجلسة الخاصة، مع هؤلاء الأصدقاء، وهم من عشاق القراءة، ومن المتابعين والمهتمين، لكل جديد في عالم الكتب والمكتبات، إلى أن ثمة سبلا عديدة ـ إن صحة هذه الشكوى ـ فيمكن للمرء أن ينمي بها عادة القراءة اليومية، ويتدرج في القراءة ويصبر على هذه العادة، حتى تترسخ لديه الرغبة في القراءة، وتتحول إلى عشق دائم، أو تتحول كما يسميه البعض إلى الإدمان عليها،
كما أنه لظروف كثيرة متعددة ـ أحيانًا ـ قد يصعب عند البعض، ربما الذي لم يبدأ بداية من المراحل الأولى لعمره، أن يحدد بالطبع وقتا معينا كل وقت بعينه للقراءة عند البعض من الناس، لاختلاف طريقة حياتهم وأعمالهم ومشاغلهم المختلفة، فيتوجب على كل فرد منا، أن يبحث لنفسه عن ساعة فقط للقراءة كبداية، ومن الأفضل أن يكون ذلك بصفة منتظمة ومستمرة، إن تيسر له الوقت الذي يراه أنسب من الناحية النفسية،
لزيادة المعرفة والاستيعاب أثناء القراءة، وسوف يجد ويكتشف الإيجابيات من تخصيص هذا الوقت الملائم له، لذلك سوف يجد مع الوقت أن الساعة قد زادت عنده ساعات يومًا بعد يوم، وبدون أن يضع جدولًا مسبقًا للقراءة، فأهم ما في الأمر الرغبة الأكيدة والمستمرة، في القراءة والاعتياد عليها، وبهذا نستطيع التغلب على مشكلة القراءة -إن صحت عند البعض- أنها معضلة بسبب الوقت.