النائب تيسير مطر: دعم صمود الفلسطينيين ورفض التهجير أولوية عربية ملحة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، أن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، تمثل خارطة طريق واضحة لاستعادة الحقوق الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن الموقف العربي الموحد هو الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد «مطر» في بيان، على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة تستوجب تحركًا عربيًا حاسمًا لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره قسريًا من أرضه، مشيرًا إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية أولوية ملحة يجب تنفيذها بشكل عاجل، وفق خطة تضمن بقاء السكان على أراضيهم، وتحول دون فرض أي واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن إصرار القيادة الفلسطينية على تمكين الحكومة الشرعية من إدارة قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك استلام المعابر وفق الاتفاقيات الدولية، يعكس أهمية وحدة الأرض الفلسطينية في مواجهة المشاريع الإسرائيلية الرامية إلى تفتيت الهوية الوطنية.
دور مصر المحوري في دعم الحقوق الفلسطينيةوثمّن مطر الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية في وقف العدوان، وإعادة الإعمار، ورفض التهجير، تؤكد موقفها الثابت والمبدئي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت ولا تزال الحامي الأول للقضية الفلسطينية، وتواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم فلسطين في كافة المحافل الدولية.
تحرك عربي ودولي لوقف الانتهاكات الإسرائيليةوأكد أن العالم العربي مطالب اليوم بتوحيد صفوفه واتخاذ خطوات عملية للضغط على المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب، ووقف الاستيطان والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني.
كما دعا إلى ضرورة حشد الجهود لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، والعمل على تأمين دعم مالي وسياسي لضمان تنفيذ خطة التعافي، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.
وأشار رئيس تحالف الأحزاب المصرية إلى أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بات ضرورة لا تحتمل التأجيل، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، ولا بد من الالتزام ببرنامجها السياسي، والعمل على إنهاء الانقسام، وإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل، لضمان تمثيل ديمقراطي يعكس إرادة الشعب الفلسطيني.
وختم بتأكيده أن تنفيذ حل الدولتين هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا إلى دعم الجهود الرامية لعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا، والعمل على توسيع دائرة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وصولًا إلى حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ونوه بأن تحالف الأحزاب المصرية يقف بكل قوة مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، وسيدعم أي تحرك عربي ودولي يهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب تيسير مطر إعادة الإعمار رفض التهجير القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أحمد حمدي: إسبانيا تتبنى موقفًا شجاعًا في دعم حل الدولتين ورفض التهجير الفلسطيني
علق أحمد حمدي، محرر شئون الرئاسة بجريدة «أخبار اليوم»، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا اليوم، مشيرًا إلى الأبعاد السياسية والاقتصادية لهذه الزيارة.
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، إن إسبانيا تعتبر من الدول التي تدعم بقوة الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، حيث تتبنى موقفًا واضحًا وشجاعًا في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف حمدي أن الرئيس السيسي وجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه للتدخل لتحقيق حل الدولتين، كحل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية.
كما أشار حمدي إلى أن إسبانيا تحتل المرتبة الثانية بين الدول المستوردة للصادرات المصرية، مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأكد رئيس الوزراء الإسباني اهتمام الشركات الإسبانية بتوسيع التعاون مع مصر، مما يعزز فرص التعاون في مختلف المجالات.
واختتم حمدي حديثه بالقول إن إسبانيا تلعب دورًا بارزًا داخل الاتحاد الأوروبي، وقد تبنت موقفًا صريحًا ضد عمليات التهجير، مما يساهم في دعم موقف مصر السياسي على الساحة الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاًملك إسبانيا يرحب بالرئيس السيسي ضيفا عزيزا على بلاده
عاجل| ملك إسبانيا: مصر شريك استراتيجي لنا في الشرق الأوسط
الرئيس السيسي يوجه الشكر لإسبانيا لموقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية