كتائب القسام تسلم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس للصليب الأحمر
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلنت كتائب القسام، اليوم الجمعة، عن تسليم جثمان الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"، إلى الصليب الأحمر الدولي.
وكشفت مصادر، أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، سلمت الجثمان قبل قليل إلى الصليب الأحمر الدولي.
وكان رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم حركة حماس، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم تسليم جثة بيباس ضمن الجثث التي أعيدت إلى إسرائيل.
وأصدرت حماس بيانا، في وقت سابق، أوضحت فيه أنه يمكن أن يكون وقع خطأ في تسليم الجثامين ناتجًا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين.
ولفتت حماس إلى أنها ستُعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق من جانبها، داعية في الوقت ذاته إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كتائب القسام الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين الانتهاكات الإسرائيلية وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
أدان المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، السفير عبدالمحسن بن خثيلة، بشدة استمرار الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى ما يتعرض له المدنيون من استهداف ممنهج.
وأكد السفير بن خثيلة خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، ورفض المملكة لإنشاء الاحتلال الإسرائيلي وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على فصل 13 حيًّا استيطانيًّا غير قانوني في الضفة الغربية، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أعرب عن إدانة المملكة للقصف الإسرائيلي للأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات تمثل تهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار سوريا والمنطقة بأكملها.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة المخدرات” تحبط ترويج كميات من مادة الحشيش المخدر بمنطقتَي حائل وعسير
ودعا بن خثيلة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل على وقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية، سواء في الأراضي الفلسطينية أو السورية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن السلام لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجددًا في الوقت ذاته تضامن المملكة الكامل مع سوريا حكومةً وشعبًا، والدعوة إلى احترام سيادتها ووقف جميع الانتهاكات التي تمس أمنها واستقرارها.