أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن مصر تُعد من الدول البارزة في صناعة المعادن الثمينة، مشيرًا إلى أن المعادن الرئيسية التي تركز عليها مصر هي الذهب، الفضة، والبلاتين.

وأضاف أن هذه المعادن تلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد المصري في ظل التوسع المستمر في هذا القطاع.

منجم السكري: نموذج ناجح لاستخراج الذهب في مصر

وأكد واصف أن منجم السكري يُعتبر من أبرز وأهم مناجم الذهب ليس فقط في مصر ولكن في العالم، مشيرًا إلى أن المنجم يُسهم بشكل كبير في استخراج الذهب والمعادن الثمينة الأخرى بشكل منتظم، مما يساهم في توفير الذهب للسوق المحلي.

استراتيجية تطوير صناعة المصوغات المصرية: شعبة المعادن الثمينة تتطلع إلى العالمية

وأوضح واصف أن شعبة المعادن الثمينة، التي بدأت عملها في عام 2021، وضعت استراتيجية واضحة تهدف إلى وضع مصر على خريطة العالم في صناعة المصوغات. 

وأضاف أن الشعبة تسعى لتحقيق هذه الأهداف من خلال التعاون مع المصنعين والدولة في تطوير القطاع وتحسين القدرة الإنتاجية في هذا المجال.

قطاع المعادن الثمينة في مصر: دعم اقتصادي وتوفير فرص عمل لمئات الآلاف

وأشار واصف إلى أن قطاع المعادن الثمينة يشمل أكثر من 3000 منشأة ومصنع، سواء رسميًا أو غير رسمي، ويُعتبر من القطاعات الحيوية التي توفر فرص عمل لقرابة ربع مليون فرد في مصر. وأضاف أن هذا القطاع يلعب دورًا كبيرًا في دعم الاقتصاد الوطني.

مصر وأحجار الفيروز: سيناء "أرض الفيروز" كمصدر فخر للمصريين

وأشار واصف إلى أن مصر تتمتع بموارد غنية من أحجار الفيروز، حيث تشتهر منطقة سيناء بوفرة هذا الحجر الكريم. 

وذكر أن تواجد الفيروز في مصر جعل من سيناء "أرض الفيروز"، ما يضيف إلى عراقة البلاد في مجال التعدين وصناعة الأحجار الكريمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر فرص عمل الذهب الاقتصاد المصري قطاع المعادن المزيد المعادن الثمینة فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

«إي تي جي» تؤسّس منشأة بقيمة 150 مليون درهم في «كيزاد»


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة «إي تي جي بيو جرين بوليمر»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع المواد المستدامة، لإنشاء مصنع متطور لإنتاج اللدائن البلاستيكية القابلة للتحلل في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة).
وسيُنتج المصنع الجديد بدائل مستدامة لمواد التغليف مصنّعة من لدائن بلاستيكية قابلة للتحلّل بنسبة 100%، مما يسهم في دعم تحول القطاع الصناعي نحو حلول صديقة للبيئة وخالية من البلاستيك التقليدي.
وبموجب الاتفاقية، ستستثمر «إي تي جي» ما قيمته 150 مليون درهم في تطوير المنشأة على مساحة 22 ألف متر مربع، ما يعكس التزام الشركة بالابتكار وتطوير التقنيات المستدامة في مجال صناعة اللدائن البلاستيكية، وبما يسهم في تسريع التحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري.
وسيُنتج المصنع راتنجات البوليمر القابلة للتحلل، مما يتيح لقطاع التعبئة والتغليف تبني بدائل خضراء ومستدامة، إلى جانب تعزيز مكانة كيزاد كمركز رائد للتصنيع المستدام في المنطقة.
وتستفيد المنشأة الجديدة من البنية التحتية عالمية المستوى في كيزاد، ومن الموقع الاستراتيجي الذي يوفّر سهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، فضلاً عن المناخ الاستثماري الجذاب، والسياسات التنظيمية المرنة. هذه المزايا ستساعد شركة «إي تي جي» في تعزيز انتشارها بالأسواق في المنطقة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد: نرحب بانضمام شركة «إي تي جي» إلى مجتمع كيزاد المتنامي من الشركات الملتزمة بالاستدامة. يمثل انضمام «إي تي جي»، الرائدة في حلول التعبئة القابلة للتحلل، إلى منظومة القطاع الصناعي في كيزاد خطوة مهمة في طريق تحقيق أهدافنا نحو تعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، كما سيسهم في الحد من التأثير البيئي وتعزيز الاقتصاد الدائري.
وأضاف: نواصل العمل على تحقيق رؤية أبوظبي لمستقبل أكثر استدامة، وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للصناعات المستدامة من خلال دعم الصناعات الخضراء في كيزاد. ونتطلع إلى شراكة ناجحة مع «إي تي جي» لإحداث تغيير ملموس في قطاع اللدائن البلاستيكية، وتعزيز الابتكار في مجال التصنيع المستدام.
من جهته، قال كيشور كومار ريدي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إي تي جي: «نؤمن بأن الاستدامة هي المستقبل، ومنشآتنا الجديدة في كيزاد تمثل خطوة مهمة نحو التخلص نهائياً من البلاستيك في صناعة مواد التعبئة والتغليف».
وأضاف شوكت علي، الشريك المؤسس للشركة: نتطلع إلى التعاون مع مجموعة كيزاد، التي تتشارك معنا نفس الرؤية نحو بناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وقال طارق إقبال، الشريك المؤسس لشركة إي تي جي: سنعمل معاً على تعزيز الابتكار، ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، ووضع معايير جديدة للتصنيع الصديق للبيئة في المنطقة.
ويشهد قطاع اللدائن البلاستيكية تحولاً كبيراً نحو الاستدامة، حيث تتسابق الشركات العاملة في القطاع نحو تبني حلول مبتكرة لتقليل الأثر البيئي، مثل تصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، والاعتماد على تقنيات إنتاج متقدمة تقلّل من استهلاك الموارد والطاقة. ويعد مصنع «إي تي جي» الجديد في كيزاد خطوة بارزة في هذا الاتجاه، حيث سيساعد في إعادة تعريف مستقبل الصناعة عبر تقديم حلول تصنيع صديقة للبيئة، مما يسهم في تطوير القطاع واستدامة نمو الشركة.

أخبار ذات صلة تدشين منشأة «أكوا كيمي» بقيمة 90 مليون درهم في «كيزاد»

مقالات مشابهة

  • إيهاب واصف: مصر تحتل مكانة بارزة في صناعة المعادن الثمينة
  • «شعبة المعادن الثمينة»: نستهدف وضع مصر على خريطة العالم في إنتاج المصوغات
  • «إي تي جي» تؤسّس منشأة بقيمة 150 مليون درهم في «كيزاد»
  • اتفاقية لتطوير نظام وطني متكامل للجسور داخل الإمارات
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟
  • الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
  • رئيس الرقابة المالية: 166 ألف مواطن استثمروا في صناديق الذهب بنهاية 2024
  • الذهب عند مستوى قياسي جديد ويقترب من 3000 دولار
  • محافظ بني سويف: تنفيذ أكثر من 3000 مشروع بقيمة تجاوزت 57 مليون جنيه