مسقط ـ العُمانية: استعرض اللقاء التنسيقي لوزارة الماليَّة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومعهد التنمية الكوريين إنشاء نظام وطني للإنذار المبكر للأزمات الماليَّة والاقتصاديَّة؛ حيث جرى عرض نتائج الدراسة النهائيَّة والتوصيات بشأن إنشاء النظام وعرض نموذج نظام المحاكاة والتنبؤ؛ لتوضيح هيكل ومُكوِّنات النظام والمدخلات الماليَّة والاقتصاديَّة، وتصميم نظام الإنذار المبكر الكمي وتقديم دليل المستخدم.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"واجبنا تجاه النظام العام والمرافق العامة".. ندوة بأوقاف الفيوم 

نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد النصر التابع لإدارة أوقاف طامية أول.


يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ حسين عويس مدير إدارة أوقاف طامية أول محاضرا، وفضيلة الشيخ جابر عيد إمام المسجد مقدما، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان "واجبنا تجاه النظام العام والمرافق العامة".

 

العلماء: احترام النظام العام مطلب ديني ووطني وإنساني

 

وخلال هذا اللقاء أكد العلماء، أن احترام النظام العام مطلب ديني ووطني وإنساني، فعلى المستوى الديني فإن الإسلام دين النظام بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ، فالصلاة نظام، والصيام نظام، والحج نظام، وليست أفعالًا اعتباطية كيفما جاءت، فكلُّ شيءٍ في هذا الكونِ خَلقَهُ اللهُ (عزَّ وجلَّ) وسَخَّرهُ لحِكْمةٍ وبحِكْمةٍ، قال سبحانه: “أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ...“.

 

وأشار العلماء إلى أن احترام النظام العام مطلب وطني وإنساني، إذ لا يُصلح الناس فوضى بلا نظام، ولا تكون الدولة دولة بلا نظام، فأول مقومات الدولة: شعب وأرض ونظام وحكومة، وهذا النظام هو ما يعبر عنه بالدستور والقانون، وما يفسر القانون أو ينبثق عنه من لوائح وتعليمات وإرشادات، وما تقوم به مؤسسات الدولة من وضع ضوابط لتنظيم حياة الناس في مختلف المجالات، وكل ذلك شرط أساس لعمارة الكون واستقرار العمران.

 

وأضاف العلماء، أن الشعوب المتحضرة هي أكثر الشعوب التزامًا بالنظام العام والآداب العامة والحفاظ على حقوق الآخرين وعدم الافتئات عليها أو التجاوز في حقها، فلا بد للمجتمع من نظام يسير عليه حتى لا يكون الناس فوضى بلا نظام، ويشمل ذلك احترام الإنسان لقواعد المرور وآدابه وعدم كسر إشاراته، كما يشمل المحافظة على كل ما يتصل بالشأن العام والنظام العام والمرافق العامة، ولا يتجاوزه حتى لو كان مجرد التجاوز في دوره في الانتظار أو الصف، ويشمل كذلك الالتزام بكل ما تقرره قوانين الدولة، وكل ما شأنه أن يرسخ أسس النظام العام ويجعل من مجتمعنا مجتمعًا منظما منضبطًا في كل شئ. 

مقالات مشابهة

  • رانيا المشاط: النظام المالي العالمي الحالي لا يُلبي متطلبات الدول النامية والناشئة
  • وزيرة التخطيط: النظام المالي العالمي يتعرض لاختبار غير مسبوق
  • المشاط: النظام المالي العالمي الحالي لا يُلبي متطلبات الدول النامية والناشئة
  • المالية تدرس إمكانية إصدار سندات للأفراد لتمكين المستثمرين وتعزيز الشمول المالي
  • "واجبنا تجاه النظام العام والمرافق العامة".. ندوة بأوقاف الفيوم 
  • «الإفتاء» توضح حكم إضافة الطفل المكفول إلى نظام تأمين صحي خاص
  • أبرز مخرجات قمة الرياض.. إنشاء آلية تنسيق لتعزيز مكانة القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تعلن تسليم ألمانيا أول منظومة "أرو 3" للدفاع الجوي العام المقبل
  • حكومة الوحدة توافق على إنشاء برنامج وطني لضمور العضلات
  • إسرائيل تتقدم في صفقة بيع منظومة آرو 3 لألمانيا