نظمت وزارة التنمية المحلية، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، جولة سياحية للكوادر الإفريقية المشاركة في النسخة الرابعة للدورة التدريبية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، والتي شارك فيها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.

وشملت الجولة، التي جاءت بتوجيهات من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ضمن ختام فعاليات الدورة التدريبية التي عقدت خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير الجاري، زيارة أهم المعالم التاريخية والسياحية، ومنها منطقة الأهرامات بالجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، كما تضمنت الجولة زيارة هيئة الإسعاف المصرية كنموذج رائد في الاستجابة الفعالة للأزمات والتي تم استعراضها خلال الدورة التدريبية، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف عن قرب على جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة.

وتأتي هذه الجولة في قلب الحضارة والتاريخ، وبين أروقة المعالم المصرية العريقة، لتجسد مصر نموذجًا فريدًا يجمع بين التراث العريق والتنمية المستدامة.

كما زارت الكوادر الأفريقية هيئة الإسعاف المصرية اطلعوا خلالها علي تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية، ودور الهيئة المحوري في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية المتنقلة، والتعرف علي فروعها المنتشرة في جميع محافظات مصر، وأهدافها الرامية في تقديم رعاية صحية مبتكرة ومستدامة تركز على المرضى قبل دخول المستشفيات وفي أوقات الطوارئ، والخدمات المتنوعة لها والتي تشمل الطوارئ والخدمات غير الطارئة، فضلاً عن فرق العمل المدربة للتعامل مع الأزمات.

وأعرب المتدربون الأفارقة عن انبهارهم بالحضارة المصرية العريقة، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لمصر في دولهم، وسينقلون الصورة الحضارية لمصر قديمًا وحديثًا، والترويج لزيارتها بين مواطنيهم، وما حصلوا عليه من خبرات ومعرفة علي مدار أيام الدورة التدريبية في دور مصر الرائد في إدارة الأزمات والاستجابة الفعالة والسريعة لها والتطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة التي تعتمد عليها المؤسسات المصرية المختلفة لإدارة الأزمات بشكل سريع ومحوكم.

يُذكر أن الدورة التدريبية التي اختتمت فعالياتها مساء أمس، الخميس، بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وعدد من قيادات الوزارة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة قد تضمنت محاضرات وحلقات نقاشية حول دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، بالإضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الازمات من خلال نموذجا رائدا وهي الشبكة الوطنية الطوارئ والسلامة العامة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

وتضمنت ورش العمل أيضا استعراض دور الوكالة المصرية للشراكة في أفريقيا وتأثير الأزمات والمخاطر، ودور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والأمن السيبراني وإدارة الأزمات، وإدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية، وعرض دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث وإدارة الأزمة الإعلامية، ودور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء لمواجهة المخاطر الطبيعية، ودور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد للتنبؤ بالأزمات وإدارتها وحوكمة إدارة الطوارئ والمخاطر، إضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الأزمات الصحية وتطوير منظومة هيئة الإسعاف المصرية والتعاون الدولي من أجل التنمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية الدورة التدریبیة فی إدارة الأزمات التنمیة المحلیة الإسعاف المصریة

إقرأ أيضاً:

تنظم حلقتين نقاشيتين حول دور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء

تواصلت فعاليات الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث" لليوم الرابع على التوالي، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، بمشاركة 26 كادراً من 22 دولة أفريقية، خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير 2025، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بدعم بناء قدرات العاملين في مجال الأزمات والطوارئ بالدول الأفريقية.


تناولت محاضرات اليوم الرابع جلستين نقاشيتين حول "دور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات على المستوى الأفريقي" ألقاها الدكتور  محمود معتز محمد مدير مستشفي شفاء الأورمان لعلاج السرطان، وجلسة حول " تكنولوجيا الفضاء لمواجهة المخاطر الطبيعية: من المراقبة إلى الاستجابة للطوارئ" وقدمها مسؤولون من وزارة الطوارئ بجمهورية الصين الشعبية.

وتناولت الجلسة الأولى دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود أمام الأزمات والكوارث، وأهمية التنسيق بين الحكومات والشركاء الدوليين لضمان استجابة فعالة وسريعة لحالات الطوارئ، وفي هذا السياق، قدم الدكتور محمود معتز مدير مستشفي شفاء الأورمان لعلاج السرطان شرحًا تفصيليًا حول الدور الرائد الذي تلعبه المستشفى في تقديم الرعاية الطبية المتكاملة لمرضى السرطان من الأطفال والكبار، موضحًا مكونات المستشفى وأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية التي توفرها لضمان أعلى معدلات الشفاء.

وأشار د. محمود معتز إلى أن المستشفى استقبلت 1850 حالة جديدة مصابة بسرطان الدم والغدد الليمفاوية والكبد والرئة، وحققت نسبة شفاء بلغت 83.1%، وهي نسبة تتماشى مع المعايير العالمية في علاج الأورام. كما أكد استعداد المستشفى لتوسيع نطاق خدماتها الطبية لتشمل القارة الأفريقية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع منظمات دولية وإقليمية متخصصة في الرعاية الصحية، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات الطبية في المناطق الأكثر احتياجًا.

وأضاف مدير شفاء الأورمان أن المستشفي لا تقتصر دورها على العلاج فقط، بل تسهم أيضًا في دعم الأبحاث الطبية وتدريب الكوادر الطبية، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم، مما يساهم في تحسين رحلتهم العلاجية، مشيراً إلى أهمية التكامل بين القطاع الصحي الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي عالميًا.

واختتم د. محمود معتز حديثه بالإشارة إلى أهمية تبادل الخبرات والتعاون الإقليمي والدولي في المجال الطبي، مؤكدًا أن الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكارات العلمية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين خدمات التشخيص والعلاج، ورفع مستوى الكفاءة الطبية لمقدمي الرعاية الصحية في مختلف الدول.

وخصصت الجلسة الثانية لمناقشة كيفية توظيف تكنولوجيا الفضاء في مواجهة المخاطر الطبيعية، حيث قدمها كلا من تشين شين نائبة المدير العام لإدارة التعاون الدولي والإنقاذ بوزارة إدارة الطوارئ الصينية، والدكتورة زيمين زيما مديرة مركز أبحاث المعلومات الفضائية بالمعهد الوطني للمخاطر الطبيعية بوزارة إدارة الطوارئ في الصين، وكانت محاضرة شاملة حول دور الأقمار الصناعية في التنبؤ بالكوارث مثل الفيضانات، الزلازل، الأعاصير وحرائق الغابات، كما تم تناول تقنيات الاستشعار عن بعد في نظم الإنذار المبكر وتحليل البيانات ورسم خرائط فورية للمناطق المتضررة، وتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لتحليل البيانات المتعلقة بالكوارث، مما يساعد على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة خلال الأزمات.

كما تم تسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تستخدمها وزارة الطوارئ الصينية في مجابهة الطوارئ والأزمات وهي استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الفضائية بسرعة فائقة، مما يسهم في تحسين الاستجابة للطوارئ وتقليل الخسائر البشرية والمادية، كما ناقش الخبراء أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات في توظيف هذه التقنيات لتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث بشكل أكثر كفاءة.

وأكدت وزارة التنمية المحلية أن هذه الدورة تعد خطوة هامة نحو تمكين الكوادر الأفريقية من مواجهة التحديات الناجمة عن الكوارث والإنسانية، مما يساهم في تحقيق تنمية مستدامة وأمان أكبر للمجتمعات الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية تُنظم جولة سياحية للكوادر الإفريقية بالأهرامات والمتحف القومي للحضارة
  • التنمية المحلية تنظم جولة سياحية للكوادر الإفريقية .. صور
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يشهدان ختام فعاليات الدورة التدريبية الرابعة للكوادر الأفريقية
  • وزارة التنمية المحلية تختتم الدورة الرابعة لتدريب الكوادر الأفريقية على إدارة الأزمات
  • صور.. ختام فعاليات الدورة التدريبية الرابعة للكوادر الأفريقية في مجال إدارة الأزمات والطوارئ
  • التنمية المحلية تنظم 3 ورش عمل نقاشية حول التجربة المصرية فى إدارة الأزمات الصحية
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف فريق عمل الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية في نسختها الرابعة
  • تنظم حلقتين نقاشيتين حول دور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء
  • تنظيم جولة للكوادر الأفريقية بدورة تدريبية ..والوفد يشيد بالتجربة المصرية