أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الرئيس أبو مازن تحدث في بيانه الأخير عن غزة وأكد أنه بدأ بتشكيل لجان وسيقدم خطة واضحة، فالحديث عن ضرورة وجود منظمة فلسطينية جامعة أمر جيد، لكنه يحتاج إلى ترجمة عملية على أرض الواقع، والأهم هو كيفية ترتيب الأوراق لضمان وحدة فلسطينية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف الرقب لـ«الوطن»: حتى الآن، لا تزال هناك إشكالية في تصور اليوم التالي لغزة بعد انتهاء الحرب، خصوصًا في ظل المحاولات السابقة، مثل مبادرة القاهرة لتشكيل لجنة مجتمعية، والتي لم ترَ النور بسبب الخلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن المطلوب الآن هو إعادة ترتيب الأوراق بما يتماشى مع تطلعات الشعب الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وبناء مستقبل مستقر قادر على مواجهة التحديات.
جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس القادم، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس القدس الرئيس أبو مازن أبو مازن غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.