إيلون ماسك ينفي شائعات تحالف تسلا مع نيسان واستحواذها على مصانعها الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
في ظل التقارير التي تحدثت عن احتمال استثمار شركة تسلا في نيسان واستحواذها على مصانعها في الولايات المتحدة، نفى الرئيس التنفيذي لتسلا، إيلون ماسك، هذه الادعاءات بشكل قاطع.
جاءت هذه الشائعات بعد انهيار محادثات الاندماج بين نيسان وهوندا، مما أثار تكهنات حول مستقبل نيسان وإمكانية تدخل تسلا لإنقاذها.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا جارديان"، أشار ماسك إلى أن تسلا ليست مهتمة بالاستثمار في نيسان أو الاستحواذ على مصانعها.
جاء هذا النفي بعد تقارير أفادت بأن رئيس الوزراء الياباني السابق، يوشيهيدي سوجا، كان يدفع نحو هذا الاستثمار، على الرغم من هذه الشائعات، شهدت أسهم نيسان ارتفاعًا بنسبة 9.5٪.
تواجه نيسان تحديات مالية كبيرة، بما في ذلك انخفاض المبيعات في الأسواق الرئيسية وتخفيض تصنيفها الائتماني إلى مستوى "غير مرغوب فيه" من قبل وكالة موديز، وبالإضافة إلى ذلك، فشلت محادثات الاندماج مع هوندا، مما زاد من الضغوط على الشركة للبحث عن حلول بديلة.
من جهته، أكد ماسك أن تسلا تركز على عملياتها وتقنياتها الخاصة، مشيرًا إلى أن تكامل عمليات نيسان مع تسلا قد يكون معقدًا ومكلفًا نظرًا لاختلاف تقنيات التصنيع والاستراتيجيات بين الشركتين.
في الوقت نفسه، أبدت شركة فوكسكون التايوانية اهتمامًا بالاستثمار في نيسان، بهدف توسيع إنتاجها في مجال السيارات الكهربائية.
ومع ذلك، يبقى مستقبل نيسان غير واضح في ظل هذه التحديات والبحث المستمر عن شركاء محتملين لدعم استمرارية الشركة وتعزيز موقعها في سوق السيارات العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان تيسلا إيلون ماسك المزيد إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: غرق أمريكا يعني غرق العالم
أكد كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس إدارة الكفاءة الحكومية رجل الأعمال إيلون ماسك على "الشفافية الكاملة" في الجهود الرامية إلى استئصال ما وصفه بـ"الهدر والاحتيال" لأموال الشعب الأمريكي.
وقال إيلون ماسك في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" بحضور الرئيس الأمريكي ترامب، إن الشفافية الكاملة تمنح أي شخص من رؤية كل إجراء يتم اتخاذه من خلال الموقع الالكتروني لإدارة الكفاء الحكومية DOGE.gov.
وتحدث كل من ترامب وماسك خلال مقابلتهما عن كافة الإجراءات التي يتم اتخاذها بشأن تعزيز الانفاق الحكومي وأهداف أول 100 يوم من الرئاسة.
واختار ترامب ماسك لقيادة إدارة الكفاءة الحكومية بهدف تفكيك البيروقراطية الحكومية، وخفض اللوائح، وخفض الإنفاق المسرف وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية.
وقال ترامب: "بالنسبة لي، كان من المهم أن يفهم الناس أن ماسك يقوم بعمل كبير. إنه يقوم بعمل غير مجزٍ للغاية. إنه حقاً عمل غير مجزٍ. لكنه يساعدنا في إنقاذ بلدنا. بلدنا في ورطة خطيرة. وكان عليّ أن أختار أفضل رجل".
ومنذ أن تولى ترامب منصبه، استهدفت إدارة الكفاءة الحكومية عدداً من الأذرع البيروقراطية، بما في ذلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، ووزارة التعليم الأمريكية.
ورد ماسك على المنتقدين، واصفاً الاستجابة بأنها "رد فعل للأجسام المضادة من أولئك الذين يتلقون الأموال المهدرة والاحتيالية".
واعترف مؤسس شركة تسلا بأن إدارة الكفاة الحكومية قد ترتكب "بعض الأخطاء" ولن تكون "مثالياً"، لكنه تعهد "بإصلاح الأخطاء بسرعة كبيرة" للبقاء مركزاً على معالجة الموقف المالي للبلاد.
وقال ماسك: "إذا لم نحل العجز، فلن يكون هناك أموال للرعاية الطبية، ولن يكون هناك أموال للضمان الاجتماعي". "إما أن نحل العجز أو كل ما سنفعله هو سداد الديون. يجب حلها وإلا فلن تكون هناك رعاية طبية. لن يكون هناك ضمان اجتماعي، ولن يكون هناك أي شيء. يجب حلها. إنها ليست اختيارية. ستفلس أمريكا إذا لم يتم ذلك". وأضاف ماسك أنه "إذا غرقت سفينة أمريكا، فسوف نغرق جميعاً معها".
وأكد أن "هذه الفكرة القائلة بأن الناس يمكنهم الهروب إلى نيوزيلندا أو أي مكان آخر خاطئة. إذا سقط العمود المركزي للحضارة الغربية، أي أمريكا، فسوف ينهار السقف بالكامل، ولن يكون هناك مفر".
Trump, Musk emphasize the importance of 'full transparency' in DOGE efforts https://t.co/UKbZ5bTFyu #FoxNews
— Barry Lane (@BarryLa50168888) February 20, 2025ومن جانبه قال ترامب "كان بوسعنا أن نفعل ذلك بسرعة كبيرة. لم نكن لنفعل ذلك لو لم يحدث هذا. أبداً. وكان الأمر ليزداد سوءا، وفي النهاية كان لينفجر. كانت هذه البلاد تتجه نحو مسار سيئ للغاية".