صبحي: رؤية مستقبلية لوضع الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مكان متميز
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
استقبلت وزارة الشباب والرياضة وفود الدول المشاركة للإتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية أمس، ضمن اجتماعات اللجنة التنفيذية الإتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية واجتماعات الجمعية العمومية للإتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 20 حتى 25 فبراير.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، أن هناك رؤية مستقبلية لوضع الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مكان متميز، مؤكدًا ضرورة أن نبدأ بدعم أنفسنا بالاتحاد الأفريقي وتطوير موارده، والتطرق إلي أجندة العمل خلال الفترة المقبلة.
حيث يشارك في الاجتماعات وفود 22 دولة أفريقية ممثلين من (ليبيا، زيمبابوي، أوغندا، كينيا، نيجيريا، غانا، زامبيا، جنوب أفريقيا، رواندا، الجزائر، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، جمهورية الرأس الأخضر (كاب فيردي)، الكاميرون، إثيوبيا، غينيا، مالاوي، جمهورية الكونغو، السنغال، تونس).
يذكر أن الدكتور أشرف صبحي قد حصل دعم وتأييد الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي ويعد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أول وزير مصري يفوز بمنصب رئاسة الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، خلال الدورة الحالية من 2023 وحتى 2027.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة اللجنة التنفيذية الإتحاد الإفريقي للرياضة المزيد الإفریقی للریاضة الجامعیة الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
بدء أولى جلسات محاكمة قتلة شهيد الشهامة بالغردقة
تشهد محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالب حامد أشرف حراجي، الذي أطلق عليه أهالي الغردقة لقب «شهيد الشهامة»، في جريمة هزت أرجاء المدينة، وأثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويحاكم المتهمون بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد أن أصدرت النيابة العامة قرارها بإحالة القضية للمحكمة الجنائية.
تعود وقائع الحادثة إلى ليلة احتفالية، حيث شهدت مدينة الغردقة حفل زفاف بأحد الأحياء الشعبية، وتخلله شجار بين مجموعتين من الشباب. كان حامد، الطالب في الصف الأول الثانوي والمقيم بمنطقة سوق البازارات بحي الدهار، شاهدًا على ما حدث، فتدخل بروح المسؤولية لتهدئة النزاع ومنع تصاعده.
بدا وكأن الأمور قد هدأت، لكن خلف الهدوء، كانت النوايا السوداء تُطبخ في الخفاء. وفي اليوم التالي، وبحسب التحقيقات، نصب ثلاثة من الشباب كمينًا لحامد، وهاجموه بشكل مباغت. اعتدوا عليه بوحشية، وقيدوا يديه قبل أن يسددوا له طعنات قاتلة في الرأس والصدر، أودت بحياته في الحال. نُقلت جثته إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، وبدأت النيابة في مباشرة التحقيقات فور وقوع الحادث.
سرعة القبض على الجناة ومطالبات بالعدالةلم تمر سوى ساعة واحدة حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين الثلاثة والقبض عليهم، وهو ما عزز ثقة أسرة الضحية في سرعة استجابة الجهات الأمنية، لكنها ما زالت تتمسك بمطلب أساسي: القصاص.
وفي تصريح مؤثر، قال أشرف حراجي، والد المجني عليه، إن ابنه دفع حياته نتيجة تهور شباب لا يقدّرون معنى الحياة أو المسؤولية، مضيفًا: «لن نقبل العزاء قبل أن نرى العدالة تأخذ مجراها، وأثق في القضاء المصري وعدالته.»
الغردقة تودّع ابنها البارحالة من الحزن خيمت على الغردقة عقب انتشار خبر الجريمة، حيث وصف الأهالي الشاب القتيل بأنه كان قدوة في الأدب وحُسن السلوك، محبوبًا من الجميع، ويشهد له كل من عرفه بطيب الأخلاق والتربية الحسنة.
قضية حامد أشرف، لم تعد مجرد جريمة قتل عادية، بل تحوّلت إلى رمز مجتمعي لشجاعة الشباب ونبل المبادئ، وسط دعوات شعبية واسعة لإنزال أقصى العقوبات على المتهمين، وإنصاف من لم يتردد لحظة في الوقوف في وجه العنف، حتى لو كلّفه ذلك حياته.