ثقافة أسيوط تواصل الاحتفاء بـ صلاح جاهين بلقاءات وأمسيات وعروض فنية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، الاحتفاء بصلاح جاهين، من خلال برنامج ثقافي وفني متنوع في مواقعها بالمحافظات، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وعقد لقاء بعنوان "في حضرة الضاحك الباكي صلاح جاهين"، نفذه قصر ثقافة أسيوط بمقر مكتبة مصر العامة فرع أسيوط، افتتحت الفعاليات المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بعزف السلام الوطني، ثم تحدث د.
من جهتها، أشادت هاجر محروس، مديرة مكتبة مصر العامة، بالتعاون المثمر بين المكتبة وقصور الثقافة، معتبرة أن الاحتفاء بالرموز الإبداعية يسهم في ترسيخ القيم والهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة.
أما د. صفاء كامل، مديرة قصر ثقافة أسيوط، فأكدت أن صلاح جاهين وضع بصمة إبداعية متفردة في العديد من الفنون، فقد كان شاعرا عاميا، ورسام كاريكاتير، وسيناريست، ومسرحيا، وصحفيا، ومؤلف مسرح عرائس، وممثلا، وإذاعيا، مما يعكس موسوعية إبداعه.
وشهدت الفعاليات المنفذة ضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط، بإشراف خالد خليل، لقاء حواريا حول "إبداع صلاح جاهين"، تحدث خلاله الأديب د. أحمد مصطفى علي، عن جاهين بوصفه مبدعا صاحب قضية، إذ كرس قلمه لدعم المشروعات الوطنية، كما كان له تأثير بالغ في القضايا الاجتماعية والتربوية والثقافية.
وتناول الشاعر أحمد حسان الخصوصية التي تميزت بها نشأة صلاح جاهين، مستعرضا إبداعاته في فن المربعات الشعرية، مع تقديم نماذج من أعماله، بالإضافة إلى استعراض مساهماته السينمائية وأغانيه المتميزة.
وأقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشعراء أحمد عبد الحميد، سعد سعيد، وروماني يسري، رئيس مجلس إدارة نادي أدب قصر ثقافة أبوتيج، حيث قدموا مجموعة من قصائد الشعر الفصيح والعامية، كما أتيحت الفرصة للشباب المبدعين لتقديم قصائدهم وقصصهم القصيرة.
واختتمت فعاليات الملتقى بعرض فني لفرقة أسيوط للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو حسام حسني، حيث قدمت الفرقة باقة من أغنيات صلاح جاهين، منها الأغنيات العاطفية السينمائية، وأغاني مسلسل "هو وهي"، إلى جانب مجموعة من الأغنيات الوطنية التي تفاعل معها الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة صلاح جاهين برنامج ثقافي وفني المزيد ثقافة أسیوط صلاح جاهین قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشارك في أمسية دينية بقرية العيسوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار دورها المجتمعي ودعمها للأنشطة الدينية والثقافية، شاركت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، في حفل إفطار وأمسية دينية بقرية العيسوية، التابعة لمركز أسيوط، وذلك يوم الجمعة الموافق 21 مارس، لتكريم الفائزين في الدورة الرابعة لجائزة الشيخ عبد المعز محمد فرحات لحفظ القرآن الكريم.
شهدت الأمسية حضور اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والمهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بأسيوط، والدكتور محمود سعد جاهين، وكيل وزارة الأوقاف، والمستشار أسامة عبد المعز محمد فرحات، نائب رئيس محكمة النقض، وعدد من قيادات المحافظة التنفيذية والدينية والقضائية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والإعلاميين.
وجاءت مشاركة جامعة أسيوط بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور دويب صابر، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على أهمية هذه المسابقات الدينية في تشجيع الأجيال الناشئة على حفظ القرآن الكريم، موضحًا أن المنافسة في حفظ كتاب الله هي من أرقى أشكال التنافس، وتسهم في نشر تعاليم القرآن الكريم وتعزيز الأخلاق الإسلامية في المجتمع.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل صالح متمسك بقيمه الدينية والأخلاقية، موجهًا الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم المسابقة، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الفعاليات سنويًا.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، أن مثل هذه المسابقات تعزز العلاقة الروحية للمشاركين بكتاب الله، وتساعد في تحسين مهارات التلاوة وإجادة أحكام التجويد، معربًا عن سعادته بالتواجد بين حفظة كتاب الله.
وشهدت الأمسية تكريم الفائزين في جائزة الشيخ عبد المعز محمد فرحات لحفظ القرآن الكريم، حيث تم توزيع شهادات التقدير وجوائز مادية قيمة على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقات حفظ القرآن كاملاً، ونصفه، وربعه، إضافة إلى مسابقة البراعم لحفظ ثلاثة أجزاء، وجزء واحد من القرآن الكريم.
كما تم تكريم الفائزين في جائزة المستشار عبد الرحيم الفيل للأصوات الندية (مزامير داوود)، ومسابقة حفظ الحديث الشريف (الأربعين النووية)، تقديرًا لجهودهم في تلاوة كتاب الله وحفظه وفق الأحكام الصحيحة.