بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، ضرورة تشريع قانون تعديل قانون الحشد الشعبي، فيما أشار الى أن تمرير القانون الحشد سيستند لقانون الخدمة والتقاعد.

وقال الفياض في لقاء متلفز تابعته "بغداد اليوم"، إنه "لم ادخل في أي سجال يخص السن التقاعدي ولا اخشى من الحملات الإعلامية"، مضيفا: "نحن من يدافع عن حقوق الحشد الشعبي ورئاسة هيئة الحشد تمثل هويتها".

وتابع، أن "الحشد الشعبي في حالة انقياد للقائد العام والعمليات المشتركة، والحشد ضرورة قصوى في الدفاع عن العراق حاليا ومستقبلا لأن التحديات قائمة والاوضاع في المنطقة تتحرك بسرعة وتغلي"، مردفا بالقول، إن "الحشد الشعبي أحد اهم ركائز حماية الدولة والنظام السياسي"، على حد تعبيره.

الفياض قال أيضا، إن "ابسط مقاتل في الحشد الشعبي استشهد هو افضل مني ولا نخشى التهديد والجعجعة، ولم نتعرض لأية ضغوطات أو تهديدات وما اسمعه من اراء وكلام لا يعنيني".

وأكمل: "لست من النوع الذي يرى قيمته من خلال المنصب، والحشد مؤسسة تابعة للقائد العام والعمل بالخفاء ضده هو خيانة".

واختتم الفياض حديثه بالقول: الموقع هو أول ما اضحي به من اجل الحشد الشعبي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.

وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".

وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".

وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".

ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.

لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.

الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.

مقالات مشابهة

  • مصادر إطارية:أوامر ميليشيا الحشد الشعبي من قبل الزعيم الإطاري القائد العام السوداني حصراً!
  • بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي
  • بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل
  • البرلمان اليوم..قانون تقاعد الحشد الإيراني مقابل التصويت على تحويل حلبجة إلى محافظة
  • البرلمان يُنهي القراءة الأولى لمشروع قانون هيئة الحشد ويرفع جلسته
  • البرلمان العراقي ينهي القراءة الأولى لقانون الحشد الشعبي وآخر يخص الجوازات الدبلوماسية
  • بجملة واحدة.. ائتلاف المالكي يعلق على إدراج قانون الحشد بجلسة اليوم
  • الداخلية:ضبط (183)كغم من المخدرات الإيرانية وإلقاء القبض على أفرادها من الحشد الشعبي
  • مصدر سياسي: لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي
  • الداخلية:ضبط (183)كغم من المخدرات الإيرانية وإلقاء القبض على شبكتها التجارية أفرادها من الحشد الشعبي